متشابهون في الملامح.. مختلفون في طرق النجاة!
التنمّر تجربة تهزّ الثقة، وتترك أثرًا طويلًا في النفس والسلوك والعلاقات. فكيف يكون الحال حين يكون أثره مضاعفًا على شخصين يشبهان بعضهما.. لكن لكلٍّ منهما عالمه المختلف؟
عيسى ومحمد نمر.. توأم فلسطيني عاشا التنمّر منذ الطفولة، من الإذاعة المدرسية إلى الشارع، وحين صارت السوشال ميديا مكانًا يمنح الجمهور الأحقّية ليقمع بعضه، ويشتم ويعلّق كما يشاء بلا وعي ولا مسؤولية.
في هذه الحلقة نحاول أن نُصغي لتجربتهما مباشرة؛ لما عانياه، وللطرق التي واجها بها التنمّر، وكيف أعادا بناء نفسيهما ومساراتهما.
ونتوقف عند أسئلة:
📍كيف يؤثر المجتمع والأهل في تشكيل مسارات الأفراد؟
📍كيف أثّرت السوشال ميديا على تجربتهما مع التنمّر؟
📍لماذا يختار عيسى نمر مواجهة التنمر بدل الصمت؟
📍 كيف بنى محمد نمر عالمه الخاص من الموسيقى والرقص ليحمي نفسه؟
📍 ومتى يصبح التنمّر اعتداءً جسديًا؟
📍كيف يتم التغلب على التنمّر ومواجهته؟
📍كيف تتضاعف ضريبة الشهرة على السوشال ميديا حين يكونان توأمًا؟
💥 ونناقش أيضًا:
🔍 دور الفن كمساحة حماية وبناء ذات.
🔍 أثر التعليم والعمل مع الأطفال على إعادة تشكيل الشخصية.
🔍كيف تصنع السوشال ميديا موجات تنمّر جماعية؟
🔍 وما الذي يكشفه حديثهما عن المجتمع ونظرته للاختلاف؟
🔍كيف يختلف أثر التنمّر عندما يمتدّ تلقائيًا ليصيب التوأم معًا؟
الضيفان: عيسى ومحمد نمر
توأم وصنّاع محتوى فلسطينيون، يعمل محمد كـ معلّم تربية موسيقية ومدرّب رقص، وعيسى مؤسس فرقة "مهرجين فلسطين".
🧭المحاور: أحمد البيقاوي
مدوّن ومحاور #بودكاست_تقارب من مدينة طولكرم، يعمل في إدارة الإعلام والمحتوى، وساهم في تأسيس مبادرات ومنصّات إعلامية.
🎙️بودكاست تقارب: برنامج فلسطيني حواري، انطلق عام 2021، حتى هذه اللحظة أنتج ما يقارب 200 حلقة، ويهدف إلى توثيق الرواية الفلسطينية.
نقدم إليكم تفريغ الحلقة نصيًا:
عيسى نمر: مرحبًا أنا عيسى.
محمد نمر: وأنا محمّد.
عيسى نمر: انتظرونا بحلقة مع أحمَد في تَقارُب.
محمد نمر: حلقة ستكون شيِّقَة فـ إن شاء الله ستسمعونَها وستُنشَر، فـ مُشاهَدة ممتِعة.
عيسى نمر: حَكينا كثيرًا وذهبنا لـ مَسارات كثيرَة نحن وأحمد، فـ كُونوا متحمِّسين جدًّا للحلقة لأنّكم ستستمتِعون فيها.
◆ ◆ ◆
أحمد البيقاوي: مرحبًا وأهلًا وسَهلًا فيكم في حلقة جديدة من بودكاست تَقارب، معكم أنا أحمد البيقاوي وضيوفي لليوم عيسى ومحمّد النّمر، ربّما أنتم مثلي سمعتم أو عرفتم عيسى أكثر من محمّد، في الحلقة هذه في تقارب يعني أطَلنا ونحن نفكّر أنّنا نريد أن نستضيف عيسى، ولكن اكتشفنا فعليًّا أنّه عيسى عنده أيضًا توأم، وخلال الحلقة اكتشفنا أنّه عندهم توأم ثالث فـ نحن نحكي فعليًّا على ثلاثة يعني ثلاثة توائم أو توأم بثلاثة، أو أو ثلاثة توائم. بالحلقة هذه ذهبنا أكثر باتجاه.. حكينا عن حياتهم، لكن حكينا عن التّنمّر الّذي واجهوه بـ مسارهم، أكثر وأكثر، وحكينا عن اختيارات بالنّسبة لهم هي اختيارات عاديّة ولكن ربّما لأنّه غير مقبول من بعض المجتمع أو من البعض، أخذوه.. سمحوا لنفسهم فعليًّا البعض أنّهم يتنمّروا أو يمارسوا هذا التّنمّر على عيسى وعلى محمّد في هذه الحلقة في هذا الحوار فعليًّا نحن نمشي بالتّعرّف على هذه الـ.. على مساراتهم الاثنين، في مرحلة من المراحل كان مسار مشترك وبعدها انفصلوا، ومحمّد أخذ مسارًا أقلَّ احتكاكًا مع السّوشال ميديا وأقلّ رغبةً بمواجهة حالات التّنمّر الموجودة أو حتّى شكل المواجهة الّذي أخذه عيسى فيها، يحكي أكثر أنّه هو مهتم بنفسه ويه تمّ بوقته أكثر، وبالنّسبة له يعني غير معنيّ أنّه يخوض بهذه المساحات لكن بنفس الوقت يكون سعيدًا من عيسى عندما يردّ على المتنمّرين والنّاس الّتي تردّ له وتعلّق عنده تعليقات سلبيّة بهذا الحوار أيضًا جرّبنا خضنا مع عيسى أيضًا بعض النّقد الّذي يتوجّه له من فكرة أنّه قد يكون مواجهة التَّنَمُّر الّذي يعمله في بعض الأشياء ببعض الحالات هو مساهمة بتوسيع ثقافة التَّنَمُّر أكثر وأكثر أو تربية التّنمّر ربّما مثلما كنا أنا وهو نحكي، لكن هو عنده وجهة نظر في هذه الحلقة وفي هذا الحوار ستتعرّفونَ عليها. قبل أن أبدأ أريد أن أشكركم مقدّمًا على اشتراككم في قناة اليوتيوب وقنوات الاستماع، وشكرًا لكم على مشاركتكم معي أفكاركم مقترحاتكم للمواضيع والأسئلة، شكرًا لكلّ من يُساهم في دعم واستمرار تقارُب وأيضًا للنّاس المهتمّة في.. في كواليس تقارب وكواليس هذه الحلقة ستجدونَ رابط الاشتراك في النّشرة البريديّة في الوصف اشتركوا فيه وستصلكم يوم الجمعة نشرة بريديّة من.. خاصّة من تقارب فيها الكثير من التّفاصيل، وبهذا نبدأ. مرحبًا مرحبًا.
محمد نمر: مرحبًا.
أحمد البيقاوي: سلامات، كيف الحال؟
عيسى نمر: هلا، كيف حالك أحمد.
محمد نمر: تمام ما الأخبار؟
أحمد البيقاوي: كيف سنلعب الآن هذه اللعبة.
عيسى نمر: هههههههه لا أعرف أنتَ وشطارتك، يعني الصّراحة لم نلبس نفس بعضنا لكي لا تخربط.
محمد نمر: لكي لا تخربط يعني أنّه لكي يظهر أنّه هناك اثنين في الحلقة وليس واحد.
أحمد البيقاوي: نعم حسنًا أنا الآن من أسود ومن أبيض؟ يعني ساعدتموني نعم لكن كيف الآن فعليًّا هكذا؟
عيسى نمر: محمّد الأسود وأنا الأبيض.
محمد نمر: وعيسى الأبيض.
أحمد البيقاوي: أهلًا وسهلًا.
عيسى نمر: أهلًا فيك.
أحمد البيقاوي: أنا الصّراحة فكّرت يعني أنّه الموضوع ممكن هكذا تكون يعني أراكم كل واحد لوحده، لكن هكذا ما شاء الله عليكم أهلًا وسهلًا كيف حالكم؟
محمد نمر: أهلًا فيك.
عيسى نمر: تمام أنتَ ما أخبارك؟
أحمد البيقاوي: ماشي الحال الحمد لله، عيسى أنتَ جئتَ من بيت لحم صحيح؟ ومحمّد أنتَ تعمل في رام الله.
محمد نمر: أنا هنا نعم أعمل.
أحمد البيقاوي: حسنًا، وأنتم تسمعونني من سمّاعات الآن من الـ AirPods صحيح؟
عيسى نمر: نعم كل شخص معه سمّاعة ونسمعك.
أحمد البيقاوي: حسنًا عظيم ما الأخبار؟ كلّ شيء تمام؟ نحن فعليًّا في تقارب نبقى نسجّل من الأوّل للآخر ليس عندنا مونتاج أوكّ؟
عيسى نمر: آه .
أحمد البيقاوي: وماذا أيضًا؟ اه فقط هكذا، وإذا يعني يعني.. اشعروا بـ أريحيّة أنّكم تهربوا من أسئلتي وأنا أشعر بـ أريحيّة من أن أبقى أسأل أسئلتي، أوكّ؟ أوّل شيء أريد أن أبدأ بالنّكت السّخيفة الّتي أنتم يعني مللتُم منها، أنا بالنّسبة لي كـ إنسان طويل دائمًا يحكون لي كيف الطّقس فوق، وهذه نكتة متلازمة بايخة (سخيفة) فعليًّا يعني من ونحن صغار بحالتكم أنتم فعليًّا على على كم الشّبه هذا ما شاء الله، النّاس.. يعني ترمي بلاءها وزناختها عليكم بماذا؟
عيسى نمر: والله كثيرًا.
محمد نمر: كثيرًا يعني مثلًا أحيانًا يقولونَ لنا أنتم أنتم أخوة؟ يعني هو واضح أنّه نحن توأم لكن أنّه أنتم أخوة؟ يعني هكذا أنّه نحن أحيانًا يعني عندما يقولون لنا هكذا أنّه نعم أخوة إنّه واضح أنّه توأم يعني.
عيسى نمر: لكن المشكلة أنّه نحن لسنا فقط اثنين، نحن ثلاث.
محمد نمر: نحن ثلاث.
أحمد البيقاوي: وااو.
عيسى نمر: نحن ثلاث توأم الآن أنا وأخي محمّد يعني ناشطين على السوشيال ميديا في مجالات معيّنة لكن توأمي الثّالث ليس له علاقة بالسّوشال ميديا، فهمت كيف؟
أحمد البيقاوي: ينفع أن نحكي اسمه أو لا يمكننا؟
محمد نمر: يعني.. skip (تخطّى السّؤال).
عيسى نمر: هو ليس نشِطًا يعني وعادي..
أحمد البيقاوي: أنا عندي فضول هو فعليًّا أنتم نشِطين على السّوشال ميديا وهو يحاول أن يحافظ على خصوصيّته لكن لا أظنّ أنّ عنده فرصة لـ أيّ خصوصيّة صحيح؟
عيسى نمر: هو لا يحافظ على خصوصيّته بأنّ أخوته توأم مشاهير أو معروفين بالسّوشال ميديا أو النّاس تعرفهم يذهبون ويأتون، لكن الفكرة أنّه هو أصلًا حاول أصلًا أنّه يكون بمجال السّوشال ميديا، لكن هو لم يجد نفسه أنّه هو يقدر أن يكون بهذا المجال لأنّه رأى كم نحن مرّينا بالكثير من الأشياء حتى بالسوشيال ميديا من المجتمع كيف نحن نشِطين ونذهب ونأتي هو رأى التّحدّيات ورأى الأشياء بالنسبة له أيضًا لا تناسبه أصلًا أن يكون في هذا الجوّ فهو يبتعد، هو يعمل طبّاخًا بعيد عن كلّ الأشياء هذه.
أحمد البيقاوي: وليس عنده سوشال ميديا نهائيًّا؟
عيسى نمر: عنده عادي حسابه مثل أيّ أحد.
محمد نمر: عادي عنده سوشل ميديا مثل أيّ أحد ثانٍ.
عيسى نمر: لكن ليس أنّه يعمل محتوى وينشر محتوى ويكون بتواصل مع النّاس كثيرًا.
أحمد البيقاوي: حسنًا والسّوشال ميديا بحالتكم أنتم تشعرونَ أنّها نعمة أو نقمة؟
عيسى نمر: انظر السّوشال ميديا أنا أراها بصراحة سلاح ذو حدَّين، يعني إذا أنتَ تختار لماذا تريد أن تكون السّوشال ميديا هذه يعني أنتَ تقدر أن ترى ماذا تريد منها؟ يعني ماذا تريد إلى ماذا تريد أن تصل يعني؟ فـ لا أراها أنا نعمة بصراحة.
أحمد البيقاوي: ومحمّد؟
محمد نمر: أنا أراها هكذا وهكذا صراحةً، يعني عيسى عندَه تجارُب ربّما أكثر منّي على السّوشال ميديا، أنا أحاول أيضًا يعني من ناحية أنّه هكذا يعني أذهب وأرجع على السوشال ميديا لست شخصًا أبقى نشِطًا مثل عيسى كلّ.. يبقى يعني دائم.. دائمًا النّاس تراه، لكن أنا هكذا أختفي وبعدها أرجع، وممكن أيضًا طبيعة عملي أيضًا ليست مثل عيسى وهو أيضًا مختصّ بالسّوشال ميديا أو الإعلام، فـ أنا أنا معلّم موسيقى يعني بمدرسة لكن أنا أيضًا أوثّق هذا الشّيء يعني حتى بـ عملي يعني لكن عيسى يعني قليلًا مجاله أكثر يقدر أن يخوض أكثر..
عيسى نمر: يعطيني فرصة أكثر أن أبقى على السّوشال ميديا.
أحمد البيقاوي: حسنًا والشّبه عندكم أنتم وصغار كنتم أكثر؟
محمد نمر: يعني نعم يعني عندما نرى صورنا أنا صراحة لا أعرف من أنا.
عيسى نمر: لا أعرف نفسي أحيانًا، أحكي أنا هذا أو أنا هذا.
محمد نمر: لا أنا هذا لا أنتَ هذا لا أنا هذا فـ أنّه..
أحمد البيقاوي: ما هذا؟
محمد نمر: في صراع.
عيسى نمر: حتى أبي كان لا يعرفنا يعني إلّا حينَ كبرنا قليلًا، صار يميّز من محمّد ومن عيسى ومن موسى.
محمد نمر: يعني كان ينادي محمّد عيسى موسى أيّ أحد ينادي محمّد ينادي عيسى موسى يأتي، ينادي على الكلّ المهم يأتي واحد يعني، لأنّه لا يعرف أن يميّز بين عيسى أو محمّد أو موسى يعني.
أحمد البيقاوي: حسنًا قليلًا قليلًا نحن في هذا الحوار نريد أن نفصِلَ بينكُم، نريد أن نعمل فتنةً لكي نَعرف أن نأخذ إجاباتٍ كثيرة، لأنّه أنا أشعر أنّ كلّ الإجابات ستكون واحدة، أوّل شيء بـ تقارب نحن عادةً نعطي الضّيف يعرّف نفسه كما يحبّ، نأتي ونحكي فلان الفلاني، واحد اثنين ثلاثة أربعة خمسة من الأشياء فـ أريد أن أبدأ من محمّد وأنا أحد صراحةً يحبّ التّفاصيل، محمّد فـ يعني أعطِني الكثير من التّفاصيل من النّشأة وبعد، ماذا تعمل في الحياة؟
محمد نمر: أوّل شيء أنا درستُ موسيقى ودرستُ أيضًا رقص، أنا مدرّب رقص وأيضًا معلّم موسيقى، وحاليًّا أدرس music therapy علاج بالموسيقى، لي خمس سنوات وأنا أعلّم موسيقى للأطفال من البيبي إلى عمر 12 سنة و11 سنة، فـ الّذي بهذا المجال يعني 5 سنوات، ويعني بالنّسبة لي يعني هو شغفي الموسيقى أو أو الرّقص وأيضًا التّعليم للأطفال خاصّة، أحبّ أن أدخل بـ عالم الأطفال عن طريق الموسيقى وأقدر أن أفهم أفهم الطّفل وأقدر أن أحكي معه لكن عن طريق الموسيقى، وغير هكذا أيضًا أنا أحبّ أن أوثّق أمورًا أنا أشاركها مع طلّابي أو بالتّعليم، لأنّه أنا أذهب لأسلوب مختلف عن عن التّعليم الّذي أنا درسته أيّام المدرسَة فـ أحاول الشّيء الّذي أنا أخذته وكان جدًّا غير مريح وتعرّضتُ للكثير من الأشياء بالمدرسة، فـ أنا أحاول هذا الشّيء أن أعكسه وأعطي لطلّابي فـ أنا شغَفي التّعليم فـ حاليًّا أركّز كثيرًا على التّعليم وأركّز أيضًا على شيء ثانٍ وهو العلاج بالموسيقى، فـ درستُ يعني ممكن الأشياء الّتي أدرسها المجتمع ليس كثيرًا يوافق عليها، وأيضًا شابّ يدرس رقص وأيضًا علاج أنّه ماذا يعني علاج؟ النّاس لا تفهم ماذا يعني علاج بالموسيقى، ويعني الكثير من الأشياء صراحةً قليلًا المجتمع لا يفهمها لكن أنا أحاول أوّل شيء أن أقدر أن أثبت هذا الشّيء يعني.. صراحةً كثيرًا هو تحدّي بالنّسبة لي أن أدرس هذه الأشياء وأن أكمل فيها، وعبر السّوشال ميديا أحاول أنّه أوصِل يعني رسالة من خلال من خلال التّعليم أو من خلال الأشياء الّتي أنا درستها أو أو الرّقص أو الفنون بشكل كامل يعني. لكن الفِكرة هي أنّه عندما أنتَ تعمل شيئًا النّاس على السّوشال ميديا تراه أحيانًا بطريقة ثانية ثانية أن ترقص أو ماذا أو ماذا تغنّي أو.. لكن يكون هو دراسة هو علم وهي ثقافة هي تاريخ هذا الشّيء الّذي نحن ندرسه مثله مثل أيّ تخصّص ثاني، لكن أنّه للأسف نحن نتجاهل التّخصّصات هذه وأنّه لو أنا أريد أن أدرس تمريض أو شيء ثانٍ يصفّقونَ لي يعني ويشجّعوني لكن أنا ذاهب للموسيقى أو ذاهب للرّقص فـ قليلًا هنا، حتّى أيضًا ليس على السّوشال ميديا، يعني حتى هي في فجوة الشّخص هكذا يك ون عنده طموح ويريد أن يدرس ويريد شيئًا يحبّه لأنّه درست شيء يحبّه فـ تجد النّاس حتى من وأنا صَغير يعني أرى الناس أنّه هكذا أنّه لماذا هكذا النّاس تفكّر فعلًا هكذا ممنوع يعني أنّه هكذا طفل يكون يعني بـ عالمه أنّه يحبّ هذا الشّيء وأنا طفل أحبّ هذا الشّيء الّتي هي الموسيقى خاصّة فـ الموسيقى كثيرًا ساعدتني أصلًا لي أنا شخصيّتي يعني طوّرت شخصيّتي فـ أنا الآن أعمل فيها أيضًا للأطفال أنّها تطوّر شخصيّتهم للأسف لأنّه تجد كثيرًا في تنمّر بالمدرسة أنّه أنا شخصيًّا تعَرّضتُ للتّنمّر بالمدرسة ولم أكن أرى هذا الأستاذ الّذي فعلًا يحتويني ويحبّبني بالمادّة. أنا صَراحةً لا أحبّ المدرسة لا أحبّها أبدًا لكن صرتُ أستاذ لأنّه أريد كلّ شيء لم آخذه أنا أريد أن أعطيه لكلّ طِفل لم آخذه ولم أعِشه، فـ أنا لم أعشه فـ أنا أعيّسه لـ طلّابي، أنا أنا لم ألعب بالصّفّ ممنوع تلعب، يجب أن تجلس على الكرسِيّ وتدرس وممنوع أن تضحك وممنوع أن تشرب مياه وممنوع هكذا فـ أنا كلّ هذا الشّيء الآن أعيده لكن وأنا شخص كبير يعني وأنا لست طفلًا لكن يبقى في داخلي الطّفل أكيد وألعَب معهم وأعطيه ويحتويهِم لـ طلّابي وكثيرًا أحبّ طلّابي.
أحمد البيقاوي: عيسى كم هناك مشتركات قبل أن أعطيك فرصة لتعرّف نفسك بنفسك، كم هناك مشتركات بهذا المسَار؟.
عيسى نمر: بالموسيقى؟
أحمد البيقاوي: بالمسار الّذي تكلّمَ محمّد بمساره أو بتعريفه كم هي مشتركات بينَكَ وبينه؟
عيسى نمر: هناك الكثير بصراحة مشتركات أوّل شيء نحن أيضًا بدأت طفولَتُنا بالموسيقى ونحن نِحبّ أن نغنّي، ونحن حاليًّا في معهد إدوارد سعيد الوطنيّ للموسيقى بالجوقة المعهد وهذا شيء مُشتَرك أنّه بدأت طفولتنا مشتركة بأنّه نحن نحبّ نغنّي، نحبّ الموسيقى ومع مع.. بعد أن أنهينا مدرسة وهكذا كلّ أحد صار يريد أن يذهَب لمساره ماذا يحبّ، فـ أنا اخترت كنت أريد أن أختار أصلًا موسيقى لكن لكن بنفس الوقت أحبّ أنا الإعلام أحبّ أنّه هكذا أحد دائمًا يحكي ويسلط الضوء على قضايا أو يكون قريب من الناس وهاي الأمور. أنا أحد كثيرًا أحبّ هذه الأشياء، فـ أنا توجّهتُ للإعلام وهو للموسيقى، لكن هو أيضًا كُلّ أحد فينا يعني ذهب للشّيء الّذي تريده، كان فيه تحدّي أنّه الموسيقى الأهل تعرف العائلة دائمًا تحكي أنّه ترى وتريد أن ترى أولادها كيف هم يحبّون أحيانًا أن يدرسوا شيئًا، ربّما أهل كانوا يحبّون أن يدرسون لكن لم يدرسوه أبدًا أن يرونَه بأولادهم. أخي محمّد عندما كان يريدُ أن يدرُس موسيقى لم يدخُل موسيقى
محمد نمر: أنا لحقتُ عيسى على فكرة ذهبتُ إلى الإعلام.
عيسى نمر: دخل معي إعلام لكي فقط يظهر أنّه آه أنا دخلتُ إعلام، دَرَسَ فَصلًا وترَك وأنا أكملتُ في الإعلام دخلنا مع بعضنا يعني أوّل فصل كان بالجامعة كنّا مع بعضنا ندرس إعلامًا ترك الإعلام واتّجه للموسيقى، لكنّ أهلي كانوا رافضين أنّه يدرس موسيقى لأنّه بالنّسبة لهم يرَون الموسيقى لا تطعم خبزًا أو الموسيقى مثلًا، امممم يعني كيف كيف أيضًا نظرة المجتمع لك كـ شابّ أدرس موسيقى أو أو أيضًا الوعي الّذي عندهم أيضًا بـ مجتمعنا أنّه أوّل أن يسمعوا موسيقى أنّه موسيقى يدخلونَ بـ متاهات كثيرة الدّين والكثير من الأشياء أنّه كـ شابّ أنّه لا يجب أن يكون بهكذا مكان فـ هم يريدون أن يحاولوا أن يغيّروا هذه يعني كأنّهم يضعونه بقالب معيّن أو بصورة معيّنة فـ أيضًا هذا الشّيء أيضًا تحدّي. يعني مثلَ ما أنا أحكي عن نفسي أنا أيضًا أحد لستُ فقط بمجال الإعلام، يعني أنا أعمل أشياء ثانية غير الإعلام بالفنّ عندي فرقة للأطفال اسمها مهرجين فلسطين هذه الفرقة أسّستها من أربع سنوات أعمل عروضًا ترفيهيّةً للأطفال في المناطِقِ المهمَّشة في مع مع الأطفال الأيتام، المؤسّسات الّتي فيها الأطفال فـ أيضًا هذا جزءٌ أنّه أنا كـ شخص مرّةً يرونَني إعلامًا ومرّةً يرَونَني مهرّجًا، فـ في هكذا النّاس أيضًا أنّه ماذا تعمِل أنتَ مرّة مهرّج ومرّة ومرّة على المسرح نراكَ مرّةً تحمل ومرّةً في في حلقةً يرونَ الكثير من الأشياء ونفس الوقت أيضًا لكي أخي محمّد بـ مجال الموسيقى أيضًا ويدرس رقص رقص معاصر بجامعة دار الكلمة، وأيضًا أنا ترونَني مرّةً مهرّجًا ومرّةً إعلام يرونَني نشِطًا، هناكَ ناس تفكّرنا واحدًا يصير يحكي أنتَ مرّةً نراكَ هكذا ومرّةً هكذا ومرّةً هكذا لا تترك شيئًا أنتَ لـ من تركت يعني فـ أيضًا هذه أنَّ التّحدّي حتى هناكَ ناس يعني تهاجمني على أساس أنّه أنا يعني هم يريدونَ أن يهاجموا أخي محمّد لكي ترون مثلًا أرقص أنّه كـ شابّ ترقص ومجتمع وهكذا ومن هذا الكلام يأتون ويهاجموني أنا مثلًا لكن غير أنا الّتي كنت أرقص فهمت كيف؟ وأحيانًا يهاجمون أخي محمّد على شيء أنا فيه، فهمتَ كيف يعني الهجوم يعني يعني الاثنين.
محمد نمر: مع بعض خبط لبط.
عيسى نمر: غير مهمّ لـ من يعني بالضّبط نُهاجم.
أحمد البيقاوي: فعليًّا أنتم أنتم أنتم تنمّر أو هجوم أو أيًّا كان، يعني أيضًا الّذي تعملوه هو يُراكم عند شخص فيكم وعند كلّ أحد من الثّاني وبنفس الوقت الجمهور يلَخبِط لا يكون يعرف بـ من بـ من يخبط بـ من..
محمد نمر: يؤثّر أنّه علينا يعني كيف النّاس هكذا يرَون.. يؤثّر على على عيسى وعلي أنّه هو يعمل شيئًا أنا سيؤثّر عَلَيّ فـ هكذا النّاس تربِط لأنّه هو يراها واحد لأنّه هناكَ ناس لا تفكّر أنّه نحن توأم فعلًا لأنّه نحن بالعادة منفصلين سوشال ميديا كل واحد لوحده، على فكرة فـ.. لأنّه أنا بـ رام الله هنا يعني أسكن وأعمل هنا وعيسى بـ بيت لحم، فـ نحن عندما أنهَينا توجيهي نحن بدأ هذا الشّيء، مسار كلّ شخص ذاهب صار ثاني، فـ هنا بدأت الفجوة للنّاس أنّها ترى واحدًا لكن ترى واحد كلّ مرّة في شيء كلّ مرّة أعمل شيء ماذا فـ النّاس هنا ليست مستوعبة أنّه واحد يعمل كلّ هذه الأشياء وليس هكذا أيضًا نحن الأشياء نعملها قليلًا جريئة يعني أنّه الرّقص كان شاب يرقص أو مهرج أو موسيقى، فـ هنا الأشياء أيضًا غير هكذا هي أيضًا أشياء جريئة أنّه الشّابّ أصلًا أنّه هذه بحدّ ذاتها أنّه الشّابّ عندما يدخل هكذا أشياء هو بحدّ ذاته، وأصلًا هو يكون جريئًا يعني أنّه لا يجب أن يخاف من هكذا شيء، الفن لا يخيف الرَّقص لا يخيف بالعكس فـ هذه أيضًا يعني مشكلة أنّه أيضًا نحن شباب وذاهبين نتّجه لـ هذه الأشياء يعني.
أحمد البيقاوي: وأنتم حسنًا يعني البيئة الّتي خرجتم منها بيئة فنّيّة النّشأة الّتي نشأتموها المحيط العائلة..
عيسى نمر: لا لا يعني لا يوجد أحد بالعائلة مثلًا يدعم هكذا شيء أصلًا أو أحد يعني عنده هذا الشّيء هذا الشّيء يعني يعني لا يوجد أحد.
أحمد البيقاوي: لكن يعني هذه المساحة الفنّيّة أو التّفكير الفنّيّ أو الحسّ الفنّيّ عندكم من أين آتٍ؟
عيسى نمر: هو بدأ من المدرسة أنّه نحن كنّا يعني، يعني أحكي لكَ كنّا بالمدرسة مثلًا يعني الطّفولة أنّه نحبّ الموسيقى
محمد نمر: ونحن صغار، نحن أَصلًا كنّا نُشارك في أيّ شيء كانت فعاليّة خارج المدرسة أو لا كنّا نذهب يعني.
عيسى نمر: نشارك.
محمد نمر: نذهب يعني حتى أحيانًا كنا نحكي لـ أهلنا ذاهبين مثلًا نزور أحد أو هكذا ونحن نكون ذاهبين مشاركين، فيه شيء مثلًا مثل فعاليّة شَيء بالموسيقى أو شيء مخيّمات صيفيّة فـ هذا الشّيء نما عندنا يعني وأيضًا بيت لحم يعني، يعني نحن ولدنا في بيت لحم وكانت هي المدينة الّتي طلّعت منّا صراحة هذا الشّيء يعني كـ مدينة يعني كنا نرى الزّوّار، كنا نرى النّاس العالم الّتي هي كانت تأتي من مختلف العالم يعني، فـ نحن كان ونحن أطفال فـ نحن تشرَّبنا هذا الشّيء الّتي هي الثّقافة، الاختلاف، التّنوّع إنّ كان في مهرجانات بـ بيت لحم أو إن كان في أو أشياء معيَّنة، فـ نحن أطفال أخذنا هذا الشّيء تشرَّبناه، فـ نحن طلع من عندنا هذا الشّيء يعني وأحبَبنا الشّيء فـ رأيتُ نفسي في هذا المكان يعني نعم.
عيسى نمر: فـ رأينا أنفسنا أنّه نقدر أن نكون نحن بـ هكذا مكان أنّه لا نكون في مكان.. تَصَنُّع فيه أو نحن نرى أنفسنا متصنِّعين فيه، لكن لا أقدر أن أجبر نفسي في مكان لكي أرضِي مثلًا مجتمع أو أرضي أهلي مثلًا لا، أنا أرضي نفسي وأنا ماذا أحبّ أن أكون أنا على طبيعتي أكثر.
محمد نمر: وبالنّسبة لي أنا أراها هذا شيء علاجيّ أنّه للشّخص أنّه شيء قريب له شيء كثير أحبّه، يعني حتى أنا بالعمل أنا لا أشعر بنفسي أنّني ذاهب على العملل كلّ يوم أشعر أنّي ذاهب لـ أوّل مرّة ذاهب أنا سعيد ذاهب أستمتع ذاهب أرى أطفالًا أنّه سأعطيهم سأعطيهم مشاعر أعطيهم احتواء فـ هذا الشّيء أيضًا يعني تشعر أنّه غير لكن أنا اخترتُ هكذا لكي فقط أريد أن.. هكذا وفقط لا، لكن هو في رسالة في رسالة من هذا الشّيء في في هكذا تشعر من الدّاخل فعلًا في في طاقة أنتَ كلّما أعطيتَ أكثر، ليس فقط أنّه أنا فقط والله أريد أن أرقص فقط لأنّني أنا أو فقط أنا درستُ الموسيقى فقط لكي أنا أحبّ أن أغنّي أو أعزف، لا، لكن أنا لكي أريد أن أعطي أحدًا أريد أن أوصِ لأحدًا إن كان طفلًا أو كان أيّ أحد، غير قادر فعلًا يتحرّك أو غير قادر فعلًا أن يصِل لشيءٍ معيّن فـ ممكن أنا أقدر أن أساعده يعني لأنّ الموسيقى هي تفتح آفاقًا وتفتح الكثيرَ من الأبواب لأطفال غير ضروريّ أن يكونوا لكن بالموسيقى ممكن أن يقدر أن ينطلق ويصير عنده مهارَة بشخصيّته يطوّر بشخصيّته في كثير من الأطفال يكونون خجولين فـ الموسيقى هي تساعدهم فعلًا أن يصيروا غير خجولين بالعكس تصير عندهم شخصيّة قياديّة يعني يستقِلّ بشخصيّته فـ الشّيء الّذي أنا النّاس الّتي يجب فعلًا أن تفهمه، أنا درست موسيقى ليس لكي أنا والله هذا أنّه حرام أو عيب أو أنتَ شابّ عَمِلَ شيئًا جيّدًا أو أدرس شيئًا جيّدًا مثلكَ مثل غيرك أو مثل ابن عمّكَ يعني يعني هو فعلًا شيئًا يعني هو فعلًا رسالة فـ النّاس إذا فعلًا لا أعرف ،هو المفروض الشّخص قليلًا هكذا يكون عنده حسّ يحتاج الواحد يفهم الثّاني فـ أشعر يجب الواحد يكون عندَه هكذا القليل هذا الحسّ الفنّيّ أو على الأقلّ يحسّ يعني ليس أكثر يعني.. لأنّه هذه الأشياء أشياء مهمّة كثير عندنا بالبلد، يعني أنّه نحن نحن نعمل فيها وندرس فيها، لكن نحن بالآخر نوصل رسالة نعمل شيء يعني على الأقلّ ليس فيها يعني.
أحمد البيقاوي: لكن احكِ لي لفَتني شيء تقوله عن بيت لحم تقول وتقول أنتَ تقول الآن هكذا شكل هذا الحوار يريد أن يكون تحكي لي أنّه بيت لحم تعمل عندكَ ثقافة تنوّع هذه لفتَتني قليلًا ماذا يعني ماذا تقصِد فيها.
محمد نمر: الّتي هي يعني أنتَ تكون طفلًا، فالطّفل دائمًا متعوّد على ثقافة معيّنة، على واحد اثنين ثلاثة في في بيئته في في العائلة، فـ عندما الطّفل هنا يصير ينتبه لكثير من الأشياء ويرى أشياء بحياته، طبعًا أكيد يجب أن تكون إيجابيّة يعني أو تكون منوّعة أنّه شيء ليس عنده لكن شيء رآه بطريقة مختلفة أو شيء أوّ لمرّة يراه فـ هنا يصير عنده هنا المساحة تكبر أكثر فـ يصير يفكّر أكثر ويرى الكثير من الأشياء. فـ بيت لحم بالنّسبة لي هي المدينة الّتي فعلًا أظهرَت شخصيّة من عندي، لأنّه أنا شخص كثيرًا كنت ألعَب بالحارة، كنت بالزّوايا بالحارات بالزّقاق أينما كان، فـ كنتُ كنتُ أحدًا يعني أتحرّك كثيرًا بالحارة يعني كنتُ طفلًا اجتماعيًّا، لكن أحكي لك هذا الطّفل الاجتماعي الّذي كوّن عنده هذه الثقافة والاختلاف وجاءت أيّام يعني طّفل غير اجتماعي أبدًا الّتي هي عندما بدأت أكتشف أنّه هناك تنمر أو هناك شيء هكذا أنّه فجوة، أنّه هذا طفل يعيش حياته سعيدًا ويرى أشياء بالحارة ويلعب في ثقافات مختلفة، الّذي هو يأتون أجانب تأتي عندنا مهرجانات كانت وكنت أشارك بـ أيّ شيء فقط أيّ شيء جميل ،أيّ شيء إيجابيّ فقط أريد أن أشارك، عندما بدأت مرحلة المدرسة يعني أكبر قليلًا بدأت أرى التّنمّر أنّه أنّه ما هذا ماذا هناك؟ أنا أين؟ أنتم.. أنا كنت أعيش بهذا بهذا الجوّ أنّه أنا طفل وأحبّ أن ألعب وسعيد وأحبّ الموسيقى وأحبّ أن أرقص، لكن اكتشفت أنّه في نوع من التّنمّر، لم أكن حتى أفهم ماذا يعني تنمّر يعني. فـ لكن.. تشعر أنّه نحن أنّه طفل يعيش حياته وهكذا لكن أنّه ماذا هناك لماذا لماذا يحكون عنّي هكذا؟ ماذا هناك أنا في شيء فِيَّ شيء خطأ يعني لهذه الدّرجة يتنمّرونَ عليّ؟ كنت أظهَر على الإذاعة أوّل مرّة ظهرت على الإذاعة أنّه كل الطّلّاب يضحكون لكن ماذا هناك؟ هل هناك يعني مشكلة؟ يعني هناك شيء كنتُ هكذا فقط أتساءل مع نفسي، هل أنا فعلًا عندي شيء خطأ هل أنا هناكَ شيء غير صحيح؟ أنا عملت شيء غير صحيح؟ لكن أنا أغنّي فقط ليس إلّا يعني، لماذا تهاجمونَني يعني؟ يعني هي الفكرة هكذا أنّه كيف الشخص يتفاجأ وهو طفل أنّه ما زال يكتشف أشياء، فـ هذه كانت نقطة التَّنَمُّر أنّه أنّه كانت بالنّسبة لي أنّه صَدمَة وكلّ مرّة كنت أنصدِم وللآن على فِكرة أنصِدم أنّه الشّيء يزيد أشعر لا أعرِف.
أحمد البيقاوي: أنا يجب أن أحكي لكم شيئًا على فكرة قبل الآن في فقرة التّعارف على فلسطين وهكذا لكن يجب أن أحكي لكم شيئًا أنّه بالأساس، دائمًا كان يطلع لي المحتوى المتعلّق بـ عيسى بسياق ردّه وتنمّره على المتنمّرين أو هكذا أو ردّه على المتنمّرين يعني بـ مكان لكن.. من مكانٍ ثانٍ صرتُ أرى أنّه يعني أيضًا في في هكذا في البحث والاطلاع محمّد عندك مسار يعني أكثر هدوءًا قليلًا من عيسى بالتفاعل مع هذه الحالات، فـ اعتقدت أنّ المسار عند عيسى هو الّذي يصبّ عندك، فـ الآن أنتَ من أوّل الحلقة أنتَ حكيت عن التَّنَمُّر أكثر مما حكى عيسى فـ أنظر يعني واضح أنّه..
عيسى نمر: أنتَ لم تعطِني مجالًا.
أحمد البيقاوي: وأنا كنت حتى عندما آتي وأحكي لكم وقلت لكم.
محمد نمر: أنا لستُ كثيرًا.
أحمد البيقاوي: أنا لستُ كثيرًا مثل عيسى أنّه يردّ أنا لا أردّ أحبّ أن أبقى في عالمي لو مهما رأيتُ أمامي تنمّرًا وتعليقات أو أكمل وأعيش هذا الجَوّ وأبقى محافظًا على نفسيّتي أعمل حاجزًا بيني وبين هذا الشّيء لأنّه أنا بالنّسبة لي أريد أن أحمي أحمي نفسي نفسيًّا بالنّسبة لي الموسيقى والرقص هذا يعني فـ أحكي الحمد لله أنّه أنا موجود بهذا الإِطار الموسيقى والرّقص لأنّه بالنّسبة لي هذا بالنسبة لي هذا therapy هذا علاج نفسي لي فـ دائمًا أحمي نفسي ودائمًا أضع.. يعني بيني وبين هذه التّعليقات أو حتى حتى بالشّارع يعني الكثير من النّاس يرمونَ كلامًا يعني أليسَ هذا المهرّج؟ أليسَ هذا الّذي يرقص؟ فـ نعم يعني دائمًا أحمي نفسي يعني دائمًا أحاول أن أَضع.. لأنّه بالنسبة لي أنّي أنا يجب أن أحمي نفسي نفسيًّا لأنّه أنا أتعامل مع أطفال فـ أنا لا يمكن أن تكون نفسيّتي غير جيّدة وأذهب لأعلّم موسيقى لأطفال أو أو أتعامل مع أطفال فـ بالنّسبة لي نفسيّتي أهمّ من كلّ شيء ونفسيّتي يجب أن أحافظ عليها، كل يوم الصّبح أنظر إلى نفسي وأحكي جيّدة نفسيّتي اليوم فـ أنا أنطلق على عملي.
محمد نمر: فـ لأنّه الطّفل يأخذ من الأستاذ عنده يشعر يشعر فيه إذا كان فعلًا الأستاذ اليوم منكّدًا (منزعجًا) فـ سيكون منكّدًا.. فسيكون الأولاد منكّدين (منزعجين) الأطفال منكّدين، فـ أنا دائمًا أحفّز نفسي بالمشاعر وأحاول أن أضع شيئًا لي كـ علاج لأحمي نفسي قبل أن أذهب إلى العمل قبل أن أرى أيّ طفل، وغير هكذا أيضًا ليس فقط الأطفال بل أيضًا لي، يعني أنا هكذا أريّح رأسي يعني أعيش عالمي وأكمل فيه، لكن بنفس الوقت أرجع وأحكي وأصفن وأحكي إلى متى سأبقى هكذا يعني متى هناك حلّ لهذا المجتمع أنّه فعلًا يفكّر بطريقة ما ويحاول فعلًا أن يفهمني أو أن يسمعني.
أحمد البيقاوي: سنرى المجتمع اليوم أنا وأنتم بمعيّتكم نريد أن نرى المجتمع ونرى كلّ القصّة هذه لكن أوّل شيء أريد أن أسمع قصّة كل أحد فيكم مع فلسطين يعني يعني مصمّم أنا بـ تقارب بكلّ حلقة فعليًّا أن أجرّب أن آخذ هكذا القصّة الأولى، الحادثة الأولى الّتي شكّلت أو جعلت الوعيَ يكونَ مختلفًا مع فلسطين حوّلتها لـ مساحة يشتبك الواحد معها ويتفاعل معها أكثَر، فـ أنتم مواليد أيّ سنة أصلًا؟.
محمّد وعيسى نمر: 2000.
أحمد البيقاوي: 2000 العمر كله يا رب، بـ.. ماذا تستحضرون بعلاقتكم في فلسطين الحوادث الأولى الّتي عملت الـ shock أو الصّدمة الّتي دعونا نحكي جعلت الـ.. عملت لكم وعيًا مختلفًا وبَنَت علاقة هكذا غير رومانسيّة فقط مع فلسطين فـ ماذا تستحضِرونَ حوادثَ صارت معكم أو مع غيركم مع الاحتلال أو أو شهدتم أحدًا صار معه موقفٌ ما.
عيسى نمر: بصراحة هناك الكثير من الأشياء، يعني في طفولتنا لم نكن نرى هذه الأشياء لأنّنا نحن نعيش في المدينة لا نعيش في مناطق يعني كثيرًا نرى فيها لكن الّذي أتذكّره أنّه نحن ونحن أطفال كنا نذهب إلى مركز بجانب مخيم جانب مخيم عائدة كان هذا المركز أو تقريبًا داخل المخيم لكن على أوّل المخيم هذا المركز وهذا المركز كان فيه نشاطات للأطفال مخيّمات صيفيّة وموسيقى، فـ يعني أتذكّر أوّل هكذا أوّل شيء أتذكّر أنّه عندما كنا نذهب كلّنا كنّا نختنق من من من الغاز كان يصير هناك مواجهات ويصير هناك الكثير من الأشياء، فـ نحن عندما ننهي من المركز من.. ننهي موسيقى بـ جوّ المكان كلّه عندما نريد أن نخرج نرى هذه المواجهات لكي نذهب فأيضًا أتذكر أنّه كنا أيضًا في في داخل مركز الموسيقى، نتدرب موسيقى مع معلمتنا الفرنسية جاءت من فرنسا لكي تعطينا شيئًا فرنسيًّا لكي نغنّي فرنسي، ونحن نغني ونتدرب صار في اقتحام ونحن في داخل التّدريب فهي خافت علينا كثيرًا وهكذا فـ بالنّسبة لي أنا أيضًا هذه الأشياء أنّه كأطفال الطفل يرى لأوّل مرّة ممكن أن يرى هكذا شيء قريب منه كثيرًا، أوكي كنا نسمع ونرى على التلفزيون، لكن عندما يكون الشّيء قريبًا مِنكَ تصير أنتَ تستوعب ماذا يصير حولَك ولماذا يصير هكذا مِن حَولِكَ. وأستطيع أن أحكي عن نفسي أنا كـ عيسى لأنّي درستُ الإعلام، كثيرًا ذهبتُ إلى مَناطِقَ مثلًا فيها مثلًا اعتداءاتٍ أو أرى أو أرى مثلًا فيها يعني شيء قريب من أرى إنسان يتم إيذاؤه مثلًا أنا كنت أزور كنت أعمل مع مؤسسة مع مؤسسة مع المرأة مع مؤسسة تنمية المرأة الرّيفيّة، وهذه المؤسّسة نتواصل مع النّساء الرّيفيّات أنا كنت أنزِل لأوثّق وأحكي معهم وأسمع قصصهم وأرى أيضًا فـ قليلًا قليلًا بدأ الشّيء أنّه يظهر لك أنّه كم نحن نعيش نعيش بشكل جيّد لكن بنفس الوقت هناكَ أشياء نحن لا نراها لأنّه نحن لم نعِش فيها أو لم نذهب إليها، فـ عندما تذهب وترى ماذا يحدث مع هؤلاء، هؤلاء العالم أنتَ هنا تبدأ تشعر أكثر ومثلما حكيت أنتَ ما الشّيء الّذي يجعلكَ تكونُ قريبًا. وبالنسبة لي أيضًا الحرب على غزّة الإبادة الّتي صارت أيضًا هذه بصراحة فتّحَت وعيًا كثيرًا عندي، في أشياء لم أكن لم أكن مثلًا أرى هل هذا فعلًا يصير عندنا؟ نعم هذا عندنا بفلسطين، فـ في الكثير من الأشياء هكذا جعل تالشّخص يصير واعٍ أكثر ويكون أيضًا متجذّرًا أكثر، بماذا يفعل ؟ويبقى مستمِرًّا أيضًا أكثر بصراحة، يعني أنا مثلًا كـ مهرّج كنت مهرّجًا أفرّح الأطفال، لكن عندما صارت الحرب توقّفت لم أعد أفرِح الأطفال، لأنّه مثل ما تعرف أنّه يجب أن يكون في فعاليّات يجب يكون في events لكي نعمل فعاليات activities ومع وضع الحرب لا يوجد، لكن صرت أحكي لماذا؟ بالعكس يعني أنا أرى أنّه يجب أن أفرّح الأطفال ويجب أن أعمل شيئًا رغم أنّه ماذا يصير، ولأنّه كنت أرى في من أصدقائي من غزّة مهرّجين فـ يقولون لي نحن هنا رغم ما يحدث في غزة ها نحنُ نفرّح الأطفال ونفرحهم. يوجد لي صديق هو يعمل سيرك اسمه أحمَد من غزّة دائمًا يحكي لي أنا أنا أكون سعيدًا وآخذ منكَ القوّة والأمل عندما أراكَ وأنتَ تفرّح أطفالًا في الضّفّة الغربيّة فـ كم نحن بـ نفس المجال، لكن نحن هناك شعور دعمٍ وشُعور قوّة من بعضنا مع أنّه شخص متضرر كثيرًا لكن بنفس الوقت كم جعلني أشعر أكثر ومشاعري تكون حتى عندما أيّ شيء أريد أن أعمله صرت أحسب له حسابًا أنّه ماذا أعمل أو ماذا يجب أن أعمل أو كيف يجب أن أعمل، صار الشّخص متفتّحًا أكثر.
أحمد البيقاوي: محمّد أنتَ بحالة المدرسة والذّكر الّذي حكاه عيسى بموضوع الغاز عندك نفس المسار أو هناكَ شيءٌ خاصّ؟
محمد نمر: لا يعني نفس الفكرة لأنّه نحن ونحن أطفال بقينا مع بعضنا يعني نحن أين أحكي لكَ بدأنا نذهب كلّ واحد لوحده عندما أنهَينا يعني مدرسة وكلّ واحد ذهب لتخصصه يعني حتى يعني قليلًا كنت عندما بدأت حتى جامعة لوحدي قليلًا هكذا لم أكن متعوّدًا أنّه أنا لوحدي يعني وأنّه في توأم معي، حتى عندما جئتُ هنا على رام الله لي خمس سنوات حتى يعني أوّل سنة لي قليلًا هكذا أيضًا أيضًا كانت بالنّسبة لي توأمي أنّه أشعر أنّه في شيء ناقص أو أنّه لا يمكن بل يجب أن أبقى معه فـ لهذا هذه الخمس سنوات علّمتني وأيضًا أنّه أنا أبقى أيضًا يعني أيضًا بالآخِر نحن أوكي نحن توأم لكن بالآخر كلّ واحد عنده حياته وعنده أشياء يريد أن يكملها وعنده مساراته فـ هذه الخمس سنوات أعطتني..
أحمد البيقاوي: وموسى أخوكم الثالث أنتَ حكيت اسمه أصلًا موجودٌ موجودٌ مَوجُودٌ معكم بنفس المنطق.. يعني بنفس الشّعور يبادلكم نفس الشّعور أو أنتم الاثنين بينكم علاقة خاصّة؟
محمّد وعيسى نمر: لا صراحة.
عيسى نمر: علاقتنا في توأمي الثّالث بصراحة ليسَت كثيرًا قويّة وحتى يعني لسنا كثيرًا نحن نلتقي كثيرًا أيضًا كلّ واحد مثل ما حكيت بمساره، لكن حتى لو نلتقي أصلًا يعني لا يوجد شيء أص لًا يعني كيف أحكي لك أنّه هو يعني يكون في مثلًا مثل ما حكيت أنّه كيف أنتم علاقتكم ببعض مثلًا علاقتنا عادي بصراحة، وأيضًا أخي من النّوع الّذي كيف أحكي لَكَ أنّه هو كيف كيف كيف نحن نحكي نحكي عن المجتمع هو أيضًا جزءٌ من المجتمع، يعني هو غير داعم أنّه أخوته ماذا يعملون يكونوا فهمت كيف؟ يعني مثلًا بالموسيقى بالأشياء هذه هو يعني هو ليس له دَخل لا يتدخّل لكن بنفس الوقت يعني هو يعني أنّه لماذا يدعم يعني هو مركّز على نفسه ويعمل أنّه غير مهمّ أن يدعم أو غير مهمّ..
أحمد البيقاوي: أنتَ تقول لي لكي أنا أفهم عليك بشكل صحيح، تقول لي توأمك توأمكم الثّالث ضدّ مَسَاراتكم الفَنّيّة مثلًا؟
عيسى نمر: نعم ضِدّ يعني نحن عندما كنّا ونحن أطفال نغنّي كان بنفس مدرستنا نحن غرفة نغنّي وهو طبيعي يعني لا يوجد شَيء يعني لكي هذه الأشياء أنّه لم يكن أصلًا يعني كان في محاولات أنّه يكون جزءًا معنا وهكذا لكن أنّه هو واحد من الّذين أفكّر أنّه هذه الأشياء ليست له أو لا يحبّ أن يكون فيها مثلًا أو لا يتقبّلها.
أحمد البيقاوي: وأنتم قلتم لي حتّى المدرسة يعني كنتم بمسار مشترك؟
عيسى نمر: بالمدرسة وحتى..
أحمد البيقاوي: ممتاز.
محمد نمر: يعني في أشياء إلى الآن مشتركة لكن يعني ليست دائمًا يعني.
أحمد البيقاوي: لا داعي لماذا؟ لا، هناكَ داعي احكي لي.
عيسى نمر: لا، ليسَت دائمًا.
محمد نمر: ليسَت دائمًا تكون مشتركة لأنّه كيف أنا طبيعة عملي والمسافة لكن عندما يكون مثلًا عيسى عنده تهريج أو عروض فـ أنّه يعني أكون معه أحيانًا.
عيسى نمر: وهو معي بالفرقة أصلًا يعني أنا أسّستُ فرقة محمّد أخي معي فيها يعني جزءٌ من الفرقة.
أحمد البيقاوي: حسنًا الآن سؤال توأمكم الثّالث فعليًّا يتعرّض لـ أشياء بسبب مساراتكم؟
عيسى نمر: لا لم يحكِ لنا من قبل، لكن يتعرض لـ أشياء جميلة مثلًا أنّه أحد شابّ أو صبيّة جاؤوا سلّموا عليه وهو ما هو يعني هكذا يشعر أنّه واو سلّموا عليّ لأنّهم يعرفونكم، فهمت كيف؟ يعني مثلًا في في زميلة لي مثلًا كنتُ أنا وهي بمشروع معيّن رأتهُ بالصّدفة وظنّت أنّه أنا وتحكي معه وكيفك عيسى وهكذا فهو أنّه ويكمل وهكذا فهمت كيف يعني أنّه فـ بعدها هي فجأة أنّه شعرَ ت أنّه ما يعني.. أنا أنا بطبيعتي مع أصدقائي أعطي ردّات فعل وأضحك وهكذا هو هو يعني كان مكشّر (عابس) عندما جاءت وحكَت معه تحكي لي متغيّر عيسى أرسَلَت رسالة ما بك متغيّر ما الّذي حدثَ معك؟ أحكي لها لا هذا ليس أنا هذا أخي فـ هنا انصدمت.
أحمد البيقاوي: حسنًا أريد أن.. ذكرتم كثيرًا أو تذكرون كثيرًا أيضًا عن التَّنَمُّر في المدرسة أريد أن أزيل السوشال ميديا كلّها وتحكي فعليًّا أنتَ أيضًا محمّد على فكرة يعني الأساتذة والطلاب وهكذا ماذا عن تعريف التنمر في وقتكم؟ يعني أصلًا أنتم كنتم تقولونَ تنمّر؟
عيسى نمر: لا، نحن كنا نرى سخرية مثلًا أو نظرات هذه النّظرات والسّخرية أو أو الكلام عندما الشّخص يصبح أوعى قليلًا يعرف أنّه هذا تنمّر.
أحمد البيقاوي: سخرية من ماذا كانت؟
عيسى نمر: انظر نحن لأنّنا توأم، ونحن نحن كانت فعلًا شخصيّاتنا ونحن بالمدرسة هادئين جدًّا وبحالنا ولا نحبّ أيّ شيء نحبّ الأشياء الهادئة ومركّزين بدراستنا وهكذا طبيعيّ لكن أنّه في مثلًا مجموعة من يعني بعمر حتى يعني حتى التّوجيهي أنّه أيضًا ينظرون لنا بنظرة أنّه أنتم تَوأَم تعالوا نتسلّى فيكم ما اسمك أنتَ؟ مثلًا هذه فينظرونَ هكذا بطريقة أنّه مثلًا إذا أنتم توأم يعني أستطيع أنا أن أتس لّى فيكَ أو أستطيع مثلًا أن أعمل أيّ شيء أريده، وإذا أيضًا يرونَ أحدًا هادئًا وعندما يرونَنا دائمًا مع بعضِنا يصيرون يريدونَ أن يتدخّلوا بيننا مثلًا من أنتَ؟ من أشطر؟ من ليسَ أشطَر؟ فهكذا فهمتَ كيف؟ يتدخّلون بالكثيرِ من التّفاصيل، مثلًا أخي الثّالث كان مختلفًا عنّا كثيرًا هكذا كيف أحكي لك أنّه نمرود ومشكلجي (يقوم بمشاكل) كان تستطيع أن تحكي، نحن يرونَنا هادئين فهمت كيف؟ يريدونَ أن يصيروا صُحبة مع أخي الثّالث لأنّه هو يحبّ المشاكل، نحن لأنّ نا هادئين ولا نحبّ المشاكل بل بحالنا وأكثر مركّزين مع بعضنا وفي دراستنا وبالموسيقى وهكذا لا يحبّون مثلًا أن يكونوا أصدقاء لنا فيصيرون يتنمّرونَ علينا فهمت كيف؟
محمد نمر: فكرة أنّه أيضًا الطّالب الّذي يكون هادئًا وبصفّه أو بالمدرسة في طلّاب بالنسبة لهم أنّه هذا يعني استفزاز، فـ هم يريدون أنّه لا لماذا أنتَ هادئ يعني هو هو بالنّسبة له هو ليس أحدًا هادئًا الطّالب الّذي يَراني، فـ هو يريد أن يحاول أن يستفزني لكي لا يكون يكون أنا أكون مثله يعني، فـ هذه هي الفكرة أيضًا أنّه أيضًا حتى فكرة عندما كنا بالمدرسة ربّما أوّل طلّاب طلعوا على الإذاعة الصباحية أنّه نغني أنّه بالعادة يطلعون ويقرأون أشياء وأ شياء عادي طبيعيّة، لكن أنّه أنتَ تطلع وتغنّي، فـ هنا أيضًا الطّ لّاب أنّه رأوا شيئًا جديدًا بالنسبة لهم طالب يغنّي بين قوسَين، فـ الفكرة أنّه أيضًا أنّه ماذا تغنّي يعني أنّه أنتَ في المدرسة يعني أنّه يعرف الطّالب أنّه أنتَ جئتَ لـ تدرس وفقط، ليس لـ شيء ثانٍ يعني، لكن هي فكرة أنّه الإذاعة الصَّباحِيَّة هي بالنّسبة لي كانت يعني مساحة يعني أقدر أقدر أن أفعل فيها ليس فقط أيضًا أقرأ ممكن أنا أغنّي أو أعمل شيئًا معيّنًا، فـ أوّل مرّة طلعت وجدتُ كثيرًا من الطّلّاب فعلًا يضحكون وهكذا قلت ماذا هناك؟ يعني لم أفعل شيئًا فقط أغنّي وبعدها ثاني مرّة وثالث مرّة، فـ صرت أنا وعيسى أخي نحن نمسك الإذاعة الصّباحِيّة ونحن نلفّ وأنّه اختَر الأولاد الّذين سيكونونَ معنا بالإذاعة الصّباحيّة، فـ صار أنّه نحن نمسك البرنامج في المدرسة وصرنا كل مرّة نطلع نغنّي وكل مرّة نعمل شيئًا يعني لم نتوقّف وكنا بالعكس كلّ مرّة نثبت لهم أنّه نعم نريد أن نغنّي من ونحن صغار إلى التوجيهي ونحن نمسك هذا الشّيء يعني، فـ بالنّسبة لي يعني أنّه بالعكس هذه قوَّت شخصيتي يعني أنّه أطلع على الإذاعة وفيه طلّاب.
أحمد البيقاوي: تقولون أنّكم كنتم بالإذاعة المَدرَسِيّة تمسكونَها، يعني الأساتذة فعليًّا كانوا داعمين لكم في ذاكَ الوَقت؟
عيسى نمر: يعني ليس جميعهم.
محمد نمر: ليس جميعهم تجد واحد أو اثنين حتى في أساتذة يكونون أصلًا يضحَكون يعني.
عيسى نمر: متنمّرين.
أحمد البيقاوي: واحد اثنين متنمّرين أو واحد واثنين داعمين؟
محمد نمر: لا، واحد واثنين داعمين، يعني تجد هذا الأستاذ الّذي هكذا الّذي تقدر فعلًا أن تشعر فعلًا أنّه يدعمك، وهناك تجد الّذي لا يحكي أيّ شيء الّذي يبقى صامتًا.
عيسى نمر: هو يمشي مع القطيع، يرى مثلًا طالب يتنمّر فـ يأخذه على قدر عقله فـ يصير يريد أن يتنمّر معه.
محمد نمر: يعني أنا أتذكّر مرّة صار موقف مع أستاذ.
أحمد البيقاوي: لكن لماذا تعتبرونَ التّنكيت (المزاح) على أنّكم أنتم توائم يعني توأم، هو تنمّر؟
عيسى نمر: انظر يعني أحد يأتيكَ بشكلٍ عفويّ يتعرَّف عليكَ كـ توأم كيفكم ما أحلاكُم ما اسمكم وهكذا؟ تعرف بالعكس هذا شيء كثيرًا جميل ،ممكن أحد يسألك سؤالًا نكشة (مزاح) تضحك، لكن عندما يَصِل الشّيء أنّه أنتَ يعني تتعدّى على مساحَتي أنا وتوأمي وتَصِل لمرحلة أنّه أنتَ ليسَ فقط لأنّنا نحن توأم يعني نحن لأنّنا توأم لكن بنفس الوقت لأنّكَ رأيتَ نا توأم صرت تريدُ أن تتعدّى علينا فـ هذا فـ هذا نعطيه نحن أنّه أنتَ هنا تتنمر هنا أنتَ بدأت تدخل بـ أشياء ليس لك علاقة فيها عادي ماذا يعني نحن توأم عادي.
محمد نمر: أيضًا يسألوننا أسئلة.
أحمد البيقاوي: يعني لا بأس خذني خذني أنا خذني أنا بـ طولي اليوم، أوكي؟ أنا يعني متى أرجع الآن أراجع بمساري مثلًا متى يمكن أن أتعامل أنّه الطول عندي كـ مادّة للتّنكيت تحوّل إلى تنمّر؟ ساعدني أن أقرأ متى بـ أثر رجعيّ فعليًّا أنّه ينفع أن أرى الشّيء كـ تنمّر؟
عيسى نمر: يعني ما دام أنتَ عادي لا تؤذيني بكلامك ولا في شيء مؤذي أو شيء لفظي أو عنفي يعني بدأت تمدّ يدك عليّ، هنا هنا لم تعُد أصلًا أنتَ يعني تمزح معي أو تنكّت معي، بالعكس عندما أنتَ تحكي معي بلطافة وبكلام جميلٍ وعادي ليس هناكَ أيّ مشكلة، لكن عندما يبدأ الشّيء في شيء لفظي وتتعدّى على مساحتي بطريقة مؤذية هنا يبدأ غير إذا نحن رأينا توأم يعني مثلًا تؤذينا أو تمارس العنف علينا مثلًا يعني، توأم، فـ هنا أيضًا أنا أرى بصراحة أنا إلى الآن أرى أنّه ما زلتُ أرى أنّه أيضًا المجتمع عندما يرى توأم يصير عنده هكذا صَدمة، يعني في أحد مرّة حكى أنا أخاف من التوأم أنا عندما أرى توأم أهرب، يعني مثلًا في ناس مثلًا لا تستوعب أن ترى توأمًا اثنين يشبهونَ بعضهم أمامهم أو يحكونَ معهم حتى.
محمد نمر: حتى تكون أسئلة يعني غريبة كيف يسألوننا إيّاها يعني أنّه أسئلة.
عيسى نمر: مثلًا إذا أنتَ مرضت هو يمرض؟
محمد نمر: غير مريحة أصلًا لكي أنا أجيب عليها حتّى.
عيسى نمر: نعم إذا هو مثلًا حزين أنتَ تحزن مثلًا؟ هكذا يدخلونَ بـ أشياء يعني.
محمد نمر: لا يعني هذا ما زال سؤالًا بسيطًا جدًّا يعني لكن فعلًا هناكَ أسئلة لا يجب أن أحكيها يعني.. لكن أنّه في أسئلة فعلًا أنّه كيف كيف يفكّرونَ التّوأم أنّه هو أنّهم مع بعضهم لكن أنّهم يسألوني أسئلة غير مريحة أنّه حتى نحن نجاوبها يعني.
أحمد البيقاوي: لا تقدر أن تتجاهلها فقط؟
محمد نمر: ما هي؟ الأسئلة؟
أحمد البيقاوي: نعم.
محمد نمر: نعم يعني نعم ممكن أتجاهلها أو أو ممكن أن أسلّك له يعني لكي أكمل.
أحمد البيقاوي: حسنًا بنفس يعني.. ما زلتُ آخذ الّذي أنتَ تحكيه من باب الزّناخة، أريد أن أجرّب أن أسأل يعني يعني فائض زناخة يعني أترك من الزّناخة يعني هكذا لكن عندما آتي.. يعني بالنّسبة لي أنا أعرّف يعني أو أحبّ أو أفضّل يعني أن أعرّف التَّنَمُّر بشعور إذا وصلكَ منه أذى وهو هذا الفارق ربّما بين أنّه أنا فعليًّا يعني سلَكِت أموري وبين أنّه الآن ممكن أن أستحضِرَ شيئًا يعني أشعر فيه بهذا لكن مثلًا متى أو ما مشاعر الأذى أو المشاعر السّلبيّة الّتي جاءتكم بينكم وبين حالكم وتحدّثتُما فيها مع بعضكما أو أو أو مشاعر مشتركة نتيجه التَّنَمُّر في المدرسة.
عيسى نمر: بصراحة يعني ليس فقط يعني الشّيء الّذي جعلنا أنّه نحن بالمدرسة نحن لأننا مركزين على الطّفولة وعلى المدرسة مع أنّه الشّيء أيضًا يعني الأكثر بصراحة هو ليس بالمدرسة بل عندما خرجنا على على المجتمع وكذا أكثر.
أحمد البيقاوي: نعم سنأتي لهم لكن أنا أفترض من غير السّوشال ميديا أيّام المدرسة.
عيسى نمر: يعني بعيدًا عن السّوشيال ميديا أنّه يعني مثلًا كان مثلًا يصير مثلًا مثل اعتداء علينا نحن الاثنين مثلًا بالمدرسة عندما نذهب من المدرسة مثلًا أو يكونوا بالمدرسة معنا أو ينكشونا وهكذا ولدرجة أنّه في أيضًا كنت يعني لكي يعني هكذا ينظرون بالنّظرة أنّه توأم هؤلاء وبنفس الوقت أيضًا في كانوا أطفال فعلًا يطلبوا مصروفنا المدرسي أنّه نحن توأم فـ أنّه كفاية يعني أنتم أنتم مثلًا مشتركين مع بعضكما في المصروف لأنّه مصروف أكثر فهكذا لدرجة كان يفكّرونَ بهكذا أشياء أيضًا حتى حتى السندويشة مثلًا لدرجة أنّه نحن توأم يعني نحن يكون معنا سندويشة أكثر لا أعرف كيف كيف هم يفكّرون أو كيف يفسّرون. لكن بالنسبة لي أنا أرى الشّيء الأساسيّ أيضًا أنّه أطفال رأت اثنين يشبهونَ بعضهم كـ توأم بالنسبة لهم شيء جديد، أو ممكن لا يوجد عندهم تقبّل شيء جديد أو التّربية الّتي هم فيها عندما ترى أحدًا جديدًا كم أنتَ يجب أيضًا أن تعرف أن تتعامل مع الشّيء الجديد أو ممكن هذا الشّيء لأنّه شيء جديد بالنسبة لهم يجعلهم كثيرًا يسألون وكثيرًا فضوليّين وكثيرًا يحبّون أن يعرفوا أكثر أو في أشياء مثلًا لا تخطر على بالنا يصيرون هم يريدون أن يسألوا مثلًا أو مثلًا يجرّبون يعملوا شيئًا لأنّنا نحن توأم.
محمد نمر: هي أيضًا فكرة أيضًا الطفل ينظر على طفل ثانٍ يعني، يعني أنا حتى هذا أراه بالمدرسة يعني أنّه كيف الأطفال تنظر على بعضها ماذا أحضرَ معه اليوم؟ ماذا يرتدي؟ يعني هذه التّفاصيل يعني ولأنّه كلّ طفلٍ قادم من بيئة مختلفة، فـ كلّ طفل ينظر على طفل بنظرة ثانية يعني أو أنّه ممكن أنّه هذا عنده إيّاه أنا ليس عندي يعني مثلًا حتى يعني يعني حتى ونحن أطفال كنا كثيرًا بسيطين لكن نحن كنا كثيرًا هادئين وهكذا ومرتبين وذاهبين على المدرسة وشاطرين وهكذا فـ أنّه هذا ممكن أيضًا ممكن أيضًا الطّفل ينظر له لماذا هذا مؤدب وشاطر ومرتب وأنا لا؟
أحمد البيقاوي: غيرة تقصد.
محمد نمر: فـ ممكن البيئة الّتي.. مثل غيرة فـ هذه الغيرة ممكن تكبر أكثر قليلًا تتوسّع فـ تصبح هنا مثل تنمر وحقد واستهزاء يعبّئ هذا الشّيء.
أحمد البيقاوي: محمّد أريد أن أرجع للأساتذة كان في أساتذة يتنمّرون بشكل مباشر؟
محمد نمر: لا ليس بطريقة مباشرة بطريقة هكذا يعني غير مباشرة لكن أنا كنت أنا يعني كنت كثيرًا يعني أنظر على كيف الأساس وكيف ردّة فعلهم أنّه.. كانت من ضحكته أو من حتى في يصبح أنّه أيضًا في طلّاب شلّة مع مع الأساتذة يعني انظر كيف هذا الشّيء يعني أنّه بدل ما هو الأستاذ فعلًا يدعمني ويشجعني حتى في الطلاب كانوا يعني أنّه يستهزئون عندما أطلع الإذاعة وأنهي فـ يصير الأولاد يحكون للأستاذ انظر ماذا طلع يعمل أو الإذاعة أو ماذا عمل أو يغنّي وهكذا فـ الأستاذ أصبح أنّه يريد أن يكون معهم لكن غير قادر أنّه فـ لا بأس يعني اتركوه وهكذا فاهم كيف بـ هذه الطريقة يعني بدل أن يحكي لهم بالعكس هذا شيء كثيرًا جميل هذا بالعكس ادعموا زميلكم. فـ إنّه أصبح أنّه عم أنّه يسلّك بهذا الشّيء يعني أنّه مرور الكِرام بالعكس يجب هو لو الأساتذة فعلًا هكذا أوقَفوا هذا الشّيء أو ركّزوا على هذه الأشياء الّتي هي فكرة أنّه عندما الطفل يحكي عن طفل ثانٍ طلع على الإذاعة، بالعكس هو يجب أن يوقفه ويفهّمه وليس أن يسلّك له أو يقول له انسى أو هكذا بهذه الطّريقة، فـ هنا أيضًا هذا يزيد أصلًا عندنا بالمدارس يزيد هذا الشّيء بدل ما الأستاذ يوعّي الطّفل أنّه نحن يجب أن نتقبّل فعلًا الطّفل الثّاني ونحن يجب وماذا يعني تنمّر لأنّه نحن نكون لكن نحكي هكذا بطريقة عفويّة ممكن استهزاء أو كان أيّ شيء، لكن هذا ممكن فعلًا أن يجرح طفلًا يعني هو لم يشعر فيه لكن أنا أشعر فيه ويجرحني.
أحمد البيقاوي: محمّد كانت شخصيّاتكم قويّه مثل ما الآن تحكون؟ أو كانت وقتها ضعيفة؟
محمد نمر: بصراحة لا لم تكن الصّراحة كثيرًا قوية ربّما من الداخل قوية لكن من الخارج ليس كثيرًا الصّراحة، لكن أي نكنت أشعر أنّها قويّة عندما أكون في الإذاعة وأغنّي وأقف أمامهم لكن عندما أنهي وأدخل على الصّفّ هناك شيء ثانٍ.
أحمد البيقاوي: عيسى لماذا تحكي لي أنّ التَّنَمُّر الفِعليّ صار بعد المَدرسة؟
عيسى نمر: لأنّه أنا صار معي موقف تقريبًا من 3 سنوات وأنا كنت ألبس زيّ المهرّج في رام الله صار هجوم عليّ وأنا كنت ألبس زيّ المهرّج، فـ هنا تأكّدت أنّه هذا موجود على أرض الواقع.
أحمد البيقاوي: هذا ليس من بعيد صحيح؟ هذا من فترة قريبة.
عيسى نمر: لا ليس بعيدًا من 3 سنوات تقريبًا.
أحمد البيقاوي: من 3 سنوات.
عيسى نمر: 2023.
أحمد البيقاوي: لكن كان قبلها كم من الوقت كنتَ قد أنهيتَ المدرسة؟
عيسى نمر: يصير لي.. يعني كان لي 4 سنوات.
أحمد البيقاوي: تفضّل لكن ظننتُ أنّكَ تحكي عنها كـ محطّة يعني أنّه بعد المدرسة مباشرةً.
عيسى نمر: لا لأنّه نحن أَصلًا بعد المدرسة كنا يعني نشِطين ودخلنا السوشال ميديا ونحن صغار أَصلًا وبعدها توقّفنا أكثر من مرّة وهكذا بعدها رجعنا، فـ يعني في أشياء كنا نراها على السّوشال ميديا مثلًا. يعني أنا أوّل مرّة نشرت على السّوشال ميديا نشرت فقط صوتي بدون شكلي مثلًا، لماذا؟ لأنّه لأنّه كنت قد حسبتُ حسابًا أنّه سيأتي أحد يتنمّر مثلًا على على شكلي أو على طريقتي أو كيف أنا أسلوبي، فـ هو فعليًّا فقط لأنّه مرّة بعد مرّة بدأت أوعى أكثر وأعرف المجتمع أكثر وأعرف ما الصّورة النّمطيّة وكيف المجتمع يفكّر عندما يرى شيئًا جديدًا أو شيئًا مختلفًا، وأنا أحكي أنّه أنا كـ عيسى أعمل شيئًا مختلفًا شيئًا جديدًا الشاب الفلسطيني ممكن ليس كل الشباب الفلسطيني يعملوه لكن هذا شيء جديد مختلف، فـ في في في ناس تدعمه وفي ناس تهاجم أو تكون ضدّ أو أنتَ ماذا تعمل؟ أيضًا هم يعني يعني مجتمعنا دائمًا يضع الشّابّ بـ صورة معيّنة فـ عندما يحكي لك محمّد أنّه هو يرقص أنا مهرّج أيضًا بنفس الوقت نعمل الكثير من النّشاطات والكثير من الأشياء وضعوا الشاب بـ صورة معينة أنّه يجب أن يدرس مثلًا شيء محامي أو دكتور أو يدرس شيئًا تقليديًّا نمطيًّا، وضعونا بقالب معيّن، فـ أنا وأخي محمّد مثلًا نعمل أشياء ليست شيئًا تقليديًّا بل شيئًا جديدًا شيئًا مختلفًا شيئًا يشبهنا، نحن ماذا نحن نحبّ فـ المجتمع يراه شيئًا مثلًا ليس من عاداتنا من عاداتنا وتقاليدنا شيئًا لا يشبهنا. يعني الكثير من النّاس مثلًا الآن افتح الرّسائل أرى كلّ يوم تأتيني رسائل مثلًا أنّه هاجِر اخرج من البلد لا تمثّلنا، عندما أحكي عن قضيتي الفلسطينية أنا كـ عيسى عندما أحكي عن قضيتي الفلسطينية، يقولون آخر واحد يأتي يحكي أنتَ عن قضيتنا الفلسطينية، عندما أنا أفرّ حالأطفال يقولونَ ابعِد عن الأطفال أنتَ تؤذيهم، يعني كلّ شيء أعمله في في ردّ عليه من المجتمع أنّه هو شيء سيّء جدًّا.
أحمد البيقاوي: ومحمّد؟
محمد نمر: ماذا عن المجتمع؟
أحمد البيقاوي: أنا سأبقى ألعب معكم ping pong على فكرة.
محمد نمر: انظر أنا قليلًا أحاول أن أبقى في عالمي الصّراحة ومثلما حكيت لك يعني يكون بيني وبين وبين المجتمع، يعني هو بالآخر أنا جزء من المجتمع يعني لكن أصبح أنّه أشعر أنّه يجب أن أكون أنا في عالمي بمكاني وأحافظ على نفسيّتي وأحافظ أيضًا على الأشياء الّتي أنا أعملها يعني، وكَوني أيضًا أنا أستَاذ موسيقى أحاول أن أكون أنا محافظًا على نَفسي وأبقى بـهذا بهذا المجال بطريقة سليمة ولا أريد أن المجتمع فعلًا يعني إذا أريد أن أصير أردّ عليه وهو يردّ عليّ فـ أنا لا أنا مختصر هذا الشّيء فـ أنا بـ عالمي وأنا عندي قواعد وأمشي فيها يعني وعندي رسالة يعني.
عيسى نمر: لكن أنا بصراحة أرى أنّه إذا نحن بقينا ساكتين على شيء يصير سيزيد أكثر، فـ لهذا أنتَ تلاحظ أنّه أنا أنا كثيرًا على السّوشال ميديا أردّ على المتنمّرين وأحكي وأيّ قضيّة مثلًا أراها أريد أن أحكي فيها أطلع وأحكي عنها، فـ في كثيرًا أنا أردّ أحد يردّ، لماذا ؟لأنّه إذا أنتَ إذا أنتَ لم تردّ، وكثير من النّاس أيضًا قدّمت شكاوى عليهم، وأيضًا أنّه شيء قانوني أيضًا ليس فقط أنّه أنا أردّ عليكَ وفقط، لأنّه أنا بالنّسبة لي عندما أنتَ تأت يوتسبّ عليّ وتشتمني وتتنمّر أنا لا يهمني الكلام التَّنَمُّر الّذي أراه على التعليقات في أشياء كثير يعني عادي أتخطّاها، لكن عندما أنتَ أيضًا تستخدم محتواي أو تستخدم مجالي أنا أو شخصيتي كـ عيسى محتوى عندك، يعني كثير من النّاس مثلًا كانت تأخذ فيديوهات من عندي على شخصيتي وتصير تعمل سخرية وتنتقد بطريقة مؤذية، فهمت كيف؟ يعني هذا الشّيء أنا أعطيه حَدّ أتوقّف عنده.
أحمد البيقاوي: عيسى لماذا لم تعمل مثل محمّد؟
عيسى نمر: ماذا؟ يعني تقصد التّعامل الطّبيعي؟
أحمد البيقاوي: هو قال فعليًّا يعني أنا مهتمّ في نفسي ومهتمّ بتعليمي ومهتمّ بكذا وأقلّ استفزازًا.
عيسى نمر: بصراحة أنا لا أستطيع أن أعمل مثل محمّد لأنّه أنا بالنسبة لي إذا أنا بقيتُ أنّه أعمل نفسي أنّي أنا غير متأثّر ولا أريد أن أردّ وغيره أضحك على نفسي أكون صراحةً، فـ أنا بصراحة بالنسبة لي، أنا أستطيع أن أحمي نفسي لكن بنفس الوقت أستطيع أن أردّ على الشّيء الّذي يصلني، وبنفس الوقت إذا أنا لم أحكِ عن نفسي هناك كثيرًا هناك كثيرًا يصلني أطفال وشباب وصبايا يتعرّضونَ للتنمر ولا يعرفون أن يعملوا شيئًا أو كيف نواجه؟ كيف كيف نقدر أن نكون مثلك؟ كيف أنتَ تذهب وتأتي وعادي هكذا تتعرض يا عيسى نرى تعليقات لو يعني في الكثير من النّاس يقولون لي لو نرى هذه التعليقات عندنا ممكن أن نؤذي حالنا وممكن نحن فعلًا أن ننتحر، هكذا هناك ناس يقولونَ لي، فكيف أنتَ قادرٌ أنّكَ أنتَ تكمل حياتكَ وتستمرّ وتعمل على الشّيء الّذي تريده وبنفس الوقت تردّ، فهذا الشّيء تحدٍّ أنّه تعرف تواجه وتعرف عندما هنكَ شيء خطأ في خطأ لكي الشخص هذا يعرف أنّه هو خطأ.
أحمد البيقاوي: أنا ينفع أن أقول أنّكَ أنتَ تعرّضتَ لـ أشياء أكثر من محمّد بعد المدرسة الّتي خلقت عندكَ هذه الرّغبة بـ إذا لا ينفع ما بين قوسين أن أحكي الانتقام؟
عيسى نمر: ليسَ انتقامًا لكن صار عندي بصراحة وعي، أنا يعني عندما درستُ درستُ بالجامعة.
أحمد البيقاوي: هل تقصد محمّد ليس عنده وعي؟ ههههه.
عيسى نمر: لا، عنده وعي، لكن عندما صار عندي وعي أكثر بالتّعامل مع هذه المشاكل فهمت كيف؟ محمّد هو محمّد أكثر بالمدرسة بالرّقص والدّبكة وبالأشياء هذه الّتي هي بعالمه.
محمد نمر: بصراحة أنا ليسَ عندي وقت يعني يعني بالنسبة لي أنا الوقت عندي إيّاه ثمن هكذا يعني بالنسبة لي الوقت أنا يجب أن أعمل فيه شيء أنا أستفيد منه شيء أنا أفيد طلّابي أو أو عملي أو أطوّر من حياتي، أنا كل يوم أطوّر نفسي كلّ يوم لو شيء بسيط بالنّسبة لي هذا وقتي وهذا وقتي أنا يجب أن أستمتع فيه وأطوّر نفسي فيه وأعمل فيه وأؤثر لو شيء بسيط بهذا اليوم، فـ بالنسبة لي هذا ما يعني بالنسبة للوقت بالنّسبة لي لي ليس لأحد أعطيه وأردّ عليه ويردّ عليّ حتى أحيانًا يعني أصبحت أنّه أحيانًا أحد يرسل لي تعليقات يعني تنمّر آتي لـ أردّ أنّه مثلما عيسى يردّ لكن بعدها لا لا أريد أن أردّ كل مرّة هكذا يصير لا لا أريد أن أردّ ييي لا انسى لا أريد أن أردّ دعني أبقى محافظًا على هذا الّذي أنا فيه، فـ بالنسبة لي لا والله وقتي أهمّ من كلّ شيء، يعني..
أحمد البيقاوي: عيسى فعليًّا بالّذي يعمله يفتح.. لا يجعلكَ تستمتع بوقتك.
محمد نمر: هذا هو.
عيسى نمر: كيف يعني؟
محمد نمر: أنا أحكي لكَ.
أحمد البيقاوي: محمّد هو الّذي حكى هذا هو، ليس أنا يا عيسى.
عيسى نمر: اه.
أحمد البيقاوي: أقصد بمعنى أنتَ إذا أغلقتَ على نفسكَ يعني أنتَ تقول أنّه أنتَ عندك يومياتك وحياتك وكل شيء جيّد، بالأوّل كان توأمكم الثّالث الآن فعليًّا أنتَ محمّد يعني ليس عندك قدرة أنّكَ تمشي بمسار مختلف عن عيسى لأنّه عيسى من خلال السّوشال ميديا يجرّك لمساحتُه صحيح؟
محمد نمر: صحيح لأنّه يعني أنا أصبح أنّه حتى عندما أكون أنا بالشّارع أو هكذا فـ دائمًا كان يعني دائمًا يظنّون أنّي عيسى كثيرًا يعني ليس محمّد، كثيرًا عيسى، يعني عيسى قليلًا التركيز أكثر يعني من من محمّد لأنّه دائمًا عيسى يردّ عليهم وانظر هو عندما يردّ عليهم أنا صراحةً داخليًّا يعني هكذا يعطيني دعم صراحةً يعني يعني أنا لا أريد أن أردّ عليهم وأريد يعني يعني لكن هو عندما يردّ عليهم يعطيني كثيرًا قوّة يعني ودعم وهذا الشّيء أنّه في في في توأمي يردّ عليهم لكن أنا عندما أك ون بالشارع كثيرًا يردّ.. يعني يأتون يريدون أن يحكوا أو أو يرمون كلامًا أو بغضّ النّظر لكن أنّه أح كي حسنًا وبعدها حسنًا ماذا نريد أن نعمل؟ ما الحلّ أنّه إذا عيسى يردّ عليهم وأنا لا أريد أن أردّ على هؤلاء النّاس على السّوشال ميديا، لكن أحيانًا عندما يردّ عليهم أشعر أنّه في هكذا دعم أو في التّشجيع أنّه أبقى أكمل بمساري لكن بدون أن أردّ عليهم طبعًا، فـ لا أعرف هو شيء إيجابيّ أو سلبي أو لا أع رف هو نحن المشكلة.. ردّ على رَدّ فـ يصير هنا كثيرًا هكذا كومة من الأشياء، فـ لا أعرف إذا هو شيء إذا عيسى يحكي لنا إذا هو شيء سيبقى دائمًا.
أحمد البيقاوي: جميل أنّكَ حَوَّلتَ لي السّؤال، لأنّه أنا الآن شريكٌ معكم، أنا أصلًا عندما كنت أعمل الحوار هذا بالأساس عندما أنظر على عيسى أقول حسنًا أنا أساهم بـ شيء أيضًا، يعني أنا عندما آتي وأفتح هذا الحوار أنا معكم الآن نساهم بالحفلة هذه تكبر حفلة التَّنَمُّر أكثر وأكثر يعني بـ هذا المنطِق وفي شيء بالإعلام يعني نعرفه أنّه في فارق بين أنّكَ تأتي وتقول هذا الخبر مزيّف فرضًا، يعني هذا خبر مضلّل وبين أنّكَ تقدّمه يعني هكذا بـ فارق شعرة الّتي تساهم بنشر الخبر المضلّل فـ هي صراحة حقل ألغام، أنا غير متأكّد كم نحن فعليًّا يعني بالحوار هذا نساهم بنشر وعي أو مكافحة فعليًّا يعني تنمّر أو دعمكم أو أنّه يكون شيء سلبيّ، لكن يعني بمعيّتكم نمشي بالشّيء لكن أنا أنظر أحيانًا، عيسى أشعر أنّه أنتَ تربّي المتنمّرين، يعني أنتَ تفكّر أنّكَ تردّ لكن أنا أشعر بالتّعليقات تحت عندما أدخل يعني في مثلكَ أنّ النّاس تدخل تنظر على التّعليقات ويصيروا يعلّونَ على بعضِهِم.
عيسى نمر: هناك يصير طوش بينهم على التّعليقات أيضًا.
أحمد البيقاوي: أنّه من يتنمّر أكثر؟
عيسى نمر: نعم تحدّي من يجمّع إعجابات أكثر على تعليقه.
أحمد البيقاوي: حسنًا ماذا؟
عيسى نمر: انظر أنا بالنّسبة لي بصراحة يعني في فترات لا أردّ وأظلّ مستمرًّا وأطنّش مثل ما محمّد يطنّش لكن بنفس الوقت أرجع للوراء لماذا أطنّش يعني هذا شخص جاء سبّب لي الأذى، يجب أن يعرف قيمته يجب أن يعرف ماذا يعمل يجب أن يعرف أنّه أنا أقدر أن أحاسبه قانونيًّا يجب أن يعرف أنّه هو يعمل شيء خطأ.
أحمد البيقاوي: جميل محاسبة قانونية.
عيسى نمر: أنا هكذا أمشي.
أحمد البيقاوي: ممتاز وترسل له أحد، أنا أريد أن أحكي لك الآن هذا خطأ لكن ترسل له أحد يضربه أيضًا جيّد ؟
عيسى نمر: لا.
أحمد البيقاوي: يعني أريد أن أحكي لك أريد أن أذهب للمخيّلة الآن بـ هكذا يعني افتراض نحن لا نشجّع العُنف نحن مُطلَقًا لكن أحكي لكَ لكن أقصد عندما أنتَ تستخدم مادّة يعني أنتَ ترى أنّه هناك مادة تنمّر عليكَ حسنًا تستخدمها وتفتح حفلة تنمّر أخرى جديدة، يعني أنتَ لا تصدّه يعني مثلًا فيديو على تعليق الدّورة الشّهريّة، أوكي أنا شعرتُ هناكَ حفلة تنمّر، أنتَ فتحتَ حفلة تنمّر، أنا كان ممكن أن أرى هذه الحفلة كلّها.
عيسى نمر: انظر الآن أنا أحد يعني من فترة كنت أعمل مع مع مؤسّسة تحكي عن الصّحّة النّفسيّة والجنسيّة والإنجابيّة وهذه المواضيع وصحّة المراهقين وكلّ هذه الأمور فـ بنفس الوقت عندما يأتيني هكذا تعليق هو هو هو التّعليق لي كـ سخريّة وتنمّر، لكن بنفس الوقت أنا أخذت من جانب من جانب ثانٍ أنّه لماذا لماذا أنتَ كـ شخص متزوّج وعندك أطفال يعني صاحب التعليق متزوج وعنده أطفال على فكرة فـ تستخدم الدورة الشهرية تحكي فيها كمسبّة أو تنمّر، حسنًا أنتَ عندك أطفال وزوجتك يعني يعني أيضًا أيّ امرأة أيضًا كانت عندها الدّورة الشّهريّة، فـ لماذا أيضًا أنا من باب أنّه أستخدم عندما يأتين يتنمّر أحوّله لـ شيء فيه وعي لكثير ناس، مثلًا أنا أكثر أكثر الناس الّذين كانوا داعمين بالفيديو هم الصّبايا رأوها تجرح كـ صبيّة مثلًا يستخدمون الدّورة الشّهريّة كـ شتيمة لأيّ أحد في المجتمع فـ أيضًا هي ترفض أيضًا بنفس الوقت، فـ لماذا نحن أيضًا نستخدم هذه الأشياء البيولوجية والأشياء الطّبيعيّة أيضًا كـ تنمّر.
أحمد البيقاوي: هذا فارق قليلًا هذا فارق يعني لا بأس أنا أريد أن آخذ فقط هذا المثال لا أريد أن آخذ شيء ثانٍ وليسَ من باب الشّرع لكن أريد أن أفهم عليكَ يعني أنّه أنا أفهم المنطق المتعلّق بـ الدّورة الشهرية لا تعيب المرأة أوك لكن أنتَ تعرف بمجتمعنا كيف تعمل يعني أشعر أحيانًا أنّه أنا وأنتَ ينفع أن نلعب لعبة أنّه نحن فاهمين هذه القصة وكأنّه هكذا المجتمع لكن المجتمع غير هكذا المجتمع يأتي ويطلع أنّه أنتَ مثلًا يأت يعليكَ ويحكي لكَ أنّكَ أنتَ صبيّة أو امرأة فـ يريد.. ليس شابًّا أو رجلًا كفاية، فيأتي ويحكي لكَ فعليًّا أنّه تأتي لك الدورة الشهرية أو لا تأتي لك بهذا المنطق يعني الآن أنا فقط أحاول أن أقول أنّه مثلًا أنا آخذ هذا التعليق الّذي أنا وأنتَ فاهمين خلفية الشّخص الّذي كتبَه من أين هو قادِم.
عيسى نمر: أكيد.
أحمد البيقاوي: أو ماذا تفكيره وآتي أضعه للنّاس، فعليًّا أنا أشعر أنّه يساهم يعني بتقديري أنّه يشعر أنّها مساهمة بنشر شكل من أشكال التّنمّر وعندما أنتَ تقرأ الشّتائم أنا أنظر يعني إذا إذا التّعليق الأوّل كان في مشكلة يا رجل صار عندي أضعاف المشاكل مع التّعليقات، يعني أنا أيضًا مثل أصحابك أقول لك كيف حالك أنتَ؟ حسنًا يعني أنا إذا يصير فيني هذا الزّفّة من من التعليقات الواحد لا يعرف كيف يستيقظ وكيف ينام.
عيسى نمر: انظر أنا بالنّسبَةِ لي يعني أنا سأنشر الفيديو وأعرف أنّه سيكون هناكَ تعليقات كثيرَة، فـ أنا أعرف يعني غير أنّي استغرَبتُ أو..
أحمد البيقاوي: وتريده؟
عيسى نمر: الآن أنا لا أريد أنا، لكن لأنّه مهما عملت سيكون في تعليقات هكذا..
أحمد البيقاوي: لكن أقصد تريد الـ traffic (الازدحام) الّذي يأتي تكون أنتَ تعرف تعرف أنّه هكذا سيصير وتريد الـ traffic؟
عيسى نمر: لا الآن انظر أنا بفيديوهات معينة أنشر فيديوهات وأعرف أنّه وأعرف أنّه ستأتي التّعليقات هجوم أو تنمّر، يعني لماذا ؟لأنّه أعرف إذا أرجع وأحكي لكَ أنا أعمل شيئًا مختلفًا عن أيّ شابّ يعمله فـ المجتمع لا يتقبّله، يعني ماذا ينشر عيسى سيظلّ يأتي تنمّر لو نشرتُ أنا أيّ شيء أعمله طبيعي فقط لو أنّي أقف لا أحمل أيّ شيء سيأتيني تنمّر يعني النّاس إذا تسمع اسم عيسى يعني عيسى هيّا نتنمّر عليه هيّا، فهمت كيف؟ فـ هذا فـ المجتمع أيضًا يم شي وراء القطيع، رأى أحدًا تنمّر يصير يتنمّر مثله، مجموعات هيّا نتنمّر، ها هو نشر فيديو، هناك ناس فعليًّا هي غير.. الّذين يكتبونَ لي هذه التّعليقات، هم ليسوا من متابعيني لم يعملوا متابعة ، هؤلاء الناس الّذين الّذين أنا يعني الّذي اكتشفته بـ آخر فترات أنّه عاملين جروبات لكي يرسلوا فيديوهاتي عليها ويهجموا مرّة واحدة فهمت كيف؟ فـ هؤلاء الأشخاص يعني ليسوا متابعيني ولا ولا أَصلًا.
محمد نمر: ممكن لم يرَوا الفيديو لكن يريدون أن يعلّقوا.
عيسى نمر: أصلًا عيسى ماذا يعمل أصلًا بالزّبط لكن مرّة طلع له فيديو وبقي وراء هذه الصورة.
محمد نمر: هم يرسّخون أنّه هذا عيسى نعم..
عيسى نمر: هذه ال صّورة النّمطيّة هذه الصّورة الّتي الّتي نحن نمشي وراء القطيع ولا نفهم لماذا نحن لماذا نحن نهاجمه؟ الكثير من ال أشخاص يعني أنا يعني فعلًا هناك الكثير من الأش خاص من النّاس الّذين تنمروا عليَّ على السوشال ميديا وقابلتهم بأرض الواقع، أنا قابلت صبيّة حكت لي أنا فعلًا كنتُ أتنمّر عليكَ، جاءت حكت لي والتقيت فيها بورشة عمل كان مجموعة شباب وصبايا واليوم هذه الصّبيّة صديقة لي بصراحة كثيرًا صديقة مقرّبة فـ هم لا يعرفون عيسى لكن يرونَه من فيديو، لكن عندما عندما تعرفت عليّ الصّبيّة وحكت معي لماذا هكذا مجتمعنا؟ صارت تحكي لي، أنّه لماذا هكذا يهاجمكَ وأنتَ لم تع مل شيئًا، لكن أنا أراه ميهاجمون فـ صرت هكذا أريد أن أهاجم مثلهم هكذا فعليًّا حكت لي، فـ في أشياء نمشي وراءها ونحن لا نعرف لماذا نمشي وراءها أو لماذا نحن نهاجم، لكن نحن نهاجم مثلما أنتَ حكيت قبل قليل أنّه من أكثر يتنمّر بقوّة؟ من أكثر تعليقه المميّز؟ من تعليقه..
أحمد البيقاوي: وأنتَ تربّيهم يا أخي أنتَ والله تربّيهم يا عيسى أنتَ تشعر، محمّد أنتَ معي بهذا الموضوع صحيح؟ والله العظيم أشعر به أنّه يكون يتفرّج بالتعليقات وهكذا يقول أوكّ يعني يعني هكذا يا كلاب أوكّ هيّا علّوا على بعض سبّوا على بعض، صحيح؟ أنّه أخرجوا أسوأ ما فيكم.
عيسى نمر: آخذ وقتًا قليلًا آخذ وقتًا قليلًا وأنا أختار أكثر تعليق أريده .
أحمد البيقاوي: لكي نعم تأخذ وقتًا هكذا وبعدها تأخذه وتذهب تعمل عليه فيديو.
عيسى نمر: نعم وفعليًّا هذه الفيديوهات الّتي عندي أيضًا تحضر تفاعلًا، الناس تتفاعل معها وتحبّها مني أيضًا فـ أيضًا جزء من أنّه أنا يعني كيف أنا يعني النّاس تفكّر أنّه أنا علّقتُ في مثلًا وحدة علّقت لكن لم أتوقّع أن ترى تعليقي مثلًا بالنّسبة لها، إذا أنتَ مثلًا على السّوشال ميديا مثلًا أنا لا أقرأ التّعليقَات، أنا كلّ أحد يكتب عندي تعليقًا أقرَأ تعليقَه، كلّ أحَد عندي أرى من يرى السّتوري ويكون أيضًا لا يتابعني لا يع مل فولو، أنا أرى كلّ شيء أنا أحد يعني كثيرًا مركّز بتفاصيل ممكن ناس تفكّر أنّه هذا مشهور على السّوشال ميديا لن يهتَمّ أصلًا فـ دَعنا نعلّق عليه، لا أنا أرى كلّ شيء عندي كلّ شيء حتى عندي الرّسائل وأيضًا أرى كلّ شيء لكن ليس شَرطًا أيّ أن أفتح الرّسالة وأردّ عليها لكن أكون قد رأيتها، أنا أحد سريع على السّوشال ميديا يعني نردّ بسرعة وهكذا.
أحمد البيقاوي: يعني أنتَ تريد الشّهرة؟ معنيّ فيها؟
عيسى نمر: أنا معنيّ أكيد يعني أنا دخلت عالم أنا دخلت عالم السّوشال ميديا لكَي أكون مشهورًا، لكن بنفس الوقت لم أكن متوقّع أن أدخل عالم السّوشال ميديا وفي هكذا مجتمع لا أدخلها لأنّه في تنمّر، لا، أدخلها لأنّه أنا أحبّ أن أكون بهذا العالم، أحبّ مث لًا أن أعمل قصص ريلز الأشياء الّتي أحبّها أنا الناس تراها وتصِل لـ أكثر عدد، لكن ليسَتِ الفكرة أنّه الفكرة هنا في مجتمعنا الفلسطينيّ أريد أن أحكي أنّه لا، يعني الشّيء يعني الشّخص الّذي هو مشهور كأنّه يدفع ضريبة هذه الشّهرة أو ضريبة كلّ هذا الّذي يصير.
أحمد البيقاوي: والله ويدفع ضريبة شهرته هو وتوائمه يا غالي.
عيسى نمر: فـ صرتُ أحكي مثلًا لو أنا مثلًا أت خيّل نفسي غير بـ فلسطين وهذه الأشياء أعملُها أعملها ولكن ليس في فلسطين مثلًا، ممكن يكون الشّيء قليلًا مختلف.
أحمد البيقاوي: محمّد.
عيسى نمر: لكن بنفس الوقت أحكي دائمًا لـ أخي محمّد أنّه يعني لا تبقى صامتًا لأنّه الّذي يظلّ صمتًا سيزيد أكثر فـ أعطِه حَدَّهُ واجعلهُ يصمت.
أحمد البيقاوي: أنا لا أعرف صراحَةً أنا أفكّر يعني في.. بَعيدًا عن نقاش ما مسَبّباتِ التّنمّر، لكن أنا أشعر أنّه في يعني في إشكال من الأشياء الكثيرة الّتي مجتمعاتُنا وأطفالنا وأطفالنا يتعرّضونَ لها، ونحن واضح لي من مساري لمسارك للمسار الّذي بعدنا، يعني الآن أريد أن أسأل محمّد ما زال على أشياء تتعلق أيضًا يعني أكثر ربّما بالطّلبة أو بالأطفال بـ ماذا يمرّوا بـ مسارات مختلفة، لكن أشعر فعليًّا ليس كثيرًا تتغير الظروف الّتي نحن نكبر فيها لأنّه في ظروف ليس لها علاقة يعني فقط بالثقافة والعادات والتّقاليد ولهذا الحديث يعني في في في ماكينات قمع موجودة تخنق البشر وهكذا يفرّغون في بعضهم يعني أنا إذا أريد أن أنظر من سياق التَّنَمُّر أحكي لكَ أنّه أبقى أتطمَّن ما زلتم تلعبون هذه لعبة جيش وعرب بالمدرسة يعني أنا عندما أتذكّر بالمدرسة كيف كنا نلعب هذه الألعاب الّتي هي عنيفة تعرف كان الأعنف هو الّذي يعني الأكثر هو الأقوى هكذا الأفضل يعني الّتي يكبس يخبط أكثر، لكن اليوم تنظر عليها بـ أثر رجعيّ تقول يعني يعني على كمّيّة الضَّغط الّذي كان موجودًا من فترتي أنا بالانتفاضة الثّانية كنا نضرب بعضنا أكثر يعني كنا نبشّع ببعضنا البعض أكثر، محمّد قل لي الأطفال اليوم مع الوَعي ومع السّوشال ميديا ومع كل هذه السّياقات، تشعر أنّهم أَوعى بالتّعاطي وأكثر حساسيّةً بينهم وبين بعضهم أو ما زالت ذات السّلوكيّات مَوجودةً؟
محمد نمر: لا، موجودة لكن أك يد يعني ليسَت مثل كيف على وقتنا الآن صار في السوشال ميديا صار في ممكن تَوعية أكثر بالمدارس ممكن وأيضًا يعني أرى أنّه أيضًا مهمّ أيضًا كيف المدرسة إذا كانت مدرسة فعلًا مهتمّةً أيضًا بالطّفل أيضًا ليس فقط يعني دراسة ويأخذ منهاج أيضًا فعلًا توعّية أيضًا يعني هذا أيضًا بالمدارس بدأت أرى يعني نحن مثلًا عندنا بالمدرسة يأخذونَ حصّة إرشاد مثلًا على وقتي لم تكن حصّة إرشاد مثلًا يعني على وقتنا نحن أو أو أيضًا حِصَص يعني الّتي هي تتعلَّق بالتّنمّر أو عن النّظافة أو بشكلٍ عام فـ أنّه أصبَحَ أنّه هنا قليلًا مختلف الشّيء إلّا أنّه جيل عن جيل يكون مختلفًا والسّوشال ميديا تتطور والشّاشات وهذه الأشياء، فالطّفل صار يرى هذا الشّيء أصلًا أم امَه ويدركُ هذا الشّيء أيضًا لكن موجودٌ موجودٌ أكيد لكن أفضَل قليلًا يعني لأنّه أصبح أنّه في توعيَة بالمدارِس خاصّةً أرى أنّه المدارس الخاصّة يعني ممكن أو أنا مدرستي ممكن هي مهتَمّة بهذا الشّيء يعني.
أحمد البيقاوي: حسنًا أنتم بحالتكم الآن مثلًا هناكَ طُلّاب يتنمّرونَ عليكم ماذا طلّاب؟
محمد نمر: طلّاب بالمدرسة، تقصد طلّابي؟ بالعكس طلّابي أكثر يعني أكثر ناس متقبِّلين أستاذهم، أكثَر ناس يحبّونَ ويرَون أحدًا من عالم قادِم.
أحمد البيقاوي: فـ هُم أتَوا من وعي أو أتَوا لأنّه أخذَ فرصةً أنّه يتعرّف عليكَ جيّدًا.
محمد نمر: لا أكيد أكيد لأنّه ممكن من وعيِه وممكن ليسَ أيضًا من وعيه، يعني لا أقدِر أن أحكي لكَ في هكذا وفي هكذا طُلّاب يعني، يعني بالآخر هذه كلّ أحد قادم من بيئة مختلفة، فـ في الشّخص في الطّفل هو الّذي يبدو واعيًا كيف كيف يعني كيف تربايته في الطّفل الّذي هو ما زالَ يستكشفُ بالمدرسَة، فـ بالنّسبة لي يعني طلّابي يعني أنا بالنّسبة لي أنا خاصة أعطي موسيقى لكن أنا بالنّهاية أنا أحاول أن أصل عن طريق الموسيقى هي فكرة أنّه الاختِلاف والتّقبّل أو أو أو أنّه ماذا يعني تنمّر فـ أيضًا يعني الطّلّاب عندما يرَونني أحَد يعني مختلف، دعني أحكي أنّه بين بين الأساتذة يعني ممكن لأنّه أنا الأستاذ الوحيد وكلّهم معلّمات بالمَدرسة فأنّه يرونَ بالعكس أنّه لا يرَون أحد قبل أن يرَوني أعطوني هذه ردّة الفعل الّتي هي الّتي هم أنّه فيها هذا الأستاذ الّذي هو الّذي يعطينا هذه الطّاقة أو يعطينا هذا الدَّعم أو في الآن حصّة موسيقى أو حتى يعني أنا يعني حتى طلّابي عندما أدخل الصّفّ يي أستاذ ما أجمل بنطالكَ أستاذ ما أجمل شعركَ، فـ إنّه هذا الشّيء أنّه يعني حتى عندما يرَون شيئًا يحكوه الطّلّاب حتى لو هو طفل يحكي أنّه نحن في أيّ امنا يعني لم يكن هذا الشّيء أنّه نقدر أن نحكي للأستاذ أو حتى نحن أطفال بين بعضنا نحكي هذا الشّيء يعني أنّه كيف الكلمة يعني يقولونها حتى صف أوّل يكون أوّل طفل صغير يأتي ويسألك هذا السّؤال حتى حتى كيف أيضًا أسئلتهم كـ أطفال يعني كيف أسئلتهم تكون أنّه أحيانًا أوف كيف كيف أسأل هذا السّؤال أو كيف يعني فكّر يعني فعلًا هذا الجيل مختلف عن عن أجيال ثانية، لكن في أيضًا أرجع وأحكي لك أنّه هناك يجب أكثر توعية أيضًا وأيضًا حسَب كيف أنتَ بأيّ مدرسة أو أين المناطق الّتي أنتَ تذهب عليها يعني إن كان في المدينة أو القرى أو في مناطق مهمّشة. فهناك أطفال عندهم هذه التّوعية من الأهل وهناكَ أطفال للأسف يعني مهمّشين يعني غير قادرين أن يفهموا حتى نفسهم أو حتّى الأهل أيضًا يقدرون أن يفهموهم، ماذا يعني أنتَ ماذا يعني في مدرسة ماذا يعني في اختلاف أو تقبّل، فهذا يرجع من البيئة يرجع أيضًا من المكان الّذي أنا فيه والمدرسة أيضًا كم هي مهمّة هي ترسّخ هذا الشّيء على الطّالب.
أحمد البيقاوي: حسنًا عيسى ومحمّد عادةً يُحكى عن الآثار السّلبية للتّنمّر خاصّةً على المستوى النّفسيّ يعني يطول الحديث فيها في البرامج المتخصّصة، لكن أريد أنا إذا يعني إذا تساعِدنا هكذا نفهم أو نتواصَل مع هذه الآثار إذا شاركونا يعني كلّ أحد فيكم يشاركني هكذا قصّة الّتي تركت أثرًا ما يعني نفسيًّا سلبيًّا بـ مكان، أو كيف تريدون يعني لكن ساعدوني أتواصل مع هذا الشّيء بعيدًا عن التّنظير له.
عيسى نمر: أنتَ تقصد تريد نحكي لك قصّة شيء سلبيّ انعكس علينا والله.
أحمد البيقاوي: كيف تريد يعني أنا أريد أن أتواصل كثيرًا يُحكى أنا يعني أسأل كيف وقلت لك هذه الحلقة حقل ألغام أصلًا فـ يعني أنا أجرّب أن أفكّر معكَ كثيرًا نحكي عن الآثار السّلبيّة للتّنمّر، لكن ماذا تترك داخل البني آدم فعلًا من من أحد تعرّض إلى تنمّر بمراحل مختلفة من حياته، أعتقد يعني إذا تراه مناسبًا أنّه بالإمكان أن تشاركونا أو تشاركوا قصّة أو أثر أو أيّ شيء، أيّ تفاصيل الّتي تساعدنا نتواصل مع هذا الأثر السّلبيّ لنَفهم ماذا يعني أثر سلبيّ سيّئ للتّنمّر هو ليس مجرّد نكتةً وحديث تافِه وهكذا وربّما من هذا الباب يخلق عندك هذه الرّغبة والصّلابة بالتّصدّي له.
عيسى نمر: امم أستطيع أن أبدأ أنا أنّه أنا بصراحة يعني أكثر موقف أو أكثر شيء جعلني أثّر فيّ لأنّه الشّيء ليس فقط بيني وبين الشّخص الّذي الطّرف الأوّل وأنا الطّرف الثّاني ليس فقط بيني وبينهم، الشّيء صار على مستوى أكثر أنّه أم ام كل العالم صار الشّيء أنّه أم ام كل الناس بـ مول، عندما حكيت لك أنّه أرجع أحكي عن هذا الموقف عندما صار معي هذا الموقف بصراحة رأيتُ رأيتُ الفيديو على السّوشال ميديا فجأةً بعدها أنا أخذت هذا الفيديو نشرته عندي على السّوشال ميديا وصرت أحكي أنّه في أشخاص هجموا عليّ هكذا في ضجة أنّه الكلّ يرسل لي وعندما الكل صار يرسل لي والكلّ يحكي معي والكل صار يريد أن يعرف ماذا صار معي هنا أنا تأثرت نفسيًّا أنّه ماذا أريد أن أجاوبه أو ماذا أريد أن أعمل؟ لكن لأني أنا كنت في عملي وتعرّضتُ لهجوم واعتداء من قبل مجموعة أشخاص، فـ بالنّسبة لي بصراحة أنا حوّلت الشّيء لطريقة كيف كيف دافعتُ عن نفسي فيه مثلما حكيت لك ستجد شيئًا قانونيًّا، وبعدها بنفس الوقت وجدتُ في على السوشال ميديا، يعني الفيديو عندما نشرته عندي صار عليه 2 مليون ونص، وعندما صار هناكَ مشاهدات وهناكَ تفاعل، وكل النّاس المؤثرين، الإعلاميين النشطاء كلهم صاروا داعمين لي، فمن هنا أنا صرت أحكي أنّه صحيح الشّيء أذاني نفسيًّا، لكن عندما رأيتُ كلّ هذه الضّجّة الّتي صارت لـ.. معي لكي يدعموا عيسى، هنا، أنا بصراحة بدأت أفكّر أنّه أنّه أقدر أن أكون في مكان أنّه هذا الشّيء السّلبيّ أحوّله لـ شيء أنّي أقدر أنا أستمرّ وأكمل. يعني مثلًا أوّل ما صار معي الموقف في كثير أخصائيّين نفسيًّا صاروا يتواصلوا معي مثلًا أنّه كيف وضعكَ طمّنّا وهكذا ومن هذا الكلام، لكن بالنّسبة لي أنا بصراحة هذه نقطة تحوّل أنّه أنا أتعرّض لهكذا شيء وبعدها أعرف أتعامل معه..
أحمد البيقاوي: ماذا صار معك.
محمد نمر: الّذي صار معي أنّه أنا كنت ألبس مهرّج ومجموعة أشخاص كانوا صوّروني صوَّروني صوَّروني وبعدها نزّلوني على صفحاتهم على السّوشال ميديا يعني عندما صوّروني كانوا يعتدون عليّ مسكوني من ورائي وصاروا يسبوا عليّ بكلام بذيء وصار مثل.
أحمد البيقاوي: كانوا يعتدونَ على المهرّج أو يعتدونَ عليكَ أنتَ؟
عيسى نمر: أنا المهرّج أنا المهرّج اعتدوا عليّ.
أحمد البيقاوي: أقصِد أحاول أن أفهم يعني أنّه..
عيسى نمر: أنتَ تقصد أنّه هم لا يعرفونك..
أحمد البيقاوي: يعرفون الشّخصيّة نفسها..
عيسى نمر: أنا نعم فهمتك، الآن هم لا يعرفونني أنا كـ شخص على السوشال ميديا فهمت يعرفونني فقط حين رأوا مهرّجًا بدأوا يستهزؤونَ وبدأوا يتنمّرونَ وصوّروني ونشروني على منصّات التّواصل الاجتماعي عندهم على التّيك توك وعندما نشروا هذا الفيديو وصل عندهم مليون مشاهدة الفيديو لكن ماذا؟ النّاس كانت ضدّهم؟ انظر كيف يعني صار عنده تفاعل لكن النّاس كانت ضدّهم كيف كانوا..
أحمد البيقاوي: وقتها الناس أعتقد كانت تربطه فيك صحيح؟ يعني أنا حتى كنت أفكّر.
عيسى نمر: هناك ناس كانت تربط.
أحمد البيقاوي: أنّهم الأولاد كانوا يعرفونَكَ غير أنّهم يتعاطونَ مع..
عيسى نمر: هناكَ ناس فكّرت هكذا أصلًا أنا لم أكن معروفًا الكثير وقت عندما كنتَ مهرّجًا كنت معروفًا لكن ليسَ كثيرًا أصلًا زادَت معرِفتي للنّاس بعد هذا الموقف وبعد هذا..
أحمد البيقاوي: الفيديو أظنّ كانت صارت قصّة عشتار أيضًا قبلها.
عيسى نمر: لا أنا ما يلي عشتار في عشتار هذا شيء ثانٍ.
أحمد البيقاوي: ااه.. أوكي.
عيسى نمر: فـ لأجلِ هذا النّاس فكّرت أنّه مثل ما أنتَ حكيت أنّه هو الّذي هو على عيسى أو لأنّه مهرّج؟ لا، هو ليس لأجل عيسى بل لأنّه مهرّج، فكرة أنّهم رأوا مهرّجًا يفرّح أطفالًا، وكنت لأنّي أنا ماشي لحالي يعني كان في الطابق الّذي فوق الفعاليّة، أنا نزلت لا أعرف ذهبتُ لأحضرَ غرضًا وأريد أن أنظر مسكوني كأنّهم هكذا هكذا كانوا هكذا رأوا شيئًا غريبًا أرجع وأحكي لك عن الاختلاف ثمّ الاختِلاف لماذا ؟
أحمد البيقاوي: ما أعمارهم كانت؟
عيسى نمر: كانت أعمارهم يعني.
محمد نمر: مراهقين.
عيسى نمر: يعني كانت أعمار يعني فوق المراهقة يعني عمر 14 15 كان عمرهم 20 21 22 يعني من 19 22 23 هكذا أعمار.
أحمد البيقاوي: كنت أفكّر أنّه أصغر أنا رأيته 14 15 هكذا تقريبًا .
عيسى نمر: يعرفون ماذا يفعلون .
محمد نمر: لكنهم يبدونَ صغارًا يبدونَ صِغارًا.
عيسى نمر: صغارًا أحكي.
أحمد البيقاوي: اه.
عيسى نمر: أرجع وأؤكّد أنّه لا هم من أجل فكرة أنّهم رأوا مهرّجًا يمشي لوحده، بدلًا من أن يأتي ينكش معي أو يمزح معي عادي أنكش معه أمزح معه حتى لو هو كبير أظلّ بشخصيّتي كـ مهرّج، لكن عندما أنتَ تبدأ تعتدي عَلَيَّ وتمسكني من ورائي وتشدّني وتسبّ عليّ فقط لأنّك رأيتني مهرّجًا أمشي لوحدي في مول، وهنا انقلب الشّيء وصارت ضَجّة على السّوشال ميديا، والقِصّة صار لها يعني تفاصيل استمرّت.
أحمد البيقاوي: ومحمّد أنتَ في قصّة مثل هكذا عندك؟
محمد نمر: مممممممممم لا ليس عندي قصص هكذا شيء يعني كيف كيف عيسى صار معه، لكن أنا يعني أحكي لك مرحلة المدرسة، مع مرحلة السّوشال ميديا أيضًا مع عيسى فـ إنّه هنا أيضًا يعني شعرتُ أنّه رجع أو التَّنَمُّر موجود في كل المدارس أصلًا لا أحكي لك أنّه يعني أنّه يعني أنا أنهيتُ المدرسة ممكن خلص ممكن انتهى التّنمّر وهذا هذا الطّفل كبر وذهب إلى الجامعة ومن هذا الكلام لكن ممكن أيضًا مع السّوشال ميديا النّاس بقيَت يعني موجودة، هي الناس على السوشال ميديا، فـ أنا طول ما أنا موجود على السّوشال ميديا فهذا ممكن أن يظلّ متواصلًا يعني ممكن أنّه كان مع عيسى يعني كيف صار معه فإنّه اعتقدوا أنّه أنا عيسى أنا المهرّج فـ أيضًا هذا أيضًا يؤثّر عليَّ يعني كان فقط التَّنَمُّر أينما كان يعني أحكي لك يعني يعني غير لكن مرحلة المدرسة يعني ممكن أيضًا أنا اختياراتي أيضًا كتخصصات يعني لا أحكي لك أنّه تنمر كـ تخصصات ممكن أكثر مثل أنّه ينظرون عليّ كفكرة أحد يدرس موسيقى ورقص ويدرس فممكن أن ينظروا بنظرة أنّه شابّ يدرس هكذا شيء بدلًا من أن يعمل شيئًا ثانيًا بدلًا من أن أدرس هكذا أشياء فـ أحكي لك الأشياء موجودة، التَّنَمُّر موجود لكن أصبح أنّه بطريقة مختلفة أو أو مثل نقد أو مثل نظرة، نظرة كيف أنّه هذا الشاب فلسطيني ويعمل هذه الأشياء لكن هو الشاب الفلسطينيّ يعني لا يجب أن يكون واحد.. بالعكس يجب أن يؤ ثّر ويحاول أن يكون قادرًا أنّه يعمل شيئًا للمجتمع. وبالنّسبة لي أنا كشخص فلسطيني أعمل مع الأطفال فـ بالنّسبة لي أيضًا كشاب أيضًا فلسطيني معلّم موسيقى، أنا أيضًا أعلّم الأطفال كثيرًا صغار بيبي فـ من بيبي لسنة سنتين أنّه ماذا تعمل بين الأطفال أنتَ أنتَ أنتَ شابّ ماذا تعمل بينهم يعني؟ أو أنا أيضًا أعمل بحضانة أيضًا فكّرت أنّه أنا أعمل بحضانة الحضانة متعوّدين أنّهم يرَون أنّها هي المربّية والطّفل وفقط. لكن أنّه أنا أحد كثيرًا مهتمّ بالطفولة بالطفولة هذه الّتي هي مرحلة الطفولة المبكرة أو الطّفولة الأوّليّة، فـ بالنّسبة لي بالعكس يعني مهمّ حتّى الشّابّ أنه يدخل هذا العالم لأنّه أنا هكذا بالنّسبة لي أرى يعني الشّابّ ليس فقط أنّه فعلًا يجب أن يكون هو الشاب المعروف كـ نمطي بالعكس بالنسبة لي أنا بين بين الأطفال أحاول أن أؤثّر على الطّفل من ناحية صحّيّة إيجابيّة نفسيّة يعني بالعكس يعني هذا بالنسبة لي أقدر أن أصل فيه وحاليًّا أدرس هذا العلاج بالموسيقى مثل ما أحكي لك أيضًا أر جع أحكي أنا درس العلاج ليس أيضًا فقط أنّه أعمل مع أطفال محتاجة هذا الشّيء الّتي هي مثل الـ autism (التّوحّد)، فرط الحركة، أو اضطرابات معينة عندهم مشاكل أيضًا لي مثل ما أحكي لك أنا أرجع أحاول أنّه أنا أحمي نفسي وأكون أنا علاجي لـ نفسي، لأنّه ليس لأنّه لا أريد أن أصِل لمرحلة أنّه أنا أذهب عند أحد لكي يعطيني هذا علاج، لا، أنا أستطيع أن أكون أنا علاج لنفسي لأنّه أنا أؤمن كل أحد عنده شيء معين يقدر أن يكون هو نفسه إذا أنا أمشي بالشّارع، إذا أحد رمى لي كلمة على طول أدخِل هذا العلاج يعني لا أريد أن أرجع أنكّد (أنزعج) وأدخل في هذا المزاج وأحزن وأتضايق وأشعر نفسي.. نفسيتي لا، كل مرّة وكل يوم هذا الشّيء يصير معي لكن أنا أحاول أن أكون أنا معالجًا لن فسي أفهم أفهم أفهم نفسي وبنفس الوقت أحاول أن أعالج نفسي لكن عن طريق الفنّ أو أو الموسيقى أو الحركة، فـ طول ما أنا أمشي بهذا المجال أحاول أساعد نفسي وأساعد غيري.
أحمد البيقاوي: أنا يجب أن أحكي لكم أنّه بعد ساعة ونص من الحوار أنا صرت قادر أن أفرّق بينكم أكثر بالمناسبة غير صحيح أنّكم تشبهونَ بعضَكم لدرجة الواحد يفرّق بينكم يعني لا تفرق.
عيسى نمر: هل بعد ساعة هل ستعرفنا؟
أحمد البيقاوي: اه يعني واضح واضح الفرق وليس فقط الشّعر على فكرة يعني.
عيسى نمر: شخصيّات.
أحمد البيقاوي: الشّخصيّات أيضًا يعني أيضًا حتّى التّفاعلات الوَجه كيف يعني كيف يتفاعل كل أحد عنده شيء خاصّ في أكثر وأكثر أنا ممنونة لكم أنا في تقارب أعطي المساحة الأخيرة يعني من غير سؤال دائمًا للضّيف مساحةً حرّة تحكي فيها الّذي تريد إيّاه بهذا الموضوع بموضوع آخر تريد أن تضيف أو تنفي فاتنا شيء تحبّ أن توصل شيئًا يعني هذه مساحتكم أو مساحتكم لشخص في كل حال فـ تعجبون مع بعضكم من سيبدأ فيها؟
عيسى نمر: ابدَأ.
محمد نمر: أوّلًا شُكرًا لَكَ ويعطيك العافية وبالنّسبة لي زمان لم أحكِ الصّراحة أنا شخص دائمًا أحكي فقط مع الموسيقى، يعني إذا أريد أن أتواصل دائمًا مع الموسيقى أو مع الفنّ زمان لم أحكِ مع مع مع أحد كبير، يعني الصّراحة لأنّه دائمًا أنا مع الأطفال فـ بالنّسبة لي قليلًا أنا حياتي صارت أتواصل مع الأطفال أكثر مع الكبار فبالنسبة للأطفال يعني أفهمهم بـ صورة أكثر حتى كيف أقدر أن أجلس وأحكي مع أحد كبير وصرت أشعر أنّه أحبّ أن أفهم أفهم الأطفال وأسمع لهم ويسمعون لي أنّه أجلس مع أحد لكن زمان لم أجلس يعني هكذا مع أحد ما و أحكي وهكذا لكن أحبّ أن أحكي آخر شيء شكرًا أوّل شيء على المساحة هذه وأشعر أنّه أيضًا أتمنى أنّه كل أحد مختلف أو كلّ أحد فعلًا يحبّ أن يعمل شيء يعمله حتى لو كانت الطّريقة كثيرًا جيّدة وكثيرًا فيها شوك ممكن وردة واحدة تقدر فعلًا أن توصلك لمرحلة جيّدة يعني، وأيضًا بالنّسبة لي يعني أنا كـ شابّ يعني أعمل شيئًا أنا أحبّه لا أؤذيكم لا أؤذي أيّ أحَد فـ أن نعطي فرصةً لغيرنا حتى لو أوّل مرّة ترى شيئًا جديدًا أعطوا فرصةً اصبر قليلًا ممكن فعلًا هذه الفرصة تعلمك أو تحسّسك بـ شيء أنّه جيّد أنّي أنا صبرت شعرتُ أنّه في شيء جميل طلع من هذا الشخص فـ نحن نعطي فقط فرصة هي الفكرة الفرصة فقط أنّ الشخص يحتاج فرصة ويحتاج أيضًا مساحة أنّه يعبّر ولكي يقدر أيضًا يعني يشعر نفسه بهذا المجتمع. أنا أحب بلدي الصّراحة جدًّا جدًّا وكثيرًا أنتمي كثيرًا لبلدي ودائمًا أين وماذا الشيء الذي أعمله دائمًا يجب أن أدخل بلدي فلسطين بالأشياء حتى حتى للطفل الصّغير، يعني دائمًا يجب أن أزرع هذا الشّيء فيه أنّه نحبّ بلدنا حتى لو رأت طفلًا هذا شيء ليس جميلًا بالمجتمع لكن يجب أن نحب بلدنا لأنّه هذه بلدنا لكن بنفس الوقت أنّه هذا المجتمع أنّه أنا أحبّ بلدي لكن المجتمع يرفضني أنا أحبّ بلدي لكن المجتمع يطمس فيه لكن أنا أحبّ بلدي لكن للأسف المجتمع لأنّه نحن جزء من هذا المجتمع، لكن ماذا أعمل يعني ماذا أفعل يعني؟ أرضيكم يعني أو ماذا؟ لكن أنا بالآخر أنا محمد وأنا هذا وأنا أريد أن أكون هكذا وأنا اخترتُ أن أكون هكذا فقط .
أحمد البيقاوي: اعزِم عيسى الآن.
محمد نمر: تفضّل يا عيسى.
عيسى نمر: لن أطيل عليكم لأنّنا حكينا كثير وهكذا لكن شكرًا لك على هذه المساحة وعلى الاستضافة مهمّ جدًّا الواحد يحكي وأيضًا بنفس الوقت يسلّط الضوء على كثير أشياء ويُري الناس كم أنّه عندما نحن نرى الشّيء من مختلف الزوايا ليس فقط من زاوية واحدة كم هذا الشّيء أيضًا يجعلنا نكون نعرف كيف نتعامل مع مع النّاس الّذين حولَنا، وفقط هذا هو لكن بنفس الوقت أرجع وأحكي أنّه أنا كـ عيسى أعمل شيئًا أحبّ هوالذي يحبني أهلًا وسهلًا والّذي لا يحبني أهلًا وسهلًا في نفس الوقت أنا اليوم كشخص موجود لكي أعمل تغييرًا وأعمل أثرًا في في مجتمعي وبالعكس نحن الكثير من النّاس تحكي أنّه تريد أن تخرّب المجتمع لا، نحن نريد أن نحسّن للمجتمع ونريد أن نتطور ونريد أن نكون نحن كيف ما كنّا ونريد فعلًا أن نكون فعلًا نترك بصمة وشيء تغيير جديد، أيضًا أع رف أنّه في مجتمعات لا تتقبّل في عادات في تقاليد في كثير من ال أشياء لكن في نفس الوقت في ناس يعني اليوم حكينا كثيرًا وفي ناس يا محمّد يجب أنا أحكي أوك.
أحمد البيقاوي: محمّد.. لا ينقصه عيسى.
عيسى نمر: أنهى، فـ كم الواحد فعلًا مهمّ أنّه يا الله أنسَيتَني كنت أحكي شيء مهمّ ونسينا رأيت عندما أحد يقاطعني.
محمد نمر: احكي.
أحمد البيقاوي: يا محمد.
محمد نمر: حسنًا أنا كنت أريد أن أحكي لكن شيئًا أنّه في ناس فعلًا تدعم وفي ناس أنا عندما أنا أوّل مرّة ذهبتُ على المدرسة كنت خائفًا قليلًا من أنّه لأنّ المجتمع يعني أنّه بالآخر أنّه في مجتمع ممكن أن لا يتقبّلوا هذا الأستاذ يعني لكن بالنسبة لي خمس سنين بهذا المكان الصّراحة جدًّا كمدير أوّل مرّة أرى هكذا مديرة داعمة متقبّلة يعني يعني أنا بالنّسبة لي لم أكن كنت أفكّر أنّه لا يوجد أحد سيدعمني خاصّة بالموسيقى أو أو يتقبّلني أنا كأستاذ محمد يعني في هذه المدرسة لكن بالنسبة لي هي المديرة جدًّا كانت داعمة يعني كم في أحيانًا حتى حتى إن كان بـ عمل بسيط، يعني إن كان بعمل تجد أحدًا فعلًا أخرج أخرج منك شيء يعني وبالنسبة لي مديرتي كانت بالنّسبة لي ليس فقط مديرة يعني، وأنّه ابحثوا على العمل وأريد أن أبحث ولا أطيق المدير وهكذا وبالعكس المديرة بالنّسبة لي هي أعطتني أيضًا طورتني وأعطتني هذا أكون هذا الأستاذ جعلتني أستاذًا أنا كنت وأنا صغير كنت أحبّ أن أكون وأحلم أن أكون أنا أستاذًا مثل الموسيقى لكن فكرت أنّه لن يزبط هنا بالمجتمع لأنّه عندي خلفية ثانية إن كان بالتنمر أو المجتمع أو لكن وصلت هذه المدرسة وجدتُ فعلًا مديرة داعمة الّتي هي مساندة يعني، فـ هي دائمً كانت تدعمني وكانت تفهمني وفاهمة أنا من يعني وما الّذي أنا أتعرّض له أو ماذا أنا ماذا أنا عشت وهذه التجارب لكن كانت دائمًا تدعمني فهذا الدعم الّتي كانت تعطيني إيّاه، أنا أيضًا أعطيه لطلّابي، يعني كم أنا قادم لأعطي دعمًا لكن كانت هي تعطيني دعمًا وأنا أعطي هذا الدعم فكان في دعم متواصل فـ تجد ناس في المجتمع فعلًا تجدها تدعمك لكن أهمّ شيء أنّه الواحد يختار المكان الّذي يذهَب فيه وهو مرتاح ويجد ناس فعلًا تدعمه، في ناسعم تدعم لكن ليست مثلي يعني غير كثيرًا يعني لكن الفكرة أنّه نقدر أن نجد ونقدر نذهب للمكان فـ أنا اخترت أذهب للموسيقى لأنّه شعرت بها هي الموسيقى بالنّسبة لي أن أعمل مجتمعًا فيها لي هو مجتمع الموسيقى والأطفال والمكان الّذي أنا فيه.
أحمد البيقاوي: شكرًا جزيلًا، عيسى تذكرت أو أشكره وأغلق؟
عيسى نمر: لا خلص اشكر وأغلق.
أحمد البيقاوي: أشكره سكر عني أنتَ بما أنّك إعلامي ههههههههه.
عيسى نمر: حسنًا يعطيكم العافية وكل المشاهدين والمستمعين، إن شاء الله أراكم بحلقات جديدة ومع أحمد أكيد يعني نحن أنهَينا فتفاعلوا على الحلقة أهمّ شيء وأحِبّوا الحلقة واسمعوها للآخر.
أحمد البيقاوي: شكرًا يعطيكم العافية.
محمد نمر: يعطيك العافية.
عيسى نمر: باي باي، باي باي.