" طلاب لأجل العدالة في فلسطين " يهزون الجامعات الأمريكية | رؤى دعاس | 122
23 مايو 2024
الاستماع للحلقات عبر منصات البودكاست
رؤى دعاس
ضيف الحلقة
رؤى دعاس

 

ستضيف أحمد البيقاوي في الحلقة 122 من "بودكاست تقارب" الطالبة الفلسطينية/ الأمريكية، رؤى دعّاس، الناشطة بمنظمة "طلاب لأجل العدالة في فلسطين"، في حوار عن تاريخ الحراكات الطلابية الداعمة لقضية فلسطين في الجامعات الأمريكية، وعلى نحو أخصّ الاعتصامات المتفاعلة، والمتصاعدة وتيرتها منذ السابع من أكتوبر، حتى شملت أكثر من 100 جامعة.

 

تتحدّث رؤى دعاس التي تدرس الآن في مرحلة الدكتوراه بعلم النفس، عن اضطرار عائلتها للتنقّل بين الأردن وعُمان وكندا والولايات المتحدة، بعد وقوع الضفة الغربية بيد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وتروي تفاصيل زيارتها الأولى لفلسطين، والمشاعر التي انتابتها حين قرأت لافتة على الحدود مكتوب عليها "أهلًا بكم في إسرائيل"، وحين دخلت بيت عائلتها المهجور في قرية "حجّة"، والذي كان يفترض أن تكون عائلتها مستقرّة فيه.

انضمّت رؤى دعّاس باكرًا لمنظمة "طلاب لأجل العدالة في فلسطين" في الولايات المتحدة، وشاركت في تنظيم فعاليّات طلابية سواء في 2014، أو 2019، أو 2021، وصولًا للحراكات الحاليّة التي أعقبت أحداث السابع من أكتوبر. تقول إنّها وجموع الناشطين في أمريكا، ومن مختلف المنظمات والفعاليّات يسعون من هُناك، لتقديم من يمكنهم تقديمه لفلسطين، وتعتقد أنّ هذا الجيل هو جيل التحرير، ولا خيار آخر، فمعركة الوعي التي يخوضونها أسهمت في تغيير كثير من قناعات الأكاديميين والطلبة، وحتى في داخل المجتمع الأمريكي.

بودكاست تقارب، برنامج حواري فلسطيني أسبوعي يُعرّفه اسمه، يخوض بمسارات شخصية ويسعى لنقاش التقارب والتباعد في الأفكار بعد سنين من البعد والابتعاد تَبِعت الربيع العربي، وسنوات كورونا والتباعد. حلقة جديدة في سهرة الخميس وضيف ومسار جديد.

 

يقدّم وينتج "بودكاست تقارب" أحمد البيقاوي، وهو مدوّن وصانع محتوى من مدينة طولكرم، يعمل في مجال إدارة الإعلام الفلسطيني والعربي منذ عام 2014. ساهم في تنظيم وتأسيس العديد من المنصات الإعلامية والمبادرات السياسية والاجتماعية.

 

تفريغ الحلقة : 

رؤى دعاس: [00:00:00.20]
نحن الجيل الفلسطيني الصغير سنحرر فلسطين. ليس هناك أيّ خيار آخر. يجب أن نحرر فلسطين. كيف كان الأميركان يفكرون ويتكلمون عن فلسطين. ما حدث في 2021 غيّر هذا. عندما نُضعف الشرطة هُنا فإنن نضعف الجيش الإسرائيلي لأنه هم يعملون مع بعضهم. الإعلام الكبير اللي صار والميديا أثّر على الطلاب وجعل جعل الحركة أقوى. لم يبدأ الأمر الآن، ولن ينتهي الآن. والحراك سيستمرّ. أكثر من مئة جامعة حاليًا تشهد حراكات واعتصامات، وهذه ربما لا يتناولها الإعلام كما يجب. صحيح أنّ الحركة في الجامعات، لكنّها امتدّت، وعلى مستوى الجاليات يعني أيضًا.

 

رؤى دعاس: [00:01:01.10]
بالضبط. ما نفعله في أمريكا يؤثّر كثيرًا، ولو لم يكن على هذا القدر من التأثير لما حاولوا أن يوقفوا الحركة.

 

رؤى دعاس: [00:01:11.06]
مرحبا، أنا اسمي رؤى دعّاس وأنا أشتغل مع "منظمة الطلاب للعدالة بفلسطين". سعدت كثيرًا بهذه الحلقة.كشخص يعمل من داخل الحركة تعلّمت كثيرًا، وعرفت أكثر عن كيف تنظر الناس في الخارج لحركة الطلاب، عن الملاحظات التي يتحدّث بها الناس عنا، وعن النقاط التي يجب أن نفكّر بها ونتعلّم ونتطوّر كمنظمة وكنا كطلاب نشتغل في هذا المجال.

 

رؤى دعاس: [00:01:48.98]
ثاني شي طبعًا، أنا عادة ما أجري المقابلات باللغة الإنجليزية، فشعرت -خلال هذه المقابلة- أن لغتي العربيّة تحسّنت كثيرًا. عائلتي ستكون سعيدة جدًا حين ترى المقابلة.

 

أحمد البيقاوي: [00:02:24.45]
مرحبًا وأهلًا وسهلًا بكم في حلقة جديدة من "بودكاست تقارب" معكم أنا أحمد البيقاوي، وضيفتي لليوم العزيزة "رؤى دعّاس". من خلال متابعتنا للحراكات في الجامعات الأمريكية التي أثلجت صدورنا وفرّحتنا وأشعرتنا فعليًا بنوعية مناصرة لخصوصيتها فعليًا لوجودها في عمق الولايات المتحدة الأمريكية التي تماهت ودعمت وشاركت فعليًا في الإبادة التي نراها اليوم. بالنسبة لنا تلقينا الصورة والخبر من داخل الجامعات على مستوى الطلبة وعلى مستوى الطاقم التدريسي، على مستوى الناشطين، على مستوى الجماعات وعلى مستوى المنظمات، تلقيناها بفرحة كبيرة وبتقدير كبير. الإعلام العربي فعليًا انشغل بتغطيتها، ولكن التغطية كانت بالأكثر تغطية خبرية تبدأ من بداية الحراكات، أو بالأكثر من بداية 7 أكتوبر. في حوارنا لليوم سنجرّب أن نخوض نقاشًا أطول مما قبل من لحظة سبعة أكتوبر، أي من اللحظات التي بدأ يتراكم فيها هذا المستوى من التنظيم، واللحظات التي بدأ فيها الفعل على مستوى الهوية، على هوية الناشطين، هوية الفاعلين، وأيضًا، النقطة الأهم فكرة الخطاب وتطوّره على مدار السنين الماضية، والذي جعلتنا نرى هذا المشهد على المستوى التنظيمي وعلى مستوى الخطاب وعلى مستوى معرفتنا في الجاليات الفلسطينية حول العالم. فعلٌ لا يبدأ تنظيمه بيوم وليلة ولا حتى بستة أشهر. في حوارنا اليوم سنخوض حوارًا عن السنين التي سبقت اللحظة الحالية في محاولة لفهم ما يحدث اليوم، ولكي نبني توقّعات موضوعية وواقعية أكثر.

 

أحمد البيقاوي: [00:04:06.51]
قبل أن نبدأ حلقتنا، أريد أن أشكركم مسبقًا ومقدّمًا على دعمكم واستثماركم في محتوى "بودكاست تقارب" من خلال الرابط الموجود في وصف الحلقة. شكرًا لكم على مشاركتكم هذا المحتوى مع كل مهتمٍّ فيه وشكًرا أيضًا لمشاركتكم معي كل مقترحاتكم، مواضيعكم، أفكاركم لنقاشها في "بودكاست تقارب" بفضل مشاركتكم ودعمكم. "تقارب" سيكون أقرب دائمًا لجمهوره وبهذا نبدأ.

 

أحمد البيقاوي: [00:04:36.97]
طيّب ع تلفونك. هل الموجات موجودة؟

 

رؤى دعاس: [00:04:36.97]
نعم.

 

أحمد البيقاوي: [00:04:42.79]
طيّب، أهلا وسهلا فيك. رؤى.

 

رؤى دعاس: [00:04:45.31]
أهلًا.

 

أحمد البيقاوي: [00:04:45.76]
شكرًا لأننا أيقظناك باكرًا. يعطيك ألف عافية. كنت متعاونة جدًا. ممنون لك. ومثلما قلت لك نحن في "تقارب" نترك الضيف يعرّف عن نفسه، حتى أستغل الوقت عندي وعندك. لو تعطينا السطر التعريفي الممل الذي تكرهينه أو اعتدت عليه، وبعدين احكي لنا قصتك أو نشأتك. تفضلي. أهلا وسهلًا.

 

رؤى دعاس: [00:05:12.94]
أهلا وسهلًا. أنا اسمي رؤى، وأنا طالبة بجامعة بنسلفانيا أدرس الدكتوراه في علم النفس. هذا السطر الممل. وبعدين القصة الكاملة. أنا ماما من من نابلس، وبابا من قرية صغيرة قضاء نابلس (غرب) اسمها حجّة. عائلة بابا وماما طلعوا من فلسطين (اقتلعوا) من بيوتهم يعني سنة 1967 (النكسة) وغادروا إلى الأردن، فأنا من مواليد عمّان. وبعدين عشنا بعمان سنتين وذهبنا على صلالة في سلطنة عُمان وعشنا بصلالة حوالي 7 سنين حتى صار أنا عمري 9 سنين، وبعدها ذهبنا إلى كندا وبقينا لسنتين وبعدين جئنا على أميركا. فلما جئنا على أميركا كان عمري حوالي 11-12 سنة يمكن. وتعرف الواحد يعني أول ما يأتي على أميركا يكون الوضع صعبًا، لأن الواحد لا يكون معتادًا. فكنا صغار أنا وثلاثة أخوة، فكنا يعني صغار وعشنا وكبرنا وهكذا. وبابا كان يقول لنا إنه يعني كان يقول لنا يعني عندما نسأله لماذا؟ لماذا ننقل من هنا إلى هنا إلى هنا إلى هنا إلى هنا أو لماذا وضع الحياة هيك ولماذا؟ لماذا؟ يعني لماذا هيك الحياة؟ كان يقول لنا أنّ إسرائيل والصهاينة هم السبب. بيتنا موجود لكن لا نستطيع العيش فيه، لذلك نستمرّ في التنقل. يعني كبرت ولما كنت صغيرة وكبرت وأنا البابا دائمًا كان يقول لنا هيك شغلات، ففلسطين ظلّت قريبة إلى قلبي، وعندما وصلت الجامعة بدأت أيضًا في منظمة اسمها "طلاب من أجل العدالة في فلسطين (SJP)" واستمررت معها منذ كان عمري 18 عامًا، وللآن.

 

أحمد البيقاوي: [00:07:31.64]
قبل ما أروح، عشان إنت صرت حاكية Students for Justice in Palestine، معناها "طلّاب من أجل العدالة في فلسطين". صح؟ national students ماذا يكون معناها هُنا بالعربية؟

 

رؤى دعاس: [00:07:47.86]
هو أنا مع "Students for Justice in Palestine"، في جامعة بتلر (Butler University) وجامعة بنسلفانيا (pennsylvania state university).

 

أحمد البيقاوي: [00:07:58.64]
أوك. لكن NSJP بالعربي شو بتطلع؟ ناشيونال هون ايش المقصود فيها؟.

 

رؤى دعاس: [00:08:09.48]
سؤال جيد صراحة.

 

أحمد البيقاوي: [00:08:12.15]
لإنه من الصبح قاعدين نفكر فيها؛ لجنة، القياد العليا؟ لجنة لا أعرف ماذا؟ لأنها ليست "national" باللغة العربية؟

 

رؤى دعاس: [00:08:20.43]
لا، لا تظبط.

 

أحمد البيقاوي: [00:08:25.88]
طب، جزء من نشأتك أظن أنه هناك شيء يشغلني، أو يعني ظليت أفكر فيه بعد ما تكلمنا أول تلفون، لماذا تتكلمين العربية هلقد؟!

 

رؤى دعاس: [00:08:38.42]
لأننا داخل البيت لا نتكلم الانجليزية، فقط نتحدث بالعربية.

 

أحمد البيقاوي: [00:08:45.26]
اه، بقي أهلك محافظين على هذا الشيء.

 

رؤى دعاس: [00:08:51.05]
آه.

 

أحمد البيقاوي: [00:08:51.05]
طيب، رؤى، كيف لا تحبين أن يتم تعريفك؟ ما هي الصفات والتعريفات التي تكرهينها؟ أو لا تفضلينها.

 

رؤى دعاس: [00:09:04.97]
أنا فلسطينية، ولست أمريكية، ولا أحب أن يتحدث الناس عني وكأنني أمريكية.

 

أحمد البيقاوي: [00:09:15.53]
أين يتحدثون عنك بأنك أمريكية؟ في أي محيطات؟

 

رؤى دعاس: [00:09:19.84]
بتعرف أحيانًا الناس خلاص الواحد لما يكون عايش محل يصير إنّه من هذاك المحل، فأنا لي 13 سنة أعيش في أمريكا. أحيانا أزور عائلتي في عمان بالأردن وهكذا. لما نخرج ونتكلم مع الناس.. اه إنه هذي يعني أجنبية أمريكية هيك شي.

 

أحمد البيقاوي: [00:09:48.22]
وفي له دلالة ثقافية دلالة اجتماعية. أو الناس لما بتحكي عنك أو تصفك بأنك "أمريكانية" بتكون تفكر فعليًا إنه "بتيجي معها باكج ثقافية"؟ أعيد السؤال: أقصد مثلًا عندما يتكلمون أن فلان من "فلسطينية أمريكا" نقعد نحن ونتكلم أن لهم مواصفات 1-2-3-4-5 ، يعني وكأننا نعدد الصفات أو العادات والأفكار التي نعتقدها عنهم. فإنت فعليًا هل تكرهين فكرة "التنميط" يعني عن فلسطينية أمريكا أو فكرة أنّ هؤلاء أمريكان يعني فيقال عنهم 1-2-3-4-5 من الصفات، وخلص.

 

رؤى دعاس: [00:10:49.10]
والله يعني مو حتى عن "serotype/ النمط" لكن أحس أنه الواحد.. يعني إحنا طلعنا من فلسطين لأنه كنا مجبورين يعني. مش إنه أمريكان وخلاص راحوا. فما أحب الواحد.. أحس أن هذه الشغلة هذه الصفة تبعّد الناس عن فلسطين أو تبعدني عن فلسطين، فأظن أن في صفات لما الناس يحكوا كلمة هذه واحدة أمريكية أو واحد أمريكي، هناك صفات أكيد تأتي إلى البال، لكن أهم شيء أنّ "نقترب من فلسطين".

 

أحمد البيقاوي: [00:11:26.87]
طيب رؤى بالشق الثالث أيضًا، زي ما اتفقنا وحكيت لك مسبقًا أحب أن أعرف "قصتك مع فلسطين" ما هي الحادثة أو القصة التي بدأت معها هويتك الفلسطينية كهوية فاعلة؟ أكثر من فكرة أنها شيء رومانسي أو مجرد رمز. واضح أنك أنت يعني داخلة كثير  بالنشاط. ففعليًا ما هي القصة أو الحادثة الذي جعلتك فاعلة باتجاه فلسطين؟

 

رؤى دعاس: [00:12:07.53]
هذا السؤال يُطرح كثيرًا، وفكّرت مطوّلًا عن الحادثة أو الشيء الذي قرّبني لفلسطين. أظن أن هناك أكثر من شيء. أولًا، وكما قلت لك؛ منذ كنّا صغارًا،كان والدي يقول لنا أن "فلسطين أهم شيء". الصهاينة فعلوا كذا، و"إسرائيل" فعلت كذا، فهذه الفكرة تكرر منذ صغري، وأظنّها كانت مهمة لي، وليس فقط لأنني سمعتها كثيرًا، بل أيضًا لأني صرت أدرك لماذا حياتي هكذا. صرت أفهم حياتي. غير ذلك أنا أول مرة ذهبت فيها إلى فلسطين كان عمري 18 سنة، ذهبت مع أمي وأخوتي، ومررنا من خلال الجسر مع الأردن، فأتذكر أنه لما كنا في السيارة، ونقترب (من الحدود) رأيت لافتة مكتوب عليها "إسرائيل"، شعرت بشعور مختلف. لقد اعتدت في أميركا أن يقول الناس "إسرائيل" ويحكوا هذه الشغلة عن جد موجودة، لكن لم أعتد أو لم أتخيّل هذا في بلادي العربية. هذه الشغلة ليست موجودة، لا يوجد شيء اسمه "إسرائيل"، فلما رأيت هذه اللافتة كان مكتوب عليها "إسرائيل" يعني لا أعرف، تأثّر كثيرًا، أتذكّر حين رأيت ذلك، والإحساس والمشاعر التي انتابتني.. وكأني أراها الآن

 

رؤى دعاس: [00:14:10.47]
يعني رأيت أنه ليس فقط بأميركا، يعني حتى بالبلاد العربية فيه هيك شيء وعن جد ليس فقط يعني حكي، ولكن مكتوب على لافتة شيء أنتم هلأ داخلين على "إسرائيل" فهذا الشيء الثاني كثير أظن أثر عليّ، وثالث شيء أثّر عليّ، وقربني من فلسطين، أكيد الروحة ع فلسطين، فنحن لما رحنا على فلسطين أول مرة رحنا زرنا (قرية) حجة ونابلس وزرنا بيت (عائلة) الدعاس والبيت الآن لا يعيش فيه أحد، ومنذ فترة لا يعيش فيه أحد.  فلما رحنا -تعرف البيت لما صار له سنوات ما في حدا- يبين عليه أنه في غبرة وفي كسور وهكذا. هذه يعني شوفة البيت يعني حسيت حالي أنه هاد هذه كانت المفروض تكون حياتي المفروض أكون أنا عايش هُنا الآن، وماما وبابا هون وإخواني هون وسيدي وستي، يعني الكل مفروض أن هنا نكون عايشين لكن بالعكس يعني أنا كان عمري 18 سنة وليس فقط لا أعيش هناك، لكن أول مرة أراه (المنزل) فيعني هذه كانت شغلة كثير أثّرت عليّ.

 

أحمد البيقاوي: [00:15:56.33]
أنت لما ذهبت أمريكا كم كان عمرك؟ أي سنين.

 

رؤى دعاس: [00:16:01.82]
11 سنة.

 

أحمد البيقاوي: [00:16:03.17]
انت مواليد أي سنة؟.

 

رؤى دعاس: [00:16:06.72]
2000.. أواخر 1999

 

أحمد البيقاوي: [00:16:10.05]
يعني انتو فعليًا رحتوا على أميركا 2011. فعليًا رحتوا بوقت كانت أيضًا أظن الإعلام كان يحكي بأحداث بالمنطقة العربية ويحكي فترتها بالثورات والأحداث التي صارت آخر 10 سنين. فما صار في انقطاع فعليًا يعني ما أخذت "بريك" فعليًا من البلد من مرة.

 

رؤى دعاس: [00:16:40.08]
لا.

 

[00:16:40.71]
طب، خلال فترة المدارس انتو كنتو أو حدا مثلك فعليًا كان فاعل في المدرسة أو كان في أطر أو كيانات أو مجموعات فاعلة باتجاه فلسطين أم فقط الذي هو النطاق تبع الجاليات؟

 

رؤى دعاس: [00:16:58.99]
هلأ بالمدرسة، كان فيه منظمات للمسلمين وهيك شي، لكن ليس لفلسطين فيعني منظمات فلسطين أكثر شي كانت بالجامعة، لكن الآن والله بدأ هذا الأمر يتغيّر. يعني صار في بالمدارس الطلاب يعني حتى بالـ middle school بالصف السابع والثامن والتاسع وهكذا أصبحوا منظمات لفلسطين بالمدارس نفسهم.

 

أحمد البيقاوي: [00:17:27.59]
المنظمات هذه تابعة لمين؟ يعني شيء يشبه "طلاب لأجل العدالة لفلسطين؟" اه. آه والله. اوك. مدارس ثانوية. وهذه المجموعات متى بدأت فاعلة بالمدارس؟

 

رؤى دعاس: [00:17:50.85]
أظن بصراحة يعني بأخر اكم من سنة آخر سنتين أو ثلاث سنين بدأنا نرى أنه في المدارس في في هيك شي. ووصلني أكثر من مرة إيميل أنه أنا يعني فلان إسمي أبصر وعمري أبصر بهذه هذه المدرسة وأريد أن أبدي بدي أبدي هذه المنظمة ولقيت اسمك تساعديني. فكثير يعني متحمّسين الطلاب.

 

أحمد البيقاوي: [00:18:21.66]
يعني بالذي نتكلم فيه رؤى، أتخيّل أنه الطلاب الذين نراهم سنة أولى أو سنة ثانية في الجامعة أقدر أتخيل أن هؤلاء أصلا بدأوا مسار تنظيم أو مسار فعل باتجاه فلسطين من المدرسة، الناس اللي قاعدين نراهم اليوم في الجامعات؟

 

رؤى دعاس: [00:18:43.55]
وبعضهم أكيد اه، في المدرسة وأيضًا يعني في المظاهرات وهكذا الناس يعني يعني حتى نحن عندما كنا صغارا كنا بالمدرسة أهلنا كانوا يصطحبوننا على المظاهرات، فحتى يعني بعضهم بالمدرسة كانوا نشيطين، ويعني حتى لو ما في منظمة بالمدرسة برة المدرسة يذهبون إلى المظاهرات ويذهبون إلى الفعاليّات بالمجتمع.

 

أحمد البيقاوي: [00:19:10.01]
بس يعني نتكلم عن المظاهرات التي صارت بأخر سنين فقط أو من 6 أشهر يعني اللي هي كبيرة لكن سابقًا لم يكن هناك مظاهرات.

 

رؤى دعاس: [00:19:19.96]
لا، في والله، بـ2021 كان في.

 

أحمد البيقاوي: [00:19:24.55]
اه. بس. بس من 2021. قصدي. لكن قبلها ما كان فيه؟

 

رؤى دعاس: [00:19:33.20]
إحنا كنا نروح متذكرة يعني مثلا 2014 أتذكر أنه رحنا وكان في صور وهكذا. في السنوات يعني الأحداث التي تحدث في فلسطين. الفلسطينيون هنا بأمريكا ناشطين ونحاول أن نساعد من هنا، بقدر ما نستطيع.

 

أحمد البيقاوي: [00:19:55.34]
أنا لأنه بسأل وأفترض إنه أصلا يعني 2011 كان ما قبلها في حراكات أو في مجموعات ومؤسسات فلسطينية كتير شغالة وقوية بأميركا 2011 مع الثورات العربية لمّا انت رحت فعليا تغيّر المشهد لأن اختلفوا بينهم وبين بعض أو صار في خلافات أو بطّل فعليا قضية فلسطين قضية أولى، فشوية المشهد تغير . 2014 كان في مظاهرة أو كان في فعل بعدين أخذ الاشي على مدار السنين، فالآن فقط أجرب أن ابني "تايم لاين" أو مسار زمني لمستوى الفاعلية عند الناشطين أو الفاعلين. اللي أنت بتحكيه، فنحن نتكلم نحن على -إذا صح أصلا الادعاء- إنه الطلاب الفاعلين اليوم في الجامعات هم طلاب بكالوريوس بالأكثر under graduate صح؟ وهؤلاء فعليًا تنظّموا يمكن بشكل أساسي ممكن ناخد إنه 2021، اللي هي أحداث الشيخ جراح وحرب غزة 2021. كانت لحظة مهمة في في تنظيمهم وفي هويتهم.

 

رؤى دعاس: [00:20:59.75]
نعم نعم.

 

أحمد البيقاوي: [00:21:01.07]
وما قبلها كان فعليًا في أطر مختلفة، بمعنى أنهم هم وغيرهم كانوا موجودين وشغالين فيها على مستوى الجالية وعلى مستوى مؤسسات.

 

رؤى دعاس: [00:21:12.77]
نعم بالضبط.

 

أحمد البيقاوي: [00:21:14.15]
طيب معناها أنا رح أجرب أفكك معاك المشهد تبع المفاجأة الموجودة عندنا نحن في المنطقة العربية.. "واو في مظاهرة طلعت في أمريكا". يمكن أفكّر أن حاجتنا وحاجة المنطقة لأن نرى مظاهرات حول العالم وحاجتنا لأن نرى مظاهرات بنوعية المظاهرات التي رأيناها في الجامعات (الأمريكية) جعلتنا نهتم بها. لكن أحاول قليلا معك لكي نفهم التراكم الذي صار على مدار هذه السنين، وبأن هذه اللحظة لم تبدأ من 7 أكتوبر، وسبقها تفاصيل وشغل وتراكم ومش بس الجيل (Z) كيف يسموه أو جين زد كيف يسموه هو الحد الفعّال في الموضوع. عم بحكي صح أنا؟

 

رؤى دعاس: [00:22:04.25]
أكيد أكيد هذه الشغلة لم تبدأ بعد سبعة أكتوبر ونشاطاتها. والحركة هذه لم تبدأ بعد سبعة أكتوبر بالعكس كما تقول فهي منذ سنين يعني المنظمة (student justice for palestine) من سنة 1993. أظن. أول وحدة بدأت في ذلك الوقت يعني تقريبًا SJP منذ حوالي 30 سنة الحركة فعّالة والطلاب يتفاعلون لأجل فلسطين.

 

أحمد البيقاوي: [00:22:41.21]
طيب انتِ لما رحت فعليًا، ما هو الدور الذي أحسست فعليًا أنّ  منظمة SJP قامت به، أو الدور الذي قامت به في تكوين هويتك أو إعطائك مساحة لتكوني ناشطة وفاعلة.

 

رؤى دعاس: [00:22:57.60]
بصراحة SJP كانت أهم شيء في البكالوريا لم يكن هناك ما هو أهمّ منها. حتى الدراسة. يعني كل شيء لـ SJP كان أول شيء. لا أعرف يعني شعور، شعور غريب، شعور شعور كثير قوي أن الواحد يكون هناك يكون. يعني جزء من منظمة بهذه الأهمية لأنه يعني. يعني بهذه اللحظة كثير فيه إلها اسم، على مجال عالمي الناس صاروا يعرفوا اسم SJP لكن قبلها بالجامعات كل واحد يعني الصهاينة كانوا موجودين والفلسطينيين كانوا موجودين، فكثير كنا كثير كنا نشيطين ويعني أنا نفسي بالبكالوريا صار هناك أكثر من أكثر من موقف عملنا مخيّمات، مرة استضفنا الناشطة المعروفة أنجيلا ديفيس، وكنّا نستضيفها كثيرًا فكانت تشارك في فعاليّات بالجامعة، وفي إحدى المرّات مكثنا 4 اشهر نجهّز، ونخطط ونشتغل، وقبل الموعد بأربعة أيام، الجامعة ألغت الفعالية، لأن منظمات صهيونية احتجّت على الفعالية، وتضايقوا. فعملنا يعني نشرنا بالجريدة ونشرنا بيان واشتغلنا على نشر خبر إلغاء الجامعة للفعالية، وفي النهاية تراجعت الجامعة، وسمحت لأنجيلا ديفيس بالمجيء. هذه الشغلة تركت أثرًا ليس فقط في جامعتنا، وعرف عنها الناس في جامعات أخرى وبكندا وأوروبا وهكذا أصبحوا يعني يتواصلون معنا، ما أقصده، أنه وقبل حراك الطلاب الذي تشاهودنه الآن، كان هناك حراك طلابي منذ سنوات، حتى وصلنا إلى هُنا.

 

أحمد البيقاوي: [00:25:38.46]
طب بآخر 10 سنين، ما هي أهم الأحداث التي تعتقدين أنها جعلت هذه النشاطات أو المجموعات أكثر فاعلية، سواء على مستوى محلي أميركي أو على مستوى فلسطيني؟

 

رؤى دعاس: [00:25:58.16]
لنبدأ من مستوى فلسطيني أظن يعني أنا أكيد 2014 كثير كانت مهمة لكن يعني أنا ذاك الوقت كنت كنت صغيرة فأتذكر القليل، 2021 أثّرت كثيرًا، الشيخ جراح وما حدث في غزة وفلسطين في حينه، غيّر من توقعات الأمريكيين (perception) كثير. الأميركان كيف يفكرون عن فلسطين ويتحدثون عن فلسطين. 2021 غيّرت هذا كثيرًا، أيضًا في أمريكا حركة Black Lives Matter أثّرت كثيرًا لأنه في ذلك الوقت "البلاك لايف" كانت وللآن من أهم الحركات ضد العنصرية في أمريكا. فكثير يعني الحركة في 2014 وما بعدها بـ 2018 كمان نفس الشيء حركة "البلاك" صاروا يتكلمون عن فلسطين، والفلسطينيون يتحدثون عن البلاك، ففي أحداث فيرغسون كان الفلسطيني يرسل للأمريكي كيف يتصرّف مع قنابل الغاز.

 

أحمد البيقاوي: [00:27:48.87]
قنابل الغاز.

 

رؤى دعاس: [00:27:50.84]
بالضبط. أيوة، إنه إذا في قنابل الغاز هيك هيك لازم تعملوا..

 

أحمد البيقاوي: [00:27:58.31]
لازم تاكلوا بصل، أو تشمّوا بصل. القصد أنه تحكي انت إنه صار في تبادل نضال وصار فعليا في أتذكر وقتها أنه كان في منشورات كتير موجودة على السوشال ميديا تحكي بأنه إذا صار معكم هيك اعملوا هيك، وصار في مقارنة بين الشرطة صار في مقارنة بين الشرطة في أميركا وبين الجيش الإسرائيلي، وبعدين صار في الربط تبع إنه أصلا الشرطة الأميركية تتدرب عند الشرطة الإسرائيلية وعند الجيش الإسرائيلي، فصار هناك هذا الربط الذي تقصدينه على مستوى القمع، صح؟

 

رؤى دعاس: [00:28:35.93]
بالضبط بالضبط.

 

أحمد البيقاوي: [00:28:37.22]
أنا أساعدك فقط لكي أتجاوز الموضوع. لكن عندي فضول هنا. قبلها كان فيه نقاش موجود عند الناشطين. إنه أصلا إذا أردتم أن تكونوا كجاليات ومجموعات فلسطينية فاعلة وشغالين مع المجموعات المحلية التانية صح. كم استمرّ هذا النقاش؟ وكيف حسم؟ كيف تقرر فعليا فكرة.. أتذكر أنه كان في نقاش دائمًا مع الأصدقاء الناشطين في أميركا.. إنه قديش صح فعليا الانخراط في السياسة المحلية بأميركا أو بالنشاطات المحلية في أميركا. في ناس كان عندهم وجهة نظر أنه إذا كان فعالية في أو كان في مناسبة أو حدث ما موجود في أميركا لازم نشتغل معهم ونكون جزء منهم، وفي ناس تقول لا، نحن فقط نعمل لأجل فلسطين. كان هذا النقاش موجودًا؟. ممكن تحكي لي عن هذه الفترة، وعن هذا النقاش؟

 

رؤى دعاس: [00:29:43.47]
هو هذا النقاش مستمر، يعني ما يزال موجودًا، ولم ينته. لكن أظن أن الذي تغيّر أن الناس يعني صرنا نحكي يعني أن النضال هنا يعني مثلا حركة "البلاك ماتر" هُنا لما نشترك فيها هذه الشغلة يعني نعرف يعني الصهاينة مثلا الشرطة هنا والجيش الإسرائيلي.

 

رؤى دعاس: [00:30:19.89]
الجندي الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي يعملوا مع بعض فنحن لمن لمن؟ شو؟ يعني لما نساعد الناس أو لمن نساعد الناس هنا نساعد ناس بفلسطين نفس الشيء لما. لما نُضعف الشرطة هنا فإننا نُضعف الجيش الإسرائيلي لأنهم يعملون مع بعض. فحينما تعمل هُنا، كأنك تعمل هُناك. فهذا الفصل بين هُنا وهناك تغيّر. صار الناس يفهمون أنّ الصهاينة يعملون هكذا أينما وُجدو، وأمريكا والإمبريالية موجودة هنا وهناك.

 

أحمد البيقاوي: [00:31:09.54]
الإمبريالية.

 

رؤى دعاس: [00:31:11.10]
الإمبريالية الإمبريالية موجودة هنا وموجودة بفلسطين، وتؤثر على فلسطين يجب أن نُضعفها هنا لكي نساعد فلسطين.

 

أحمد البيقاوي: [00:31:22.57]
حسنا هل تفكرين أنّ شكل النقاش هذا الذي تتكلمين عنه، يعني جيلكم هو الذي حسمه وقرره، أم الأجيال الأكبر، لأن الأجيال الأكبر كانت أكثر فعليا تشتغل بمساحاتها. أنتم الجيل الذي قرر فعليا أو انخرط وانشغل بالجامعات وانشغل مع المجموعات الثانية؟

 

رؤى دعاس: [00:31:47.08]
أكيد في فرق. اه. أظن أنه يعني جيلنا نحن أكيد كثير تغيّر عن عن الأجيال التي قبلنا وأظن، أنه أيضا يعني فيه هناك أشياء تغيّرت، يعني مثلا بعد الذي بعد 2001 هذه شغلة كثيرا أثّرت على العرب والمسلمين بأميركا، فكانوا يعني بعدها الناس يعني في السي أي إيه صاروا أكثر وال أف بي أي كثير غيرّوا كيف يتعاملوا مع العرب ومع المسلمين. فبعدها مرّ في فترة أن الناس كانوا خائفين: ما بدنا نعمل هيك لأنهم يرون اعتقال الناس من بيوتهم وسجنهم. وهكذا كان الناس خائفين. فذلك الجيل كان يعني خائف من الاقتراب من فلسطين لهذا السبب، لكن هذا تغيّر مع الأجيال التي جاءت بعد ذلك، يعني نحن جيلنا أنا كان عمري سنة في 2001 فهذا الخوف لم يعد موجودًا كما في الأجيال السابقة.

 

أحمد البيقاوي: [00:33:02.47]
أيضا شيء ثاني أظن أن الخلافات التي كانت وقتها داخل فلسطين على مستوى تنظيمات وأحزاب وحماس فتح وسلطة وكذا، انعكست فعليًا على المجموعات والمؤسسات، وأنتم لستم جزءًا منها، يعني أنتم لا تعرفونها ولستم جزءً منها، فكل الطوشة التي تبعت حماس وفتح غزة ورام الله وكذا بمحل ما إنه ييكون نقاشكم، هذا النوع من المقاومة أو هذا النوع من المقاومة أكثر من فكرة إنّ هذه السلطة أو هذه السلطة أو غزة أو رام الله أو حماس أو فتح. صح؟

 

رؤى دعاس: [00:33:35.77]
أكيد أكيد.

 

أحمد البيقاوي: [00:33:38.23]
طيب، يتوضّح لي أكثر، فكرة الخطاب أو كمان من مكان تاني. كيف الفارق بالأجيال والجيل الجديد. لكن إذا أريد أن أرجع إلى مرحلة ما بعد سبعة أكتوبر بنفع مرة أخرى تعطيني هيك نتذكر أنا وإياك مجموعة من النشاطات التي كانت بتصير أو الأحداث والأخبار التي كانت بتصير لأني أنا متابع فكنت بعرف أنه مثلا في جامعة ميتشغان كان هناك ملاحقة لطالبة في جامعة تانية عم بنعمل دوكسينغ لمجموعة من الطلاب في جامعة ثالثة يتم ملاحقة طاقم أو طبيب أو دكتورة أو دكتور في جامعة محددة، فكانت الجامعات كمان تحديدا في أميركا كان فيها حراك مش بسيط صح؟ ممكن تحكي لي عنه.

 

رؤى دعاس: [00:34:36.23]
هذه الشغلة كانت موجودة بعد سبعة أكتوبر وحتى قبل سبعة أكتوبر. يعني في دكتور اسمه ستيفن سلايطة كان بجامعة بولاية إلينوي. دكتور كان بيتكلم عن فلسطين وطردوه من الجامعة. وهذا منذ سنوات يعني من زمان فهذه، يعني الناس كانوا مثل ما قلت يعني كانوا نشيطين وكانوا للصهاينة أيضا أن يحاولوا يطردوا الناس ويبعدونهم، ونفس الشيء الآن بعد سبعة أكتوبر. أنت حكيت عن جامعة ميشيغان والدكتورة اللي صار معها الحادثة، لكن أيضًا أظن بجامعة هارفرد، جامعة القانون.

 

رؤى دعاس: [00:35:39.59]
كان في وحدة نفس الشيء كتبت شيء عن فلسطين ونشرته وكانت رح تتخرج هذه السنة، وعثرت على عمل، بعد ما تتخرج، وبعد أن نشرت اللقاء، قالوا لها لا نريدك أن تعملي معنا، في أشياء كثيرة هكذا صارت يعني الطلاب النشيطين، إمّا أن الجامعة تضيّق عليهم أو أن يتم طردهم من العمل... مواقف كثيرة هكذا صارت.

 

أحمد البيقاوي: [00:36:28.40]
رؤى، بلشّنا نحكي عن طلاب من أجل العدالة لفلسطين بس كمان في مجموعات تانية موجودة فلسطينية، من كثرها حتى في فرق بالخطاب وفرق بين التنظيم وفرق في التاريخ وفرق في التبعيات، وفي خلافات وتوازنات. أحب أن أعرف أكثر لأنه في وجهة نظر، أو في تفكير أو انطباع عند الناس إنه هؤلاء الطلاب فعليًا غير منظمين أو ما في حالة منظمة موجودة عندهم، فبنفع نحكي أكثر عن أهم المجموعات الموجودة في في الجامعات في أميركا الفاعلة، أو شغالة في تنظيم الحراكات التي تصير.

 

رؤى دعاس: [00:37:15.39]
يعني منظمات غير SJP؟

 

أحمد البيقاوي: [00:37:20.01]
غير الـSJP.

 

رؤى دعاس: [00:37:25.86]
هو غير "طلاب لأجل عدالة فلسطين" في كثير منظمات، في حركة الشباب الفلسطينية الذين يعملون أيضًا ليس بالجامعات نفسها ولكن بالمجتمع عمومًا، ومع SJP داخل الجامعات. فهذه من أكبر المنظمات بأمريكا التي تعمل لقضية فلسطين، وهناك منظمات ثانية في مثلا IMEU - institute for middle east studies في منظمات يعني يعملون على أشياء مختلفة يعني في يو إس سي بي أر، us campaign for palestine يعملوا أكثر شيء بالقانون عشان أميركا لا ترسل أموالًا لإسرائيل هذا شغلهم. والمنظمات مثلًا مثل حركة الشباب الفلسطينية يعملوا أكثر شيء مع المساجد ومع العرب. فالحركة في أميركا بالعكس يعني منظمة وفي مش بس مش بس الطلاب منظمين، يعني المنظمات كلهم بيشتغلوا مع بعض.

 

أحمد البيقاوي: [00:38:48.71]
ما دام في هذه الأجسام كلها موجودة، BYM مثلًا مش ناس سهلين، ولا عددهم قليل، ولا بلّشوا فعليًا يشتغلوا من 7 أكتوبر. نفس الشيء SJP نفس الشيء يعني كل المجموعات والأطر التي ذكرتيها، لماذا هذا الحراك فعليا إذا أريد أن اعتبره أنه تأخر بالشغل والعمل، لما بعد 6 أشهر أو أكثر من 6 أشهر من الإبادة حتى بدأ يخرج فعلبًا. هل كان في قبله فعليا أشكال أخرى؟ أم كان في.. يعني بنعرف أنه كان في مظاهرات كبيرة بتطلع وهذه الأطر كلياتها كانت تنظّم ومشاركة مثل مظاهرة في واشنطن. أكيد كان فيه يمكن أكثر من 40 إطار أو 40 مجموعة التي تشتغل فعليًا على تنظيم المظاهرات الكبيرة وهيك، بس بنفس الوقت فيه فضول أعرف أنه طب إذا في هذه القدرة من التنظيم على تنظيم هذا الحراك في أكثر من جامعة لماذا تأخر؟

 

رؤى دعاس: [00:39:51.18]
هو شوف يعني الحركة في أمريكا موجودة من وقت 7 أكتوبر لكن كانت بشكل مختلف يعني كان هناك مظاهرات وكان في بالجامعات يسمونهم "ووك أوت" وست انز. وهذه الأشياء المختلفة فهذه الشغلات كلهم كانوا موجودين. لكن الميديا ما كانت تحكي عنهم كما هو الآن. فيعني بعد ما الطلاب مثلًا جربوا وعملوا ست انز وعملوا ووك أوت وعملوا بروتيست وعملوا كل يعني كل الأشياء، بالأخير إنه خلص يعني هذه الأشياء الميديا ما عم تحكي عنها، وما عم نشعر أننا نريد شيئًا أقوى فعشان هيك بدأت آخر موجة "التخييم" والاعتصامات. هذا لا يعني أنه لم يكن هناك شيء قبلها، لكن هذه آخر موجة وأقوى موجة لكي نزيد الضغط على الحكومة الأمريكية وعلى الحكومة الإسرائيلية.

 

أحمد البيقاوي: [00:41:04.40]
يعني أنت تقصدين أنه دائمًا كان هناك نشاطات فعاليات، لكن الفارق فقط في التغطية الإعلامية؟.

 

رؤى دعاس: [00:41:11.06]
التغطية الإعلامية، وأيضًا تغيّر طريقة النشاطات، فموضوع الاعتصامات كانت جديدة، فهذا التغيّر جاء للبناء والمراكمة على ما قبله.

 

رؤى دعاس: [00:41:41.00]
بالضبط.

 

أحمد البيقاوي: [00:41:44.42]
من ناحية ثانية أيضًا من بداية سبعة أكتوبر. في المقابل كان هناك قمع صح؟ يعني أيضًا كمان مبكر ليس الصور فقط التي رأيناها من الشرطة يعني كمان كان في تهديدات وأيضا كان في ملاحقة وكمان كان في قضايا بظن على أجسام ومجموعات لليوم شغالة، صح؟ ممكن تحكيلي على شكل القمع اللي كان من من بداية سبعة اكتوبر.

 

رؤى دعاس: [00:42:14.51]
فكان من بداية سبعة أكتوبر. يعني مثلا بجامعة ميشيغان، عملوا مظاهرة يعني تشبه المظاهرة التي قاموا بها بكولومبيا الأسبوع الماضي وأخذوا العمارة وسموها باسم ثاني يعني عمارة "هند" بدل عمارة هاملتون، وجاءت الشرطة وأظن سجنوا 43 شخصًا بهذا الوقت وذاك (كان بشهر نوفمبر) يعني بشهر 11 فكان يعني الحركة موجودة، ومثلما تحكي التهديدات وهذه الأشياء أيضا كانت كانت موجودة بجامعات مختلفة.

 

أحمد البيقاوي: [00:43:08.72]
وأظن أظن هلأ هذا الأسبوع أذكر أيضا "براون" إنه كان صادم أو كان في صدمة فعليا أن الشرطة دخلت على الجامعة جوا ونسقت مع إدارة الجامعة واعتقلوا الطلاب وبعدين صار عليهم تهمة وبعدين صار في مظاهرات لإسقاط التهم. صح؟

 

رؤى دعاس: [00:43:29.57]
أيوه يعني أظن.

 

أحمد البيقاوي: [00:43:30.98]
في براون كمان كان النقاش إنه ولأول مرة الشرطة أو إدارة الجامعة. الأمن تبع الجامعة وإدارة الجامعة تتعاون مع الشرطة وأظن الشرطة وقتها احتجزت الطلاب داخل المبنى وعملت لهم الإفادات أو الأوراق القانونية تبعتهم وبعدين أخرجتهم.

 

رؤى دعاس: [00:43:49.13]
نعم، أتذكّر.

 

أحمد البيقاوي: [00:43:49.61]
يعني رؤى عم تحكي لي أنه كان في مجموعات وكان فيه نشاطات وكان في قمع موجود بأكثر من شكل، وعلى فكرة أيضًا فكرة إنه كان فيه طفل كمان قُتل، وكان فيه طلاب الثلاثة في براون الذين أطلق عليهم النار، وأحدهم اليوم على كرسي متحرك "الويل تشير" فنحن نتكلم على طوال الوقت أنه كان في أحداث كثيرة، وشوي شوي أقتنع بما تقولينه، إنه أيضا في لحظة إعلام اللي ساعدت بتكبير هذا الحدث يعني ساعدت أيضًا بأنه يكون في حماس أكثر ومشاركة أكثر.

 

رؤى دعاس: [00:44:25.29]
بالزبط. أيوة أكيد.

 

أحمد البيقاوي: [00:44:27.45]
طيب شو كان أثر الإعلام التغطية الواسعة على الإعلام في تطوير الأحداث أو بتطوير والمشاركة الأوسع للطلاب؟

 

رؤى دعاس: [00:44:37.50]
كثير أثّرت لأن الناس زي ما قلت تحمّسوا كثيرًا، وشافوا هذه الشغلة يعني أخيرًا شغلة نعملها وتبين وتبين بفلسطين، يعني شغلة أن نحن نرى الصور والفيديوهات بغزة، الناس كاتبين شكرا للطلاب بأميركا فأظن أن الطلاب هنا هذه شغلة الإعلان كثير أثّرت عليهم لأنه صاروا يعني يعني صرنا نحن نشتغل 6 أشهر ونعمل ونعمل نشاطات ونعمل أبصر ايش، ويعني صعب الواحد أنه ما يحس إن هذه الشغلة ما توصل فلسطين. فالإعلان يعني الإعلان الكبير الذي صار والذي صار، كثير أظن إنه أثّر أكثر على الطلاب وجعل الحركة أقوى.

 

أحمد البيقاوي: [00:45:32.63]
الحراك هذا أنت تفكر إلى أين يمكن أن يروح؟

 

رؤى دعاس: [00:45:39.05]
إن شاء الله نشوف. نرى في الجامعات أشياء مختلفة فمثلا بكولومبيا. تعرف يعني اللي صار جابوا جابوا الشرطة تبعت النيويورك وكثير اعتقلوا الطلاب وشدوا عليهم كثير فهناك جامعات هيك وهناك جامعات تانيين كثير كثير في جماعات إلى الان مستمرون في الاعتصام. إن شاء الله رح يستمروا وليس فقط أن يستمروا يعني هذه السنة، لكن السنة الجاية وبعدها واللي بعدها، إلى أن تستجيب الجامعات وتسحب استثماراتها من "إسرائيل".

 

أحمد البيقاوي: [00:46:23.66]
الاستثمارات.

 

رؤى دعاس: [00:46:25.61]
اه يسحبوا الاستثمارات بإسرائيل وبالشركات الأخرى التي تساعد إسرائيل. هذه الحركات، نقول إنها لم تبدأ الآن، ولن تنتهي الآن، وستستمرّ.

 

أحمد البيقاوي: [00:46:44.72]
طيب من مكان تاني ما الفرق بين كل جامعة؟ ينفع تحكي لي عن خصوصية أو شيء يميز كل جامعة عن الأخرى. لأننا نتعامل معهم كلهم الجامعات الأميركية. الجامعات الأميركية. وهم قطع يعني (مختلفة).

 

رؤى دعاس: [00:47:04.06]
أول شغلة مهمة محل الجامعة كثير بيفرق. فمحلّ الجامعة وين موجودة بأي ولاية وبأي مدينة وبأي هاي.. لأن الحركة يعني في جامعات مثلا موجودة بمدن كبيرة. ففي عرب كتير بالمدينة وفي مسلمين وفلسطينيين كثير بالمدينة نفسها، وهناك جامعات موجودة بمدن صغيرة وما فيها ما فيها عرب كتير ولا فيها فلسطينيين كثير فبتفرق..

 

أحمد البيقاوي: [00:47:44.62]
زي زي.. أعطيني أمثلة.

 

رؤى دعاس: [00:47:48.52]
يعني مثلا كولومبيا موجودة بنيويورك أو يو سي إل إي جامعة كاليفورنيا. هذه الجامعات كبيرة بمدن كبيرة، لكن يوجد جامعات مثلا جامعة كورنيل بمدينة نيويورك أو بولاية نيويورك لكن ليس بمدينة نيويورك بمدينة صغيرة، ونفس الشيء جامعتي أنا جامعة بنسلفانيا هي جامعة الجامعة نفسها كبيرة بس بمدينة صغيرة، فهذه الشغلة بتفرق لأنه يعني شغلة. يعني نحن نتكلم عن الميديا وعن كثير بيفرق لأنه إحنا يعني في أسماء كثير نسمعها اسم كولومبيا اسم إن وي يو اسم يو سي إل يونيفيرستي اوف ميشيغان هؤلاء يعني أسماء الجامعات الكبار كثير يبينوا بالميديا بس الجامعات الصغار كثير أيضا يشتغلوا ناشطين وفيه حركة قوية، لكن ما يبينوا كثير بسبب بسبب محلهم، فأنا ليش أحكي هذه الشغلة، لكي أوضح لك أن قوة القوة الحركة أقوى من الذي نحن ترونه، يعني في جامعات أكثر من التي نراها، وهناك طلاب أكثر من الذين نراهم.

 

أحمد البيقاوي: [00:49:09.82]
قوة الحركة أكثر مما نراه. طيب ما الذي لا نراه في الإعلام؟

 

رؤى دعاس: [00:49:16.18]
مو شايفين. يعني أول شيء الأرقام، مثل ما قلت يعني الأرقام يعني إحنا لما نتطلع بالإعلام، يتكرر الحديث عن عدد محدد من الجامعات المهمة، لكن يعني في أكثر من 100 جامعة حاليًا تشهد اعتصامات، وهذه لا يحكى عنها في الإعلام. أيضًا نحن نتكلم عن الجامعات نفسها والطلاب بالجامعات وأكيد الطلاب ينشطون على الأغلب، لكن أيضًا المجتمع المحيط بالجامعة يساعد أيضًا يعني صارت هذه الشغلة صارت الحركة ليس فقط في الجامعة إنما بالمدينة كلها، حيث يأتي الناس للمساعدة والبقاء في المكان، ويوفّرون الأكل للطلاب، وما يحتاجونه. فيعني هذه الحركة حركة بالجامعات صارت حركة يعني على.

 

أحمد البيقاوي: [00:50:29.11]
مستوى الجاليات يعني أيضًا.

 

أحمد البيقاوي: [00:50:32.08]
طيب شو.

 

أحمد البيقاوي: [00:50:32.62]
هلّأ فعليا أنا عم أتخيل إنه الطالب عم برجع إلى بيت أهله، وف يبيت أهله بيكون فيه نقاش، والجالية بحد ذاتها وكأنها تعيد بناء ذاتها مجددًا، لإنه في سبب أنهم لازم يعملوا، وأظن أنت تقولي "LA" وهي فيها جالية فلسطينية كبيرة صح؟ وفعليا يعني الجامعة ممكن تكون سبب ممكن بتفعيل الجالية ونشاطاتها. أيضا كيف بتحكي أنت؟

 

رؤى دعاس: [00:51:03.44]
أكيد الجامعة نفسها وأيضا الطلاب نفسهم يعني هؤلاء الطلاب هلأ راجعين عند أهلهم ويعني يحكوا لأهلهم قصص يعني الشرطة هكذا عملوا فينا والجامعة هيك عملت فينا ويعني هذه الأحداث والتجربة التي مررنا بها، فهذه تؤثر ليس فقط على الأهل على العائلة كلها على الإخوان والاخوات الموجودين يعني ناس يعني أعرف أنا ماما وبابا لما حكيت لهم تضايقوا  وزعلوا إنه ليش هيك بالجامعات؟ ليش بيع هيك بطلابهم؟ لماذا يتصلون على الشرطة لضرب الطلبة، فيصبحوا الأهل والعائلة الانفعال يصبح أكبر وأقوى، لأنه يرى ماذا يجري في عائلتهم.

 

أحمد البيقاوي: [00:52:00.86]
طيب من مكان ثاني كمان كل مجموعة شاعر أنا أنت حكيت بالأول على شكل تنظيم وشكل خطاب أيضًا لا أريد أن أبالغ بفكرة أن كلياتهم وكأنهم يعملون بنفس واحد أو طريقة واحدة، يمكن المطالب تشبه بعض يعني سحب الاستثمارات والشفافية. Transparency - الشفافية، صح؟ وسحب الاستثمارات أو كشف فعليًا كل الاستثمارات تبعت الجامعة عشان تقدروا تشوفوا إنه إذا فيه استثمارات موجودة مع الاحتلال، لكن بنفس الوقت كل جامعة أو كل حراك داخل جامعة عم يخلّص أموره بعمل اتفاق مع الجامعة بشكل لحاله يناسبه يعني تجد الجامعة الفلانية والطلاب الموجودين فيها عملوا اتفاق قوي. أو جامعة ثانية عملت اتفاق تمام يعني وجامعة ثالثة عملت اتفاق ضعيف. صح؟

 

رؤى دعاس: [00:53:00.64]
وفي من كل الأشكال أكيد.

 

أحمد البيقاوي: [00:53:03.25]
طيب ليش هيك الإشي بيصير؟

 

رؤى دعاس: [00:53:08.12]
هو شوف يعني هلّأ في جامعات موجودة فيها منظمة CJP من تقريبًا 20 سنة وقت طويل وهناك جامعات بدأت فيها الشهر الماضي. يعني هلأ الطلاب شافوا اللي يصير وتضايقوا، وقالوا يجب أن نفعل شيئًا، وصاروا نشيطي في الأشهر الأخيرة. فأظن إنه لازم، وهذي الشغلة مهمة،  لأنه نريد هؤلاء حتى الطلاب الذين يأخذون اتفاق يعني ممكن ليس الأفضل، لكن هؤلاء الطلاب يبذلون جهودهم وعلى قدرهم، والمهم الآن أن نحاول أن نبقى نساعد بعضنا، لأجل السنة المقبلة، فهذه الحراكات ستستمر وحتى لو يعني بدأت مثلًا قبل شهر أو قبل شهرين والطلاب جدد، وما زالوا يتعلمون، وسيصيروا ناشطين، وهذا مشجّع، ومن المهم أن يستمروا، لتقوى الحركة.

 

أحمد البيقاوي: [00:54:25.49]
طب لنعد إلى مرحلة 7 أكتوبر، أظن أعتقد NSJP أو أفرع من لـ SJP خرجوا ببيانات تسببت بمشاكل صح؟ وصار في ملاحقة أو إغلاق أو تهديدات صح في بعض الجامعات. بنفع تحكيلي أكثر عنها هديك المرحلة. لأنه نحنا أتذكر وصلنا الخبر. بمعنى أنه تم حظر مجموعة طلاب من أجل العدالة في فلسطين. بعدها صرنا نعرف أن بعض الأفرع كانت تطلع بيانات أو طالع بيان. ما موقف من؟ من 7 أكتوبر من الأيام التي بعدها والذي فُهم فعليًا بسياق احتفاء أو احتفال بلحظة 7 أكتوبر وعدم إدانة أو دعم أو كذا يعني تفاصيل ما، بنفع تحكي لي عن تلك اللحظة لأنه في فارق بين بظن أن اللحظة والقمع اللي صار في بداية سبعة أكتوبر يمكن يكون واحد من الأسباب اللي أخّر حجم المشاركة ونوعها إذا بدي أحكي، مقارنة بما نراه اليوم.

 

رؤى دعاس: [00:55:35.14]
هو آه في، الشغلة اللي عم تحكي عنها أكيد صارت في جامعات مثلا "برانديس يونيفيرستي" سكّروا المنظمة كلهم يعني الآن لم يعد  في SJP بجامعة برانديس بسبب هذه الشغلة، وفي بجامعات مثلًا مثل جامعة "جورج واشنطون" هذه جامعة بالعاصمة في DC، أوقفوا المنظمة لوقت مؤقت، يعني الآن عادت لنشاطها، لكن قبل ذلك الجامعة قالت لهم لا. بعد اللي صار في 7 أكتوبر لازم توقفوا، فهذه الشغلة كمان زي ما قلت أكيد صارت وأخّرت وأثّرت على ما يحدث الآنذ لأن الطلاب حتى آخر واحدة في كولومبيا نفس الشيء، يعني ترون ما يحدث الآن في كولومبيا.  SJP في جامعة كولومبيا وخلال الفصل الماضي الجامعة أوقفت فرع المنظمة. فالجامعات والشرطة والحكومة الأمريكية جرّبوا أكثر من طريقة لوقف حركة الطلاب، لكن زي ما نرى حركة الطلاب قوية ولن تتوقف.

 

أحمد البيقاوي: [00:57:03.73]
حسنا إذا أردت أن أحكي بس على كولومبيا يعني صار واضح لي أكثر الآن، إذا أريد أن أتكلم فقط على كولومبيا نحن نتكلم على مستوى تنظيم لكن نحكي أيضًا على فكرة أنه هناك مجموعة من الطلاب الذين قرروا الاعتصام، صح؟  هؤلاء ليسوا تابعين لمنظمة SJP صح؟ يعني هؤلاء تابعين لمجموعات ولا هم أفراد؟

 

رؤى دعاس: [00:57:30.01]
أعيد.

 

أحمد البيقاوي: [00:57:31.75]
بجرب. أفكر إذا الخطوة الأولى من الاعتصام أو فكرة اللحظة التي وضعت فيها الخيام ويقال إن 60 طالبًا بدأوا حركة الاعتصام. إذا هاد الحركة كانت منظمة أو مش منظمة؟ منظمة بمعنى الحركات أو المجموعات التي كنا نتحدث عنها بي واي أم جي بي وكذا هم جزء من التنظيم، أو فعليًا أن هناك مجموعة من الطلاب قررت تعمل هذا الشيء. والاس جي بي التحقوا بها بعد ذلك. صح؟

 

رؤى دعاس: [00:58:04.06]
لا، هم منظمة يعني الجامعة شالوا اسم الـSJP لكن الطلاب والمنظمة موجودة حتى لو الجامعة تقول إنها غير موجودة فهذه الشغلة أكيد إنه فيه طلاب جاؤوا هكذا يعني عملوا شيء مع بعض، لكن المنظمة نفسها كانت موجودة.

 

أحمد البيقاوي: [00:58:23.62]
يعني أنت تقولين إنّ بداية الحراك في "جامعة كولومبيا" كان لمنظمة طلاب لأجل العدالة لفلسطين؟ SJP

 

رؤى دعاس: [00:58:30.93]
كان SJP وفي منظمة يشتغلون معها  اسمها كواد كولومبيا يونيفيرستي اباراتايد دايفست اسمها فهذه الـsjp بي والكواد مع بعض بدأوا الحراك.

 

أحمد البيقاوي: [00:58:51.21]
طيب نفس النقاش خليه كملي لي علىيه، والمتعلق بقضية الشراكات المحلية. اليوم الحركات التي نراها هي في جزء يكون في شراكات وحلفاء لكم من مجموعات تانية. عم بيساعدو؟ عم يعملوا دور مهم؟ يعني بيكون في دور مهم أو إضافي مهم لهم؟

 

رؤى دعاس: [00:59:16.21]
آه أكيد والمهم إنه يعني إحنا الحركة في الجامعات لا نريدها أن تكون فقط مجموعة صغيرة يعملون كل شيء، لازم تكون حركة كبيرة والطلاب من كل المنظمات الموجودة وناس من المجتمع المحيط، يعني كلهم يأتون مع بعض، فهذا الشيء ساهم في دفع وتقوية حركة الاحتجاج، الحركة تريد أن توصل رسالة أن هؤلاء ليسوا فقط مثلًا 10 طلاب يريدون أن يفعلوا شيئًا، بالعكس أن هذه الجامعة كلها كل طلاب الجامعة يدعموا فلسطين فلازم الجامعة يعني تسحب الاستثمارات وهيك شيء لأن كل الطلاب يقولون نفس الشيء.

 

أحمد البيقاوي: [01:00:04.57]
طب رؤى كل مجموعة بتيجي ومعها خطابها ومعها طريقة تفكيرها، ومعها الأيدولوجية بتاعتها. كيف تتصرفون بفكرة ضبط الميدان يعني محاولة التحكم أو إدارة الميدان. عندما يأتيك مجموعة فرضًا من اليسار الأميركي تريد أن تشتبك مع الشرطة أو مجموعة أخرى تريد أن تحرق أو بدها تكسر تمام، أو مجموعة فعليًا بدها تيجي تحكي أنه إحنا مع المقاومة المسلحة في فلسطين وتريد أن تخرج بيانًا، ومجموعة أخرى تقول يجب أن لا نخرج بهذا البيان. هذه الفوارق الموجود بينكم على مستوى. كيف تدار؟ ولا أصلا لا تُدار؟

 

رؤى دعاس: [01:00:50.12]
يعني هذه الشغلة مثل ما قلت موجودة بكل محل لكن أظن أهم شيء أن يكون فيه قيادة قوية، ممكن يكون في فرع يحكي هيك وفرع يحكي هيك وفرع يحكي هكذا بالأخير القيادة موجودة. فقيادة الـ SJP كثير مهمة بمساعدة هذه الشغلة وغير ذلك أيضًا إنه أهم شيء الآن وقف العنف في غزة، فهذه الشغلة أيضًا أنه حتى لو في فرع هيك وفي فرعها وفي فرع هيك كلنا نشتغل لنفس الشيء، والأهداف ذاتها، يعني في طريقة تفكير مختلفة بين الناس أكيد لكن المنظمة نفسها تجمع الناس مع بعض لأجل أن يشتغلوا من أجل نفس الهدف.

 

أحمد البيقاوي: [01:01:56.99]
بس اليوم في شيء تجاوز الـsjp يعني هي ليست المتحكم الوحيد. هناك مجموعات أخرى، وفي ناس تيجي بتعمل فعالية تانية تحمل خطاب تاني. واليوم أنا أسأل هذه الأسئلة ويعني يمكن مش محتاجين الخوض في التفاصيل، لكن في مشاكل اليوم موجودة على مستوى الخطاب إنه نحكي هيك أو ما نحكي هيك أو مش لازم نحكي هيك، وشوي شوي الشيء يخرج ويتطوّر لمرحلة بيانات في الإعلام أو يتم الحديث عنه أكثر فعليًا برة. فأفكر أن الهدف تمام، ممتاز، لوقف الحرب في غزة. لكن أجرب أفهم إنه تحت هذا الهدف اللي موجود في أهداف صغيرة موجود تاني لصالح كل مجموعة ولصالح كل حراك، وبنفس الوقت فعليًا فيه أكثر من خطاب مختلف على مستوى فلسطيني بينكم وبين بعض، وعلى مستوى أيضًا فلسطينية في علاقتكم مع المجموعات الأميركية الأخرى.

 

رؤى دعاس: [01:03:00.79]
شوف أنا بالنسبة إلي أظن أنه هلأ أهم إشي إنه الوحدة تكون قوية. يعني لأن هذه الأشياء يعني الصهاينة هكذا يتحدثوا عنا والحكومة الأمريكية هكذا تتحدث عنا، بالتالي نصير نحنا نحكي عن حالنا بنفس الطريقة.. لا نريد هذا ال...

 

أحمد البيقاوي: [01:03:33.52]
تشتيت.

 

رؤى دعاس: [01:03:36.88]
مش وقته، الآن بدنا نبقى نضل مركزين على الهدف وأظن إنه هذا بالنسبة لي أهم شيء.

 

أحمد البيقاوي: [01:03:47.73]
شكرًا. ما قلتيه، جميل، ودبلوماسي بشكل عظيم يعني تمام. وأنا كمان يعني حلوة الوحدة ونريدها، لكن كيف تديرون المشهد؟ واضح إنه اليوم في في وجهات نظر مختلفة. مش قادر أشوف أن ما تقولينه - القيادة التي هي الأصل وأنها تجمع الناس كلها تحت إطار. مش مضبوط، مش عم بصير هذا الكلام. ليس هناك تحكم بشكل الخطاب أو بأن نحكي وشو ما نحكي وبدي أحكي من مكان تاني على تويتر يمكن يُرى الشيء بشكل أوضح، يعني بمعنى إنه ممكن يخرج فلان الفلاني يحكي إنه إجا ضيف أو ضيفة على الجامعة عندنا، وتطلع فلانة تحكي إنه غير مرحب به، أو "لا أهلًا ولا مرحبًا ولا سهلًا" بفلانة الفلانية أو فلان الفلاني، لكن في مجموعة ثانية ترحب فيها فهو بقصد في تباينات، في شيء نشوفه تمام، في وحدة على الهدف، لكن تحتها في فوارق يمكن لما نشوفها تحكي لي عنها أكثر يعني. بظن تساعديني ابني توقعات موضوعية وواقعية من الحالة الموجودة. فمعلّش أريد تفاصيل..

 

رؤى دعاس: [01:05:08.18]
هو يعني التفاصيل الشغلة موجودة مثل ما قلت، لكن نحن حاليًا الاستراتيجية التي نركّز عليها أن نحاول التحاور بين الأوراق المختلفة عشان هذه الشغلة ما تصير، وأن لا يتم التركيز عليها. لأنه كما قلت نريد إبقاء التركيز على الهدف يعني بالاستراتيجية، إذا أردت أن تعرف يعني من جامعة لجامعة هذه الشغلات لما تصير نقعد نعمل نعمل محادثة، ونبيّن الفرق وهذا الفرق، وهذا هيك رأيه وهذا هيك رأيه، طيب اوك، نحنا هلا فهمنا إنه هيك رأيكم بس نعرف أن هناك هدف واحد، فحاليًا يعني هذا الرأي لن يتغير؟ صح بالمستقبل نقدر يصبح هكذا. هذا يعمل هيك وهذا يعمل هيك بس بهذه اللحظة ما هو الذي يجب أن نعمله عشان ننضم ونصير نصير واحد، ولا نظل نتقاتل بين بعض.

 

أحمد البيقاوي: [01:06:31.33]
أنت بتفكري إنه ما رح تتتقاتلوا مع بعض أم رح تتقاتلوا مع بعض؟

 

رؤى دعاس: [01:06:35.70]
هو رح نتقاتل مع بعض، لكن يعني الآن يعني برأيي إنه يعني إذا أردنا أن نتقاتل مع بعض، ونتقاتل مع الصهاينة ونتقاتل مع الشرطة ونتقاتل مع الجامعة ونتقاتل مع.. ما رح يضل شي لفلسطين؟ فعشان هيك أقول أنه يجب يعني هذه شغلة موجودة لكن الهدف الهدف واحد.

 

أحمد البيقاوي: [01:07:02.05]
بنفع أعرف شو الفوارق الموجودة التي من الممكن أن تتقاتلوا عليها؟

 

رؤى دعاس: [01:07:11.92]
أظن إنت حكيت عنهم الأشياء يعني أكبر وأكبر شيء، والأشياء الموجودة أكثر شيء الذين هم تكلمت عنهم، وهناك الأشياء تتفرق من جامعة إلى جامعة، بكل الجامعات في منظمات مختلفين وأناس مختلفين، جروبات مختلفين، وهذه كما قلت شغلة موجودة، لكن أنا لم أتوقع أنها موجودة لهذه الدرجة لأن أهميتها أو كبرها أكبر من شغل الوحدة نفسها.

 

أحمد البيقاوي: [01:07:48.17]
يعني تقصد أن الخلافات الموجوده لساتها تحت السيطرة ما بين قوسين؟

 

رؤى دعاس: [01:07:55.92]
آه آه يعني أكيد في أحداث. لا بس. بس. بشكل عام. آه

 

أحمد البيقاوي: [01:08:07.46]
طيب احكي لي، انت مع الراديكالية بالخطاب هذه الفترة؟ في الخطاب بالسياسة في البيانات بشو تحكي عم تحكي هلأ. في وجهتي نظر تكون عندكم الآن، إنه الواحد يكون من السهل أن يكون راديكاليًا يعني هيك أن الواحد يكون ويرفع السقف ويحكي يجب أن نعمل كذا ولازم ندعم كذا، ولازم نهتف لكذا، ولازم نرفع صورة كذا. وفي الحدا الثاني الذي يقول لأ، احنا لازم نكون موضوعيين واقعيين أكثر أو بنشتغل ضمن خطة ما بسقف واضح. بتحسي بلحظة متل هاي أنت تميلين لأي طرف أكثر.

 

رؤى دعاس: [01:08:59.07]
لا، أظن أننا يجب أن نرفع السقف في هذا الوقت، يجب من هذا الوقت يعني بهذه اللحظة هذه اللحظة كل كل أمريكا تتطلع على الحركة الطلابية والعالم كلّه هكذا يعني أظن أن هذه لحظة لن تعود لنا، ممكن هذه اللحظة مرة بالحياة الواحد يراها بهذه القوة وبهذه الدرجة. بالنسبة لي أظن أنه وقت لازم يجب أن نرفع السقف بس نرفع السقف بطريقة استراتيجية، أنه في سقف، ليس أنه ليس هناك سقف وخلاص، هناك سقف بس نرفعه.

 

أحمد البيقاوي: [01:09:37.47]
بالله اشرحي لي.. فيه سقف لكن بدنا نرفع السقف! يعني بحالة الخطاب فعليا أو الممكن اليوم الذي أنت موجودة فيه الشيء الممكن أو الطريق التي تفكر فيها ممكن تحكي لي إلى حد أين أنت تقدري يعني لست أنت كحراك فعليا لوين بقدر؟

 

رؤى دعاس: [01:09:57.70]
يعني مثلا هلأ في جملة "من الميّة للميّة فلسطين عربية". هذه من الميّة للميّة أكيد رأيت على تويتر ورأيت ع الأخبار أن هذه الشغلة يعني الصهاينة كثير يعني مركزين عليها. فنحن إذا كنّا لا نريد أن نرفع السقف الآن، ولا نريد أن نعمل شيء. رح نبطل نتكلم بهذه الجملة. بس بنعرف إن هذا الشغلة غلط لأنه عنجد من الميّة للميّة فلسطين عربية. فلا ينفع أن لا نتكلم فيها. فلازم نبقى بهذه الطريقة. يجب أن تظل سياستنا قوية. في هناك خطوط حمراء، ما بنقدر نصير نحكي الذي يريدون أن نحكيه. لكن أيضًا الناس الجمهور الأمريكي حتى الذي لا يعرف عن فلسطين كثير صار يسأل إنه ليش؟ ليش هيك إسرائيل عم تعمل؟ ولماذا يقتلون الناس؟ الانتباه للقتل صار كثيرًا. صار كثير من الناس الذين لا يعرفون شيئًا صاروا يدعمون قليلا قليلا، فأظن برأيي أنه لا نريد أن ننطلق من صفر إلى 100 يعني لا نريد أن لا نحكي أي شيء يزعل الناس وبنفس الوقت لا نريد، لا نريد من الناس الذين يتعرّفون على فلسطين لأول مرّة، لا نريد أن نخسرهم، فلذلك أنا أقول إنه يجب أن نرفع السقف لكن نرفعه بطريقة استراتيجية وبطريقة  تساعدنا مستقبلًا.

 

أحمد البيقاوي: [01:11:49.69]
طيب رؤى على مستوى شخصي. وكثير شخصي، فقط رؤى وليس عن الحراكات والمجموعات. ما بعد 7 أكتوبر وما بعد الإبادة يعني ما بعد نحكي على أكثر من 6 أشهر فعليًا من كتير أحداث صارت بنفع تحكيلي شو تغيّر فيك بطريقة تفكيرك على مستوى سياسي وعلى مستوى عام وعلى مستوى شخصي خاص.

 

رؤى دعاس: [01:12:30.14]
تعرف كنت عم كنت احكي مع حدا هديك اليوم. كنت أتحدث مع حدا، كان يحكي لي إنو أنا لما كنت صغير كنت أحس أنّ المقاومة هناك بفلسطين. يعني هناك. يعني نحن كفلسطينيين موجودين هنا ونحكي عن فلسطين وهكذا. بس بالأخير خلص المقاومة هناك لكن في هاي اللحظة أحسسنا أنه لا، المقاومة هون يعني هذه الناس الناس هنا والحركة هون والشعور يعني يعني طريقة رد الحكومة وطريقة رد الجامعات ورد الشرطة الواحد صار يحس أنه إحنا عن جد عم نعمل شيء هنا، والذي نفعله في أمريكا كثير مؤثر، ليس فقط قليلا لأنه لو لم يكن يؤثرًا ما كانوا لهالدرجة يحاولوا أن يوقفوا الحركة، هذه الشغلة هذه الشغلة بالنسبة لي كثير كثير حسيت فيها بالآخر آخر 6 أشهر إن شعرت يعني بالأهمية أهمية ما نفعله هنا أكيد يعني قبلها كنا نحكي وأفهم بس شغلة الإحساس كثير يعني تغير بهذه الأشهر الستة، وفي نفس الوقت. يعني حسيت أو خليني أزيد هذه الشغلة وبعدين الشغلة الثانية. أظن التي شعرت فيها كثيرًا إنه الجيل الفلسطيني الصغير يعني سنحرر فلسطين، عنجد يعني ما في أي خيار ثاني. يجب أن نحرر فلسطين ويجب أن نحرر فلسطين ليس فقط بسبب الذي نراه بغزة وأن هذه الشغل ستستمر لكن بسبب. يعني قوة. الانتماء لفلسطين بالجيل الصغير ما راح يعني كل اللي عم يصير. عم يصير بعد؟ يعني الأهل طلعوا من فلسطين قبل 50 سنة. 60 سنة قبل 70 سنة والإحساس والشعور استمر فقوة وقوة الشعب الفلسطيني كثير. حسيت فيه بس بنفس الوقت الذي شعرت فيه يعني أكيد الكل حسينا فيه القوة. يعني ما أعرف الواحد. شو ما حكى إنه إسرائيل هيك وإسرائيل هيك يعني الواحد بظله يعني بظل أتفاجأ كل ما أشوف الصور أشوف هذا شيء يعني. لكن يعني لا أعرف كيف أحكيها. يعني الأشياء يعني عنجد وشيء. لازم لازم لازم يقوينا ويقوي الحركة فأنا بالنسبة لي أظن. حسيت بالألم وبنفس الوقت شعرت أن يعني أن نعرف أن فلسطين ستحرر.

 

أحمد البيقاوي: [01:16:27.43]
على مستوى شخصي ليس شيئًا عامًا. يعني في أشياء بطريقة تفكيرك بشخصيتك، بأشياء تشعري أنها تتغير؟

 

رؤى دعاس: [01:16:42.75]
هو أنا تعلمت كتير في 6 أشهر فأكيد في أشياء كثيرة تغيرت. أظن أنه بالنسبة  لي الأشياء التي تغيرت. هو سؤال منيح خليني أفكر فيه شو ممن أحكي.

 

أحمد البيقاوي: [01:17:02.91]
خذي راحتك. فكري.

 

رؤى دعاس: [01:17:18.70]
يعني هاد هاد الشي كان موجود من قبل بس صار أقوى خلال 6 أشهر. يعني الجامعة مهمة والدراسة مهمة وهاد هذه الأشياء مهمة بس ما في شيء أهم لا يوجد شيء أهم من الحركة. ومن من فلسطين. يعني أظن أن هذه الشغلة شغلة كنت كنت أعرفها قبل بس مثل ما قلت يعني هذه أظن يعني أكثر ما يتغير بهذه الستة أشهر بالنسبة لي يعني الأشياء التي كنت أعرفها هنا أحس هنا بقلبي يعني هذا الشيء يعني بهذه الطريقة أظن الشغل تغيّرت وهناك.

 

أحمد البيقاوي: [01:18:03.91]
في خيارات بالحياة تغيرت تحسي؟ توجهات. أنا بسأل هذا السؤال يعني بجرب أشوف يعني بكل جلسة بكل قعدة أحس أن في ناس كانت بدها تكمل دراسة بمكان ما مثلا بمجال الحقوق/حقوق إنسان عم بتغيّر. في ناس كانت المهنة تبعها بمسار تعمل تغيير، في ناس خيارات شخصية على مستوى ارتباط علاقات عم بتغيّر، في ناس علاقتها بأهلها علاقتها بالبلد تتغير فهذا المستوى الشخصي الخاص عندي فضول أعرفه يعني مع كل ضيف أجرب أسأل وأسألك عنه.

 

رؤى دعاس: [01:18:55.19]
الدراسة يعني أظن أن الذي أريد أن أدرسه لن يتغير. وعلاقتي بالعائلة والبلد هذه الشغلة كانت موجودة من قبل بس اللي حسيت شعرت إنه تغير علاقتي مع الناس اللي حولي، إنه قبلها كثير كنت أحكي إنه الناس يعني هذا مش فاهم أو ما بيعرف أو لم يتعلم عن فلسطين، وهذه الشغلات أني كثير كنت أعطي أعذار للناس بس خلص يعني ما في بعد كل هذه الشغلة كل الصور وكل الفيديوهات وكل الأخبار وكل. كل الذي رأيناه وكل الذي رأيناه للآن مش فاهم قضية فلسطين. مش معقول! الصبر راح خلاص بطلت أقدر أنه هذا بده وقت وبده نفهمه، الواحد زهق ويكفي خلاص. يعني شايفين اللي شايفينه، يا إما فاهمينه أو إنه مش فاهمينه وما بدكم تفهموا. ماذا سنعمل، نريد نبقى نريد أن نستمر ما في وقت، في ما في وقت أن نبقى ننتظر الناس أن يأتوا، يأتوا قليلا قليلا، خلاص نريد أن نتحرك لقدام.

 

أحمد البيقاوي: [01:20:19.79]
هو بالضبط الذي تقولينه على مستوى شخصي وعلى مستوى عام نفس الشيء. بمعنى أن هذا الصبر تبع العذر. الناس باتجاه مثلا أنه يمكن مش عارفين يمكن مش فاهمين يمكن يريدون وقتًا، يمكن مش هذه الطريقة أو حرام إنه نشأتهم غير نشأتنا، هم لم يكونوا يعرفوا أو ضحك عليهم الإعلام أو كذا. فتشعر اليوم أنه ليس هناك عذر أبدًا، يعني أنا أكون أحكي أيضا مع أصحابي إنه موضوع فلسطين خلص يعني لا يوجد نقاش، يعني أنا مش جاي أناقش أحد مثلا أشكال الحق بالمقاومة، الحق بالوجود، الحق بالتعليم، الحق بالسفر، الحق لا أعرف كل هذه التفاصيل بطلت فعليا أشياء يمكن التفاوض عليها، وأنا أظن أن ما قبل ما قبل سبعة أكتوبر كان في طريقة تفكير أنه يعني أي مجال ينفع نشتغل فيه نشتغل فيه، يعني أي طريقة نشتغل فيها نشتغل فيها اليوم؟ لا أنا أيضا أحس إنه يعني لأ، صراحة ما فيش صبر يعني مثل أول لا يوجد وقت يعني نضيعه بانتظار كثير ناس يعني.

 

رؤى دعاس: [01:21:25.37]
بالضبط بالضبط.

 

أحمد البيقاوي: [01:21:27.59]
رؤى أريد أن أترك لك المايك إذا كنت تريدين قول أي شيء. تفضلي.

 

أحمد البيقاوي: [01:21:37.85]
تفضلي. مش لازم يكون في إشي يعني بس إنه أترك لك المايكروفون إذا أحسست أن هناك شيئًا يجب أن يُقال.

 

رؤى دعاس: [01:21:50.17]
أظن أني أهم ما أريد أن أقوله قلته من قبل. لكن لأغلق عليه في النهاية، إنه يعني الجيل الصغير ما نسي وماراح ينسى. والفلسطينيون الذين يعيشون في أمريكا أو أوروبا  أو عايشين وين ما كانوا عايشين. نفس الشيء ما نسيوا وما رح ينسوا. وإحنا يعني هذه أهمية هذه الشغلة وأهمية. الشعب الفلسطيني كشعب واحد أظن إنه يعني شيء كثير مهم وشيء عشان هيك يعني نحن نعرف إنه قوة الحركة عم تكثر، وتصير الحركة تصير أقوى وأقوى وهذا الشيء لن يتغير مهما صار.

 

أحمد البيقاوي: [01:22:51.69]
شكرًا جزيلا لك. يعطيك ألف عافية يعني هذه بالعادة "تقارب" بياخذ سياق تحليلي لمسار أطول، لكن اليوم أحسست أن هناك شيئًا عالقًا في نقاش الجامعات. أريد أن أخوضه اليوم يعني لكي أفهمه، وأنا عارف أنه في أشياء سابقة على مستوى الفعل والتنظيم والمجموعات بتساعدني أفهم الشيء أكثر وأبني توقعاته يعني أبني عليه توقعات موضوعية فشكرا رؤى.

 

أحمد البيقاوي: [01:23:31.72]
شكرا جزيلا الله يعطيك الف عافية بتمنى هذه الحلقة كمان ساعدتكم تبنوا توقعات موضوعية وواقعية أكثر تجعلكم تشوفوا زوايا مبعثرة فعليًا وتساعدنا نجمع هيك "بزل" تتجاوز التغطية الخبرية الموجودة نشوفها يمكن بالأكثر بالإعلام العربي وخارج سياق الاحتفاء في هذا الجيل، لأنه مش لأن الاحتفاء عليه قليل، لكن لأنه بنفع نراه بسياق أكبر من الاحتفاء، ونحتفي فعليا إذا أردنا أن نحتفي ونحتفي بجهود سابقة وجهود لاحقة، ونقدر نبني عليه توقعات سواء بالفصل الجاي للطلبة الذين سيعودون إلى الجامعات من أول وجديد، فممكن أن نرى البعض ببالغ بالتوقعات. البعض بجرب يكون موضوع واقعي فأحيانًا بظلم، فشوي يمكن  نحتاج نضل نتابع ونبني معرفة أولا بأول عشان نبقى هيك على الأرض بهذه الفترة تحديدًا نضل على أرض صلبة.

 

أحمد البيقاوي: [01:24:28.21]
شكرا جزيلا لكم. بدي أذكركم وأشكركم كمان مرة على مشاركتكم أفكاركم أسئلتكم مواضيعكم مقترحاتكم للمواضيع والأسئلة معي. "تقارب" بفضل هذه المشاركة وكل مشاركة وكل دعم لـ "تقارب" ومحتواه يكون أقرب لكم ونراكم بحلقة جديدة.

 

جميع الحقوق محفوظة © 2025